أحمد خالد
أكد مواطنون أن عدم ذهابهم للتسحير مع المسحر هذه السنة سيسبب لهم فراغاً وحزناً، مرجعين ذلك لحرصهم على إقامة هذه الفعالية، مشيرين إلى أن هذه الفعالية هي مهمة كونها من التراث الرمضاني.
يقول صادق عبدالله: "يحزنني ألا أشارك مع المسحر هذا العام بسبب كورونا حيث أنني لن أتمكن من الحصول على النفحات الروحانية من المسحر، فالمسحر قد ينقرض مع الظروف الراهنة بكورونا أو بدونها".
وأضاف قائلاً: "عدم وجود المسحر برمضان بسبب كورونا قد يحتاج إلى توعية كبديل عن عدم وجوده، من أجل أن لا تنقرض هذه العادة وهذه التقاليد عن الأجيال الجديدة، خصوصاً أن المسحر من الأعمال الحسنة الحميدة التي لها تاريخ عميق وأصبحت في السنوات الأخيرة تندثر شيئاً فشيئاً".
وتابع:" وأظن أن عدم وجود المسحر هذا العام لن يؤثر كثيراً على الناس بسبب أن أغلب المجتمع اليوم يهجع للنوم مع صلاة الصبح وبعضهم يستمر أكثر من هذا في السهر".
أما علي سلمان فيقول: "لا أشارك مع المسحر بشكل دائم ولكن إن كنت أحد المشاركين الدائمين فبألتاكيد عدم مشاركتي ستسبب لي فراغاً كبيراً وتغييراً في نمط رمضان كوني معتاداً على المشاركة سنوياً.
وأضاف قائلاً: "لا بد من إقامة فعالية التسحير مع كامل الاشتراطات الصحية كون أن الفعالية شيء من التراث الرمضاني الذي لابد من المحافظة عليه كي لا يندثر، لا بد من المشاركة ولو بأعداد قليلة وبتنظيم اكثر من المتعاد لضمان نجاح الفعالية من الجانب الصحي والجانب التراثي".
فيما قال عبدالله أحمد: "كنت أحرص على الذهاب مع أصدقائي مع المسحر ففي منطقتنا يختلف التسحير عن باقي المناطق، فهنا ينقلب التسحير لطرب وغناء، فنذهب للمشاهدة وللاستمتاع، ومع قدوم كورونا لا أظن انهم سيقيمون التسحير مرة أخرى كون ممنوع التجمعات، فسنحرم من هذه الفعالية التي لطالما استمتعنا بها بالسنوات الماضية".
{{ article.visit_count }}
أكد مواطنون أن عدم ذهابهم للتسحير مع المسحر هذه السنة سيسبب لهم فراغاً وحزناً، مرجعين ذلك لحرصهم على إقامة هذه الفعالية، مشيرين إلى أن هذه الفعالية هي مهمة كونها من التراث الرمضاني.
يقول صادق عبدالله: "يحزنني ألا أشارك مع المسحر هذا العام بسبب كورونا حيث أنني لن أتمكن من الحصول على النفحات الروحانية من المسحر، فالمسحر قد ينقرض مع الظروف الراهنة بكورونا أو بدونها".
وأضاف قائلاً: "عدم وجود المسحر برمضان بسبب كورونا قد يحتاج إلى توعية كبديل عن عدم وجوده، من أجل أن لا تنقرض هذه العادة وهذه التقاليد عن الأجيال الجديدة، خصوصاً أن المسحر من الأعمال الحسنة الحميدة التي لها تاريخ عميق وأصبحت في السنوات الأخيرة تندثر شيئاً فشيئاً".
وتابع:" وأظن أن عدم وجود المسحر هذا العام لن يؤثر كثيراً على الناس بسبب أن أغلب المجتمع اليوم يهجع للنوم مع صلاة الصبح وبعضهم يستمر أكثر من هذا في السهر".
أما علي سلمان فيقول: "لا أشارك مع المسحر بشكل دائم ولكن إن كنت أحد المشاركين الدائمين فبألتاكيد عدم مشاركتي ستسبب لي فراغاً كبيراً وتغييراً في نمط رمضان كوني معتاداً على المشاركة سنوياً.
وأضاف قائلاً: "لا بد من إقامة فعالية التسحير مع كامل الاشتراطات الصحية كون أن الفعالية شيء من التراث الرمضاني الذي لابد من المحافظة عليه كي لا يندثر، لا بد من المشاركة ولو بأعداد قليلة وبتنظيم اكثر من المتعاد لضمان نجاح الفعالية من الجانب الصحي والجانب التراثي".
فيما قال عبدالله أحمد: "كنت أحرص على الذهاب مع أصدقائي مع المسحر ففي منطقتنا يختلف التسحير عن باقي المناطق، فهنا ينقلب التسحير لطرب وغناء، فنذهب للمشاهدة وللاستمتاع، ومع قدوم كورونا لا أظن انهم سيقيمون التسحير مرة أخرى كون ممنوع التجمعات، فسنحرم من هذه الفعالية التي لطالما استمتعنا بها بالسنوات الماضية".