ياسمينا صلاح
قالت نوف خالد في كل عام انتظر هذا الشهر الفضيل حتى أرى جميع عائلتي التي قد تمر أيام عديدة دون أن أراهم ، مبينة أن شهر رمضان شهر العائلة والتجمع واللمات، ولكن بوجود الجائحة أصبح هذا أمر مستحيل.

وأضافت «أتذكر لمة العائلة والحضور المبكر للتجهيز للإفطار معاً، ومساعدة بعضنا البعض في المطبخ والضحك واللعب وقراءة القرآن معاً حتى يحين موعد الأذان، لنجلس جميعاً نبدأ بالدعاء ثم نفطر بما لذ وطاب من صنعنا».

وأشارت «افتقد الجلوس بعد صلاة التراويح مع العائلة وعمل الغبقات والطلعات التي كانت جميعها مليئة بالفرح والسرور والسعادة من دون أي اضطرار للخوف والحذر من هذه الجائحة التي غيرت الكثير من الأجواء الرمضانية العائلية التي نتمنى أن تعود».

وتابعت نسأل الله أن يزيل هذا الغم والكرب والوباء ونعود لحياتنا الطبيعية بأفضل حال، ونتجمع مع العائلة ونعيد أحياء هذه الذكريات الرمضانية الجميلة.