ياسمينا صلاح
قالت الاستشارية النفسية بمركز الشرق الأوسط الطبي الدكتورة عائشة الشيخ إن «الوسواس القهري اضطراب نفسي يشعر به الإنسان بالقلق أكثر من اللازم ونسبة الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري في العالم 2.3%، وقد يأتي الوسواس القهري من أسباب هرمونية أو تتعلق بالهوس بالنظافة أو أسباب عقائدية دينية أو الخوف من الجراثيم والأمراض وقد يؤثر هذا الأمر على علاقة الأشخاص بمن حولهم. يدرك المصاب بالوسواس القهري أن لديه أعراضا غير طبيعية على عكس المريض النفسي».
وأوضحت أن «الوسواس العقائدي الديني يزيد في شهر رمضان وفي وجود المناسبات الدينية يؤدي بالشخص إلى إعادة الصلاة مرات عديدة وتكرارها وإذا شعر بالخطأ يعيد مره أخرى ويشعر حتى بعد انتهاء الصلاة إن لم يمارسها بطريقة صحيحة أو ينسى أو يسهو فيكرر وهذا سلوك غير مبرر من قبل هؤلاء الأشخاص».
وأضافت الشيخ «عند النظافة والطهارة يكرر الشخص الوضوء ويقوم بالإعادة مرات عديدة ويشعر أنه لم يتطهر وهذا سلوك غير مبرر من قبل هؤلاء الأشخاص حتى إن المحيطين بهم قد يعانون كثيرا، ويشعر المصاب بالوسواس القهري بالذنب تجاه نفسه خصوصا المتدينين الذين يتمسكون بعقائدهم الدينية ويريدونها أن تكون على أكمل وجه».
ونوهت إلى أن «الاستعاذة الدائمة تريح القلب والعقل وتساعد على التركيز، وأن يحاول الشخص أن يمارس الأمور الدينية بمرونة وطبيعية لأنه قد يؤدي إلى أن يشعر هذا الشخص أنه لا جدوى من هذه الطقوس الدينية والعياذ بالله ويشكك فيها وهذا يؤلم الشخص كثيرا حتى من حوله».
وأشارت الشيخ «في بعض الحالات تحتاج إلى زيارة طبيب نفسي ليرى هل هذا الشخص مصاب بنسبة من الهرمونات التي قد تؤدي إلى هذا الأمر أو لدى العائلة تاريخ من المصابين بالوسواس القهري، ويوجد علاج دوائي قد يستمر طول الحياة ولكن أثبتت الدراسات أن العلاج النفسي والمعرفي قد يكون كافيا ومناسبا خصوصا في درجات الوسواس القهري البسيطة التي لا يوجد بها إلحاح كبير بالتكرار المبالغ فيه».
من جانبها قالت الباحثة الاجتماعية هنوف شهاب إن «الوسواس القهري نوع من أنواع الاضطرابات المرتبطة بالقلق عبارة عن أفكار ومجموعة مخاوف تصيب الإنسان أو تكون موجودة في عقله وتؤدي لتصرفات قهرية غير التصرفات الطبيعية على سبيل المثال التنظيف الزائد عن الحد، أو الخوف من الأمراض أو الخوف من لمس الأدوات وقد زاد المر بوجود جائحة كورونا (كوفيد19)».
وأضافت شهاب أن «الهوس بالنظافة قد يؤدي إلى عملية تكرار الوضوء مرات كثيرة والتشكيك الدائم في النظافة وعدم ممارسة الصلاة بصورة طبيعية ويمكن أيضا أن يؤدي إلى الشك في الصيام وقد يضطر إلى القضاء وهذه حالات قليلة».
وبينت أنها «تنصح بكثرة الاستغفار وأن يحاول المصاب بالوسواس القهري التحكم في تصرفاته قدر المستطاع وأن لا نترك المجال للتفكير والهوس والتركيز على ما نقوم به».
