أيمن شكل
على الرغم من تفضيل المواطنين لأداء العمرة في شهر رمضان الكريم، لما فيها من ثواب كبير، إلا أن نسبة كبيرة ترددت هذا العام في التوجه إلى البيت الحرام خلال رمضان، لأسباب عدة يأتي على رأسها التدابير الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا "كوفيد 19".
وأكد المواطن عيسى النفيعي أنه لم يكن يفوت شهر رمضان دون أن يقضي جزءاً منه في مكة، مستذكراً رحلاته مع الأصدقاء وقال: "كنا نخطط لأداء العمرة ذهاباً بالسيارة، وأقوم بالاتصال بالأصدقاء لنخرج 4 أو 5 أشخاص في سيارة واحدة، ونتبادل القيادة نظراً للمسافة الطويلة التي تتطلب أكثر من قائد للسيارة".
وأضاف: "عندما نصل إلى مكة المكرمة نقوم بترك السيارة في مواقف الفندق الذي سنقيم فيه، ثم التوجه لأداء العمرة حيث نحرم قبل دخول مكة، وعلى الرغم من تعب السفر إلا أننا نفضل أداء العمرة قبل أخذ قسط من الراحة".
وأشاد بالإجراءات التي تتخذها السلطات السعودية المسؤولة عن تنظيم الدخول إلى الحرم المكي في شهر رمضان، والتي تسمح بسيولة الحركة للأفواج الكبيرة التي تأتي في الشهر الكريم، وقال: "عندما أصل إلى الحرم المكي، أتوجه مباشرة إلى الطابق الأخير فوق السطح حيث تكون الأجواء جميلة وبعيداً عن زحام صحن الحرم، كما يمكنني مشاهدة الكعبة المشرفة من فوق، وأصلي المغرب ثم أبقى في مكاني حتى صلاة العشاء والتراويح، وإن ما نشهده من إجراءات احترازية بسبب كورونا تبعث على الطمأنينة والراحة النفسية".
ويفضل النفيعي التوجه إلى مكة خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، وقبل العشر الأواخر، مؤكداً أن الزحام الشديد في تلك الأيام لا يسمح له بالخشوع في الصلاة، أو التمكن من الوصول إلى موقعه المفضل في الحرم، وتكون إجراءات الدخول بالسيارة الخاصة أصعب، فضلاً عن ارتفاع أسعار الفنادق خلال تلك الأيام.
أما المواطن علي الشيخ فيفضل الذهاب للعمرة في رمضان مع الأهل في أول أسبوع من شهر رمضان، ويستخدم الطيران بدلاً من الرحلات البرية، قائلاً إن الحافلات تستغرق وقتاً طويلاً في الرحلة دون حركة وهو ما يصيبه بالتعب والإرهاق البدني.
وأكد الشيخ أن الرحلة لأداء العمرة تكون أرخص من التوجه مع حملات، وقال: "أقوم بحجز الفندق عن طريق الإنترنت، ثم أتوجه إلى الدمام بالسيارة وأتركها هناك وأحجز طيران إلى المدينة المنورة أو جدة"، لافتاً إلى بدء حركة القطارات إلى مكة والمدينة والتي ستساعد الراغبين بالتوجه براً، مشيراً إلى أن تدابير الحجر الصحي في المملكة العربية السعودية يمكن تجاوزها بقضاء الأيام الثلاثة في المدينة ثم التوجه إلى مكة.
على الرغم من تفضيل المواطنين لأداء العمرة في شهر رمضان الكريم، لما فيها من ثواب كبير، إلا أن نسبة كبيرة ترددت هذا العام في التوجه إلى البيت الحرام خلال رمضان، لأسباب عدة يأتي على رأسها التدابير الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا "كوفيد 19".
وأكد المواطن عيسى النفيعي أنه لم يكن يفوت شهر رمضان دون أن يقضي جزءاً منه في مكة، مستذكراً رحلاته مع الأصدقاء وقال: "كنا نخطط لأداء العمرة ذهاباً بالسيارة، وأقوم بالاتصال بالأصدقاء لنخرج 4 أو 5 أشخاص في سيارة واحدة، ونتبادل القيادة نظراً للمسافة الطويلة التي تتطلب أكثر من قائد للسيارة".
وأضاف: "عندما نصل إلى مكة المكرمة نقوم بترك السيارة في مواقف الفندق الذي سنقيم فيه، ثم التوجه لأداء العمرة حيث نحرم قبل دخول مكة، وعلى الرغم من تعب السفر إلا أننا نفضل أداء العمرة قبل أخذ قسط من الراحة".
وأشاد بالإجراءات التي تتخذها السلطات السعودية المسؤولة عن تنظيم الدخول إلى الحرم المكي في شهر رمضان، والتي تسمح بسيولة الحركة للأفواج الكبيرة التي تأتي في الشهر الكريم، وقال: "عندما أصل إلى الحرم المكي، أتوجه مباشرة إلى الطابق الأخير فوق السطح حيث تكون الأجواء جميلة وبعيداً عن زحام صحن الحرم، كما يمكنني مشاهدة الكعبة المشرفة من فوق، وأصلي المغرب ثم أبقى في مكاني حتى صلاة العشاء والتراويح، وإن ما نشهده من إجراءات احترازية بسبب كورونا تبعث على الطمأنينة والراحة النفسية".
ويفضل النفيعي التوجه إلى مكة خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، وقبل العشر الأواخر، مؤكداً أن الزحام الشديد في تلك الأيام لا يسمح له بالخشوع في الصلاة، أو التمكن من الوصول إلى موقعه المفضل في الحرم، وتكون إجراءات الدخول بالسيارة الخاصة أصعب، فضلاً عن ارتفاع أسعار الفنادق خلال تلك الأيام.
أما المواطن علي الشيخ فيفضل الذهاب للعمرة في رمضان مع الأهل في أول أسبوع من شهر رمضان، ويستخدم الطيران بدلاً من الرحلات البرية، قائلاً إن الحافلات تستغرق وقتاً طويلاً في الرحلة دون حركة وهو ما يصيبه بالتعب والإرهاق البدني.
وأكد الشيخ أن الرحلة لأداء العمرة تكون أرخص من التوجه مع حملات، وقال: "أقوم بحجز الفندق عن طريق الإنترنت، ثم أتوجه إلى الدمام بالسيارة وأتركها هناك وأحجز طيران إلى المدينة المنورة أو جدة"، لافتاً إلى بدء حركة القطارات إلى مكة والمدينة والتي ستساعد الراغبين بالتوجه براً، مشيراً إلى أن تدابير الحجر الصحي في المملكة العربية السعودية يمكن تجاوزها بقضاء الأيام الثلاثة في المدينة ثم التوجه إلى مكة.