أحمد خالد
أكد أصحاب عربات «الفود تراك» أن «معظم الزبائن يقبلون عليهم في شهر رمضان فترة السحور»، مرجعين ذلك «لتعود الناس على الأكلات الشعبية في رمضان»، مبينين أن «العروض وإقامة الأكلات الشعبية هي السبيل لتعويض خسائرهم».
يقول صاحب عربة عافيتوس خليل: «حركة البيع في الفود تراك في رمضان تعتمد بنسبة 90% على السحور، فتقل الحركة في أول أسبوع من شهر رمضان بسبب توجه الناس للوجبات الرمضانية الشعبية التي تعد في البيوت، وبعد فترة يحدث نوعاً ما تعب وملل من كثرة الأطعمة والطبخ وترجع الحركة مجدداً للفود تراك، بالاضافة الى أن الكثير لا يقومون بالاعتماد على أنفسهم في الطبخ مما يجعل الحركة في وقت السحور جيدة جداً».
وأضاف قائلاً: «بالنسبة للإقبال للفطور على العربة فهناك فئة قليلة من الفود التراك التي تقدم أصنافاً رئيسية في هذا التوقيت باستثناء الذين لديهم حجز مسبق، فنحن نعتمد على آلية في كل سنة في شهر رمضان نعمل عليها، وتكون هناك عروض بالاضافة الى الاطباق المخصصة التي نوفرها فقط في شهر رمضان مثل الأرز في السحور وكل يوم طبخة مع تواجد بقية الأطباخ من برجر وستيك وراب».
وتابع: «وهذه السنة نضيف بعض المأكولات الخفيفة مثل السبرينق رول والسمبوسة والكبة».
فيما قال عبدالله شريك بعربة أبو شاكوش: «في هذه السنة لن نقوم بفتح العربة في وقت الفطور، سنفتح في وقت العصر وسنغلق قبل الأذان، والفترة الثانية سنفتح للسحور، فلن يكون هناك إقبال من الناس كباقي الأيام العادية، فالناس تفضل الأكل في البيت برمضان. نقوم بدراسة بعض الأفكار لتغطية الخسارة ومن ضمنها أن نقوم بعمل عروض».
من جانبها، قالت فاطمة موسى صاحبة عربة اليلو مونستر: «لن يعتمد تسويق الفود تراك على فترة السحور فقط بل حتى على الفطور، خصوصاً أن هناك أناساً ستشتري خصوصاً الذين ذاهبون إلى دواماتهم، أما عن الإقبال فسيعتمد على نوع الفود تراك، فبالنسبة لي سيكون أقل بنسبة بسيطة».
وأضافت: «لا أنصح أن يقوم أصحاب الفود تراك بالإغلاق في رمضان والافتتاح بعده لأن الإغلاق غير مناسب لهم، فنحن سنقوم بعمل أطباق تناسب رمضان ومشروبات أيضاً مثل المفرزنات وكفتة اللحم والدجاج، والسبرنق رول».
أما صاحب عربة العظماء فقال: «تسويق الفود تراك برمضان يعتمد على نوع الأكل، فهناك الأكلات الشعبية، هناك أناس ستشتريها للفطور، وهناك أكلات تناسب السحور، فشهر رمضان يعتبر للعربات شهراً لا يوجد به بيع، حركة البيع تصبح ضعيفة، ولذلك من الأفضل أن يقوموا بعمل عروض».
من جهته، قال جعفر خلف صاحب مطعم شيف تراك: «أكثر أنشطة الفود تراك في البحرين لا تتناسب مع وجبات الفطور وذلك بسبب توجه المجتمع البحريني والعربي إلى الوجبات الرمضانية الشعبية فمثلاً البرجر لا يتناسب مع وجبة الفطور في شهر رمضان».
