هدى عبدالحميد
أكد عدد من الأسر «معاناتهم عند ذهاب العاملة المنزلية في إجازة سنوية وخصوصاً في شهر رمضان»، مشيرين إلى أن «كورونا تسبب في صعوبة استقدام العاملات بالإضافة إلى ارتفاع التكاليف حيث عاشت عدد من الأسر رمضان العام الماضي بلا خادمة فمنهم من اعتبرها فرصة واستطاع التأقلم بتقسيم العمل بين أفراد الأسرة أو استخدام أدوات تخفف من إرهاق العمل للاستغناء نهائياً عن الخادمة البعض الآخر كان وضعه صعباً واضطر للاستعانة بعاملات بالساعة معرضاً نفسه للمخاطر».
من جانبها، قالت نهلة أبوالفتح: «أنا عن نفسي لا أعتمد على عاملة منزل من الأساس فليس لدي خادمة، فما مرت به الأسرة خلال فترة كورونا لم يكن متعباً أو مقلقاً بالنسبة لي بل كان الوضع عادياً جداً، أقوم بتقسيم العمل وتنظيم الوقت فهو سر نجاح أي يوم سواء في شهر رمضان أو غيره من الشهور».
وتصف سماح حسن الوضع بدون شغالة في رمضان بأنه «مُزرٍ، حيث نعاني من مشكلة تنظيم الوقت وتوزيع المهام بين ترتيب المنزل والقيام بالمهام اليومية وأعمال المطبخ». وقالت: «تتعالى أصوات المشاجرات بيني وبين أخواتي الثلاث بسبب كثرة العمل خلال نهار رمضان لإعداد سفرة رمضان، وتزداد المتاعب بعد الإفطار بسبب كثرة «المواعين» المتراكمة للغسيل، وحاولنا أكثر من مرة أن نعد جدولاً منتظماً لتوزيع المهام لكن بلا فائدة، لذلك أعتقد أن توفير عاملة في رمضان شر لابد منه في نهاية المطاف».
وفي نفس السياق قالت أم عبدالله: «قبل وقوع جائحة كورونا قررت العاملة المنزلية بعد انتهاء فترة عقدها أن تعود لديارها، ولم أنتظر يوماً واحداً وبدأت في إجراءات استقدام عاملة منزلية جديدة، ولكن جاءت جائحة كورونا، وتم الإغلاق وتجمد الموضوع، ولقد واجهت صعوبة كبيرة في محاولة إدارة شؤون المنزل في رمضان بدون خادمة فالمنزل كبير واعتاد الأبناء على الخادمة ففشلت محاولة تقسيم العمل بين أفراد الأسرة اضطررت للاستعانة بالعاملات بالساعة رغم المخاطر، فالعاملات المنزليات رغم مشاكلهن إلا أننا أصبحنا غير قادرين على الاستغناء عنهن».
من جانب آخر تقول حنان رمضان: «بلا خادمة أزمة فعلية بالنسبه لي، خصوصاً أن أسرتي كبيرة، لقد تفشى فيروس كورونا وكنت أنتظر عودة خادمتي من بلدها حيث سافرت لرؤية أهلها ولكن لم تستطع القدوم وحاولت أن أضع جدولاً لتوزيع الأعمال بين جميع أفراد الأسرة بما فيهم زوجي والأبناء للمشاركة والمساعدة، ولكن لم أوفق وكنت أقوم بها بمفردي ولم أتحمل كل هذا العبء خاصة أنني أعمل فلجأت لطلب العاملات بنظام الساعات لتخفيف التوتر وتقليل المهام التي تكثر وتزداد في رمضان».
وأضافت: «لقد حاولت استقدام عاملة جديدة ولكن اكتشفت أن تكاليف الاستقدام ارتفعت جداً فقررت أن أستخدم هذا المبلغ للتخفيف من عبء أعمال المنزل فاشتريت أجهزة وأدوات معينة واعتمدت على المفرزنات والأكلات شبه الجاهزة والتعامل مع دراي كلين وكانت فترة كورونا تجربة علمتني كيف أستغني عن الخادمة ولو بشكل مؤقت».
