أكدت صاحبات صالونات تجميل نسائية أن شهر رمضان يعتبر فترة ركود بالنسبة لأعمالهن، حيث إن عدد الزبونات يقل بشكل ملحوظ مع بداية الشهر الفضيل وحتى العشر الأواخر منه، مشيرات إلى أن أغلب الخدمات التي تطلب خلال الشهر تقتصر على قص الشعر وصبغتة وبعض خدمات البدكير والمنكير، في حين تنقطع خدمات المكياج وتصفيف الشعر خصوصا مع عدم وجود غبقات أو تجمعات إفطار بسبب الجائحة، كما أوضحن أن الأغلب بات يلجأ للخدمات المنزلية الأمر الذي أثر بشكل ملحوظ على عمل الصالونات في رمضان.
وقالت صاحبة صالون ليليان رملة زليخ، إن "العمل في رمضان يكون ضعيفا جدا، خصوصا وأن الجائحة فرضت تباعدا اجتماعيا وقيودا صحية تمنع "التجمعات " النسائية في رمضان، كما أن إغلاق الجسر كان له تأثير بارز حيث إننا نعتمد بشكل كبير في شهر رمضان على الزبائن القادمين من الكويت والسعودية، بحكم أن الخدمات المقدمة في البحرين تعتبر أرخص من باقي الدول.
وأضافت "أن أبرز الخدمات التي تطلب خلال أيام الشهر الأولى تتمثل في علاجات الشعر والصبغات، وبعض التساريح البسيطة، وخدمات الأظافر والبدكير والمنكير، بالإضافة إلى الحمام المغربي".
وأوضحت أن "توقيت العمل يختلف في شهر رمضان حيث يقوم الصالون بالفتح من الساعة الحادية عشرة ظهرا وحتى الثامنة مساء، وعند انتصاف الشهر نبدأ باكرا بساعة، وفي آخر أسبوع برمضان يظل الصالون مفتوحا حتى الواحدة صباحا، لتلبية طلبات الزبائن التي تزداد في نهاية الشهر للتجهيز العيد".
من جهتها قالت صحابة صالون شهربان ليلى التريكي "شهر رمضان هو استراحة المحارب للصالونات النسائية استعدادا لعاصفة تجهيزات العيد، حيث إن طلبات الخدمات التجميلية تقل بشكل كبير حتى 20 رمضان، وإن الخدمات التي يكثر الطلب عليها خلال هذه الفترة تكون على صبغ الشعر وقصه، خدمات الحلاوة.
وأضافت أن عدد ساعات العمل في رمضان تقل لتصل إلى خمس ساعات في اليوم، وفي بعض الأيام يغلق الصالون لعدم وجود حجوزات لأي خدمات، حيث إن الصالون في فترة الجائحة يعتمد على نظام الحجوزات حرصا على تنفيذ توجيهات الفريق الوطني، وسلامة الزبائن.
وأشارت الموظفة فاطمة صالح، إلى أن "جائحة "كورونا" ضاعفت ركود الصالون في شهر رمضان ، حيث إن حجوزات الخدمات تضاءلت بنسب كبيرة، وأوضحت أن الخدمات التي تطلب خلال الشهر تكون تلك الخدمات السريعة التي لا تتطلب وقتا طويلا كصبغ الشعر، أو تدريم الأظافر، حيث إن الأغلب يفضل أن يقوم بالخدمات الأخرى عند اقتراب العيد، لذلك فإن الازدحام يبدأ بعد تاريخ 20 رمضان، لافتة إلى أن الجائحة جعلت أغلب السيدات والفتيات يلجأن لتعلم وسائل العناية بالبشرة والجسم والتصفيف في المنزل بشكل فردي الأمر الذي جعل احتياجهن لخدمات الصالون محدودا".
وقالت صاحبة صالون ليليان رملة زليخ، إن "العمل في رمضان يكون ضعيفا جدا، خصوصا وأن الجائحة فرضت تباعدا اجتماعيا وقيودا صحية تمنع "التجمعات " النسائية في رمضان، كما أن إغلاق الجسر كان له تأثير بارز حيث إننا نعتمد بشكل كبير في شهر رمضان على الزبائن القادمين من الكويت والسعودية، بحكم أن الخدمات المقدمة في البحرين تعتبر أرخص من باقي الدول.
وأضافت "أن أبرز الخدمات التي تطلب خلال أيام الشهر الأولى تتمثل في علاجات الشعر والصبغات، وبعض التساريح البسيطة، وخدمات الأظافر والبدكير والمنكير، بالإضافة إلى الحمام المغربي".
وأوضحت أن "توقيت العمل يختلف في شهر رمضان حيث يقوم الصالون بالفتح من الساعة الحادية عشرة ظهرا وحتى الثامنة مساء، وعند انتصاف الشهر نبدأ باكرا بساعة، وفي آخر أسبوع برمضان يظل الصالون مفتوحا حتى الواحدة صباحا، لتلبية طلبات الزبائن التي تزداد في نهاية الشهر للتجهيز العيد".
من جهتها قالت صحابة صالون شهربان ليلى التريكي "شهر رمضان هو استراحة المحارب للصالونات النسائية استعدادا لعاصفة تجهيزات العيد، حيث إن طلبات الخدمات التجميلية تقل بشكل كبير حتى 20 رمضان، وإن الخدمات التي يكثر الطلب عليها خلال هذه الفترة تكون على صبغ الشعر وقصه، خدمات الحلاوة.
وأضافت أن عدد ساعات العمل في رمضان تقل لتصل إلى خمس ساعات في اليوم، وفي بعض الأيام يغلق الصالون لعدم وجود حجوزات لأي خدمات، حيث إن الصالون في فترة الجائحة يعتمد على نظام الحجوزات حرصا على تنفيذ توجيهات الفريق الوطني، وسلامة الزبائن.
وأشارت الموظفة فاطمة صالح، إلى أن "جائحة "كورونا" ضاعفت ركود الصالون في شهر رمضان ، حيث إن حجوزات الخدمات تضاءلت بنسب كبيرة، وأوضحت أن الخدمات التي تطلب خلال الشهر تكون تلك الخدمات السريعة التي لا تتطلب وقتا طويلا كصبغ الشعر، أو تدريم الأظافر، حيث إن الأغلب يفضل أن يقوم بالخدمات الأخرى عند اقتراب العيد، لذلك فإن الازدحام يبدأ بعد تاريخ 20 رمضان، لافتة إلى أن الجائحة جعلت أغلب السيدات والفتيات يلجأن لتعلم وسائل العناية بالبشرة والجسم والتصفيف في المنزل بشكل فردي الأمر الذي جعل احتياجهن لخدمات الصالون محدودا".