قالت الاستشارية النفسية بمركز الشرق الأوسط الطبي الدكتورة عائشة الشيخ إن «الوسواس القهري اضطراب نفسي يشعر به الإنسان بالقلق أكثر من اللازم ونسبة الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري في العالم 2.3%، وقد يأتي الوسواس القهري من أسباب هرمونية أو تتعلق بالهوس بالنظافة أو أسباب عقائدية دينية أو الخوف من الجراثيم والأمراض وقد يؤثر هذا الأمر على علاقة الأشخاص بمن حولهم. يدرك المصاب بالوسواس القهري أن لديه أعراضا غير طبيعية على عكس المريض النفسي».
وأوضحت أن «الوسواس العقائدي الديني يزيد في شهر رمضان وفي وجود المناسبات الدينية يؤدي بالشخص إلى إعادة الصلاة مرات عديدة وتكرارها وإذا شعر بالخطأ يعيد مره أخرى ويشعر حتى بعد انتهاء الصلاة إن لم يمارسها بطريقة صحيحة أو ينسى أو يسهو فيكرر وهذا سلوك غير مبرر من قبل هؤلاء الأشخاص».
وأضافت الشيخ «عند النظافة والطهارة يكرر الشخص الوضوء ويقوم بالإعادة مرات عديدة ويشعر أنه لم يتطهر وهذا سلوك غير مبرر من قبل هؤلاء الأشخاص حتى إن المحيطين بهم قد يعانون كثيرا، ويشعر المصاب بالوسواس القهري بالذنب تجاه نفسه خصوصا المتدينين الذين يتمسكون بعقائدهم الدينية ويريدونها أن تكون على أكمل وجه».
ونوهت إلى أن «الاستعاذة الدائمة تريح القلب والعقل وتساعد على التركيز، وأن يحاول الشخص أن يمارس الأمور الدينية بمرونة وطبيعية لأنه قد يؤدي إلى أن يشعر هذا الشخص أنه لا جدوى من هذه الطقوس الدينية والعياذ بالله ويشكك فيها وهذا يؤلم الشخص كثيرا حتى من حوله».
وأشارت الشيخ «في بعض الحالات تحتاج إلى زيارة طبيب نفسي ليرى هل هذا الشخص مصاب بنسبة من الهرمونات التي قد تؤدي إلى هذا الأمر أو لدى العائلة تاريخ من المصابين بالوسواس القهري، ويوجد علاج دوائي قد يستمر طول الحياة ولكن أثبتت الدراسات أن العلاج النفسي والمعرفي قد يكون كافيا ومناسبا خصوصا في درجات الوسواس القهري البسيطة التي لا يوجد بها إلحاح كبير بالتكرار المبالغ فيه».
من جانبها قالت الباحثة الاجتماعية هنوف شهاب إن «الوسواس القهري نوع من أنواع الاضطرابات المرتبطة بالقلق عبارة عن أفكار ومجموعة مخاوف تصيب الإنسان أو تكون موجودة في عقله وتؤدي لتصرفات قهرية غير التصرفات الطبيعية على سبيل المثال التنظيف الزائد عن الحد، أو الخوف من الأمراض أو الخوف من لمس الأدوات وقد زاد المر بوجود جائحة كورونا (كوفيد19)».
وأضافت شهاب أن «الهوس بالنظافة قد يؤدي إلى عملية تكرار الوضوء مرات كثيرة والتشكيك الدائم في النظافة وعدم ممارسة الصلاة بصورة طبيعية ويمكن أيضا أن يؤدي إلى الشك في الصيام وقد يضطر إلى القضاء وهذه حالات قليلة».
وبينت أنها «تنصح بكثرة الاستغفار وأن يحاول المصاب بالوسواس القهري التحكم في تصرفاته قدر المستطاع وأن لا نترك المجال للتفكير والهوس والتركيز على ما نقوم به».