أحمد خالد
اختلف شباب فيما بينهم بشأن تفصيلهم لثوب العيد العام الحالي، فبعضهم فضل تفصيلها والبعض الآخر لم يبد أي رغبة، مرجعين ذلك للظروف الصحية التي تمر بها البلاد في ظل وجود كورونا، بالإضافة إلى انعدام التجمعات العائلية.
يقول محمد حسين: «لن أفصل ثوب للعيد هذا العام، لعدم وجود تجمع عائلي، حرصاً على سلامة الجميع وحفاظاً على كبار السن، لذلك سيكون حضورنا في العيد هذا العام عبر الواتساب والاتصال الفيديو فقط».
وأضاف: «أنا من محبي لبس الثوب في العيد لانها أنيقة أثناء اللبس وتعطي هيبة للشخص كما أنها من العادات القديمة لشعب البحرين، ففي السابق -قبل كورونا- كنا نحرص على أن نذهب الى الخياط في بداية شهر رمضان، لتجنب الازدحام، فأغلب الخياطين لا يفصلون ثوب العيد بعد منتصف الشهر».
وتابع: «أفضل التفصيل، ودائماً ما أذهب الى خياط مدينة عيسى فأنا أتعامل معه منذ أكثر من 12 سنة».
بينما قال علي حسن: «اذهب كل سنة للخياط قبل يوم من رمضان لتجنب الزحمة، وهذه السنة قررت تفصيل ثوب العيد الذي يتراوح سعره من 15 إلى 20 ديناراً».
أما محمد عادل فقال: «سأقوم بتفصيل ثوب واحد فقط لأنني لا أضمن أن هذا العام سنتجمع ونعيد مع بعض أم لا».
وواصل: «أذهب في كل سنة إلى سوق المنامة للتفصيل، فمنذ إن كنا صغاراً كان والدي يصطحبنا إلى هناك، حيث ورثنا هذه العادة منه».
من جانبه، قال بوحسن: «أحرص في كل عام على تفصيل الثياب لأبنائي سواء في ظل وجود كورونا أو عدم وجودها، فتلك من عاداتنا وتقاليدنا».
وخالفه الرأي عايض جاسم حيث قال: «لن أقوم بالتفصيل هذا العام لعدم وجود مناسبات، سأكتفي بشراء ملابس العيد الجينز وغيرها من أجل التجول في أيام العيد بالمجمعات أو بالمطاعم، أما الثوب فلا داعي له، فالثوب بالنسبة لي مرتبط بمناسبة، فعدم تواجد هذه المناسبة لن يجعلني أشتريه».
اختلف شباب فيما بينهم بشأن تفصيلهم لثوب العيد العام الحالي، فبعضهم فضل تفصيلها والبعض الآخر لم يبد أي رغبة، مرجعين ذلك للظروف الصحية التي تمر بها البلاد في ظل وجود كورونا، بالإضافة إلى انعدام التجمعات العائلية.
يقول محمد حسين: «لن أفصل ثوب للعيد هذا العام، لعدم وجود تجمع عائلي، حرصاً على سلامة الجميع وحفاظاً على كبار السن، لذلك سيكون حضورنا في العيد هذا العام عبر الواتساب والاتصال الفيديو فقط».
وأضاف: «أنا من محبي لبس الثوب في العيد لانها أنيقة أثناء اللبس وتعطي هيبة للشخص كما أنها من العادات القديمة لشعب البحرين، ففي السابق -قبل كورونا- كنا نحرص على أن نذهب الى الخياط في بداية شهر رمضان، لتجنب الازدحام، فأغلب الخياطين لا يفصلون ثوب العيد بعد منتصف الشهر».
وتابع: «أفضل التفصيل، ودائماً ما أذهب الى خياط مدينة عيسى فأنا أتعامل معه منذ أكثر من 12 سنة».
بينما قال علي حسن: «اذهب كل سنة للخياط قبل يوم من رمضان لتجنب الزحمة، وهذه السنة قررت تفصيل ثوب العيد الذي يتراوح سعره من 15 إلى 20 ديناراً».
أما محمد عادل فقال: «سأقوم بتفصيل ثوب واحد فقط لأنني لا أضمن أن هذا العام سنتجمع ونعيد مع بعض أم لا».
وواصل: «أذهب في كل سنة إلى سوق المنامة للتفصيل، فمنذ إن كنا صغاراً كان والدي يصطحبنا إلى هناك، حيث ورثنا هذه العادة منه».
من جانبه، قال بوحسن: «أحرص في كل عام على تفصيل الثياب لأبنائي سواء في ظل وجود كورونا أو عدم وجودها، فتلك من عاداتنا وتقاليدنا».
وخالفه الرأي عايض جاسم حيث قال: «لن أقوم بالتفصيل هذا العام لعدم وجود مناسبات، سأكتفي بشراء ملابس العيد الجينز وغيرها من أجل التجول في أيام العيد بالمجمعات أو بالمطاعم، أما الثوب فلا داعي له، فالثوب بالنسبة لي مرتبط بمناسبة، فعدم تواجد هذه المناسبة لن يجعلني أشتريه».