أحمد خالد

أكد مواطنون أن الكمام خلال الصيام يؤثر عليهم أثناء عملية التنفس، ومن جهة أخرى بينوا أن للكمام آثاراً إيجابية كثيرة في رمضان والصوم ومنها منع الروائح الكريهة من فم بعض الناس الصائمين، وتقليل نظرة الرجال للمرأة المتبرجة وجلوس الناس في بيوتهم منعاً للبس الكمام لضيق تنفسهم.

ويقول وليد إبراهيم:" أرى أن الكمام في رمضان له إيجابيات كثيرة، ومنها منع انتقال الفيروس، ومنع انتقال الروائح السيئة من فم بعض الناس عند الصيام، خصوصاً أن بعض الناس لايقومون بغسل أسنانهم في رمضان فتصدر منهم رائحة غير مستحبة، فالكمام منعنا من شم هذه الرائحة من بعض الناس وحتى بعد الفطور هناك أناس يقومون بأكل البصل والثوم ويأتون إلى المساجد فالكمام جعلنا نتجنب منهم هذه الروائح".

وأضاف قائلاً:" أما سلبيات الكمام في رمضان فأرى أن ضيق التنفس هو أول سبب ولكنه ليس فقط في رمضان بل في سائر الأشهر، بالإضافة إلى تعرق الوجه، خصوصاً أن رمضان يقع في الأشهر الحارة".

تقول فاطمة عبدالله:"الكمام يضايق الصائم وذلك من خلال التسوق خلال نهار رمضان، فالمضايقة تكمن في الشعور بضيق بالتنفس، ومن جهة أخرى أرى أن الكمام يمنع بعض البنات من وضع أحمر الشفاه، فعدم وضعهم لأحمر الشفاه يقلل من نظرة الرجال لهم وهذا شيء إيجابي للبنت خصوصاً في شهر رمضان".

أما حوراء علي فتقول: "الذين يعملون يضايقهم لبس الكمام في رمضان فأختي وهي تعمل في الصفوف الأمامية ضايقها وأثر عليها بسبب ضيق التنفس، فصبرت عليه إلى أن تعودت عليه، ولكن توجد إيجابيات في لبس الكمام في رمضان وهو أن الناس أصبحت لاتخرج كثيراً لأن الكمام يخنقهم فنحن شخصياً في منزلنا أصبحنا نقضي أوقاتنا في البيت".

وأضافت قائلة:" أنا شخصياً أصابني كورونا بسبب عدم قدرتي على لبس الكمام لأنني أشعر بضيق بالتنفس، فقمنا بعمل برامج بيننا وبين أفراد أسرتنا بالجلوس في المنزل، فسلبيات الكمام فقط الشعور بضيق بالتنفس، أما إيجابياته فهي أكبر من سلبياته".