وأردف: «بطبيعة الحال الإقبال في شهر رمضان أقل من الأيام العادية، وذلك لعدة أسباب وأهمها توجه الناس إلى أكل البيت وفائض الوجبات من وجبة الفطور بسبب إعداد عدد كبير من الأطباق يفوق حجم الاستهلاك وهذا يسبب فائض المواد الغذائية في الشهر الكريم وحسب الإحصائيات الرسمية في المملكة أن حجم الهدر اليومي في شهر رمضان يقدر بنحو 600 طن يومياً! ولكن ينتعش السوق بعد النصف الثاني من شهر رمضان بسبب تشبع الناس من أكل البيت وكسر الروتين اليومي».
وواصل: «أكثر المشاريع بجميع أنشطتها تتأثر في شهر رمضان ولا ينحصر هذا الأمر على الفود ترك أو المطاعم، فبعض المشاريع تلجأ إلى إعداد قائمة طعام خاصة بشهر رمضان ليتناسب مع رغبة الزبائن، ففي وجهة نظرنا أن العروض تكون في حال ضعف القوة الشرائية في أي فترة من فترات السنة ولكن في شهر رمضان يختلف الأمر».
وزاد قائلاً: «في العام الماضي غيرنا مفهوم العروض إلى مفهوم التبرع بالتعاون مع صندوق سار الخيري بعنوان «معاً لفعل الخير في شهر الخير»، حيث يتم تحويل 20%من إجمالي المبيعات و20% نسبة التخفيض، إلى صندوق سار الخيري، حيث يكون مجموع التبرع 40%، بالإضافة إلى أن رسوم التوصيل تكون جزءاً من التبرع، وهذه الفكرة نالت إعجاب زبائننا وندعو أصحاب المشاريع إلى مبادرات الخير، البحريني دائماً سباق في فعل الخير».
فيما قال صاحب عربة انديان جيلي بومحمد: «الأغلبية تفضل فترة السحور، ففترة السحور نفس فترة تواجد التراك بالأيام العادية وهي خمس ساعات، ففترة السحور ستكون من 9 إلى الساعة الثانية بعد منتصف الليل».
أكد أصحاب عربات «الفود تراك» أن «معظم الزبائن يقبلون عليهم في شهر رمضان فترة السحور»، مرجعين ذلك «لتعود الناس على الأكلات الشعبية في رمضان»، مبينين أن «العروض وإقامة الأكلات الشعبية هي السبيل لتعويض خسائرهم».
يقول صاحب عربة عافيتوس خليل: «حركة البيع في الفود تراك في رمضان تعتمد بنسبة 90% على السحور، فتقل الحركة في أول أسبوع من شهر رمضان بسبب توجه الناس للوجبات الرمضانية الشعبية التي تعد في البيوت، وبعد فترة يحدث نوعاً ما تعب وملل من كثرة الأطعمة والطبخ وترجع الحركة مجدداً للفود تراك، بالاضافة الى أن الكثير لا يقومون بالاعتماد على أنفسهم في الطبخ مما يجعل الحركة في وقت السحور جيدة جداً».
وأضاف قائلاً: «بالنسبة للإقبال للفطور على العربة فهناك فئة قليلة من الفود التراك التي تقدم أصنافاً رئيسية في هذا التوقيت باستثناء الذين لديهم حجز مسبق، فنحن نعتمد على آلية في كل سنة في شهر رمضان نعمل عليها، وتكون هناك عروض بالاضافة الى الاطباق المخصصة التي نوفرها فقط في شهر رمضان مثل الأرز في السحور وكل يوم طبخة مع تواجد بقية الأطباخ من برجر وستيك وراب».
وتابع: «وهذه السنة نضيف بعض المأكولات الخفيفة مثل السبرينق رول والسمبوسة والكبة».
فيما قال عبدالله شريك بعربة أبو شاكوش: «في هذه السنة لن نقوم بفتح العربة في وقت الفطور، سنفتح في وقت العصر وسنغلق قبل الأذان، والفترة الثانية سنفتح للسحور، فلن يكون هناك إقبال من الناس كباقي الأيام العادية، فالناس تفضل الأكل في البيت برمضان. نقوم بدراسة بعض الأفكار لتغطية الخسارة ومن ضمنها أن نقوم بعمل عروض».