أكد عدد من الأسر «معاناتهم عند ذهاب العاملة المنزلية في إجازة سنوية وخصوصاً في شهر رمضان»، مشيرين إلى أن «كورونا تسبب في صعوبة استقدام العاملات بالإضافة إلى ارتفاع التكاليف حيث عاشت عدد من الأسر رمضان العام الماضي بلا خادمة فمنهم من اعتبرها فرصة واستطاع التأقلم بتقسيم العمل بين أفراد الأسرة أو استخدام أدوات تخفف من إرهاق العمل للاستغناء نهائياً عن الخادمة البعض الآخر كان وضعه صعباً واضطر للاستعانة بعاملات بالساعة معرضاً نفسه للمخاطر».
من جانبها، قالت نهلة أبوالفتح: «أنا عن نفسي لا أعتمد على عاملة منزل من الأساس فليس لدي خادمة، فما مرت به الأسرة خلال فترة كورونا لم يكن متعباً أو مقلقاً بالنسبة لي بل كان الوضع عادياً جداً، أقوم بتقسيم العمل وتنظيم الوقت فهو سر نجاح أي يوم سواء في شهر رمضان أو غيره من الشهور».
وتصف سماح حسن الوضع بدون شغالة في رمضان بأنه «مُزرٍ، حيث نعاني من مشكلة تنظيم الوقت وتوزيع المهام بين ترتيب المنزل والقيام بالمهام اليومية وأعمال المطبخ». وقالت: «تتعالى أصوات المشاجرات بيني وبين أخواتي الثلاث بسبب كثرة العمل خلال نهار رمضان لإعداد سفرة رمضان، وتزداد المتاعب بعد الإفطار بسبب كثرة «المواعين» المتراكمة للغسيل، وحاولنا أكثر من مرة أن نعد جدولاً منتظماً لتوزيع المهام لكن بلا فائدة، لذلك أعتقد أن توفير عاملة في رمضان شر لابد منه في نهاية المطاف».
وفي نفس السياق قالت أم عبدالله: «قبل وقوع جائحة كورونا قررت العاملة المنزلية بعد انتهاء فترة عقدها أن تعود لديارها، ولم أنتظر يوماً واحداً وبدأت في إجراءات استقدام عاملة منزلية جديدة، ولكن جاءت جائحة كورونا، وتم الإغلاق وتجمد الموضوع، ولقد واجهت صعوبة كبيرة في محاولة إدارة شؤون المنزل في رمضان بدون خادمة فالمنزل كبير واعتاد الأبناء على الخادمة ففشلت محاولة تقسيم العمل بين أفراد الأسرة اضطررت للاستعانة بالعاملات بالساعة رغم المخاطر، فالعاملات المنزليات رغم مشاكلهن إلا أننا أصبحنا غير قادرين على الاستغناء عنهن».
من جانب آخر تقول حنان رمضان: «بلا خادمة أزمة فعلية بالنسبه لي، خصوصاً أن أسرتي كبيرة، لقد تفشى فيروس كورونا وكنت أنتظر عودة خادمتي من بلدها حيث سافرت لرؤية أهلها ولكن لم تستطع القدوم وحاولت أن أضع جدولاً لتوزيع الأعمال بين جميع أفراد الأسرة بما فيهم زوجي والأبناء للمشاركة والمساعدة، ولكن لم أوفق وكنت أقوم بها بمفردي ولم أتحمل كل هذا العبء خاصة أنني أعمل فلجأت لطلب العاملات بنظام الساعات لتخفيف التوتر وتقليل المهام التي تكثر وتزداد في رمضان».
وأضافت: «لقد حاولت استقدام عاملة جديدة ولكن اكتشفت أن تكاليف الاستقدام ارتفعت جداً فقررت أن أستخدم هذا المبلغ للتخفيف من عبء أعمال المنزل فاشتريت أجهزة وأدوات معينة واعتمدت على المفرزنات والأكلات شبه الجاهزة والتعامل مع دراي كلين وكانت فترة كورونا تجربة علمتني كيف أستغني عن الخادمة ولو بشكل مؤقت».