من جانبها، قالت فاطمة موسى صاحبة عربة اليلو مونستر: «لن يعتمد تسويق الفود تراك على فترة السحور فقط بل حتى على الفطور، خصوصاً أن هناك أناساً ستشتري خصوصاً الذين ذاهبون إلى دواماتهم، أما عن الإقبال فسيعتمد على نوع الفود تراك، فبالنسبة لي سيكون أقل بنسبة بسيطة».
وأضافت: «لا أنصح أن يقوم أصحاب الفود تراك بالإغلاق في رمضان والافتتاح بعده لأن الإغلاق غير مناسب لهم، فنحن سنقوم بعمل أطباق تناسب رمضان ومشروبات أيضاً مثل المفرزنات وكفتة اللحم والدجاج، والسبرنق رول».
أما صاحب عربة العظماء فقال: «تسويق الفود تراك برمضان يعتمد على نوع الأكل، فهناك الأكلات الشعبية، هناك أناس ستشتريها للفطور، وهناك أكلات تناسب السحور، فشهر رمضان يعتبر للعربات شهراً لا يوجد به بيع، حركة البيع تصبح ضعيفة، ولذلك من الأفضل أن يقوموا بعمل عروض».
من جهته، قال جعفر خلف صاحب مطعم شيف تراك: «أكثر أنشطة الفود تراك في البحرين لا تتناسب مع وجبات الفطور وذلك بسبب توجه المجتمع البحريني والعربي إلى الوجبات الرمضانية الشعبية فمثلاً البرجر لا يتناسب مع وجبة الفطور في شهر رمضان».
وأردف: «بطبيعة الحال الإقبال في شهر رمضان أقل من الأيام العادية، وذلك لعدة أسباب وأهمها توجه الناس إلى أكل البيت وفائض الوجبات من وجبة الفطور بسبب إعداد عدد كبير من الأطباق يفوق حجم الاستهلاك وهذا يسبب فائض المواد الغذائية في الشهر الكريم وحسب الإحصائيات الرسمية في المملكة أن حجم الهدر اليومي في شهر رمضان يقدر بنحو 600 طن يومياً! ولكن ينتعش السوق بعد النصف الثاني من شهر رمضان بسبب تشبع الناس من أكل البيت وكسر الروتين اليومي».
وواصل: «أكثر المشاريع بجميع أنشطتها تتأثر في شهر رمضان ولا ينحصر هذا الأمر على الفود ترك أو المطاعم، فبعض المشاريع تلجأ إلى إعداد قائمة طعام خاصة بشهر رمضان ليتناسب مع رغبة الزبائن، ففي وجهة نظرنا أن العروض تكون في حال ضعف القوة الشرائية في أي فترة من فترات السنة ولكن في شهر رمضان يختلف الأمر».
وزاد قائلاً: «في العام الماضي غيرنا مفهوم العروض إلى مفهوم التبرع بالتعاون مع صندوق سار الخيري بعنوان «معاً لفعل الخير في شهر الخير»، حيث يتم تحويل 20%من إجمالي المبيعات و20% نسبة التخفيض، إلى صندوق سار الخيري، حيث يكون مجموع التبرع 40%، بالإضافة إلى أن رسوم التوصيل تكون جزءاً من التبرع، وهذه الفكرة نالت إعجاب زبائننا وندعو أصحاب المشاريع إلى مبادرات الخير، البحريني دائماً سباق في فعل الخير».
فيما قال صاحب عربة انديان جيلي بومحمد: «الأغلبية تفضل فترة السحور، ففترة السحور نفس فترة تواجد التراك بالأيام العادية وهي خمس ساعات، ففترة السحور ستكون من 9 إلى الساعة الثانية بعد منتصف الليل».