هدى عبدالحميد
يناشد شاب المسؤولين بوزارة الإسكان بتحويل الطلب الإسكاني لوالدته باسمه والذي تقدمت به عام 2004 ولكن تم إلغاؤه.
وقال لـ «الوطن»: «أنا شاب أبلغ من العمر 29 عاماً حاصل على شهادة ثانوية صناعي وعاطل عن العمل توفي والدي منذ 26 عاماً، وأمي تحصل على معاش تقاعدي من الوالد يبلغ 124 ديناراً حيث إن الوالد كان متزوجاً بأخرى فينقسم المعاش بينهما كما إن لدي أخوان من زيجات أبي الأربع، ونعيش بهذا الدخل بالإضافة إلى الإعانات المعيشية ولولا أن الدولة تتكفل بعلاج والدتي لما تمكنا من توفيره».
وأضاف: «تعاني والدتي مشاكل صحية منذ عام 2004 تسببت لها في إعاقة حركية كما أصيبت بجلطة ومشاكل في التنفس جعلتها طريحة الفراش لا تقوى على الحركة سوى لبعض خطوات بعد رحلة من العلاج الطبيعي وليس لها معين سواي فأنا من يسهر على خدمتها والتكفل بمساعدتها في كافة أمورها الشخصية».
وأوضح: «أقطن أنا ووالدتي في جزء من بيت والدي المقسم على الورثة، وهو بيت قديم حالته يرثى لها ولقد تقدمت أمي في عام 2004 بطلب اسكاني كأرملة ولكن أقعدها المرض عن المتابعة وعندما استفسرت عن طلب الإسكان اكتشفت أنه تم إلغاؤه لأن الوالدة تسكن في بيت الوالد الذي استفاد من خدمة الوزارة «قرض إسكاني» فتقدمت بتظلم يثبت حالة الوالدة الصحية وأوراق من وزارة العدل تثبت أنها غير مالكة للبيت وأن البيت ملك الورثة وأمي لا تملك فيه».
وقال «أناشد المسؤولين بوزارة الإسكان بتحويل الطلب باسمي، فأنا ووالدتي وضعنا جداً سيء والجزء الذي نسكن فيه ضيق جداً خاصة بعد أن سكنت معنا أختي المطلقة والتي ترفض أن تعاوني في رعاية الوالدة بالإضافة إلى أن البيت قديم وأنا كشاب أرعى أمي وأتحمل كل أمورها، ولكن أحتاج للزواج وتكوين أسرة دون أن أترك أمي فلا أحد يخدمها ويرعاها سواي ولا أستطيع أن أفارقها ولا أملك أي دخل لبناء مستقبل كأي شاب في مثل عمري».
{{ article.visit_count }}
يناشد شاب المسؤولين بوزارة الإسكان بتحويل الطلب الإسكاني لوالدته باسمه والذي تقدمت به عام 2004 ولكن تم إلغاؤه.
وقال لـ «الوطن»: «أنا شاب أبلغ من العمر 29 عاماً حاصل على شهادة ثانوية صناعي وعاطل عن العمل توفي والدي منذ 26 عاماً، وأمي تحصل على معاش تقاعدي من الوالد يبلغ 124 ديناراً حيث إن الوالد كان متزوجاً بأخرى فينقسم المعاش بينهما كما إن لدي أخوان من زيجات أبي الأربع، ونعيش بهذا الدخل بالإضافة إلى الإعانات المعيشية ولولا أن الدولة تتكفل بعلاج والدتي لما تمكنا من توفيره».
وأضاف: «تعاني والدتي مشاكل صحية منذ عام 2004 تسببت لها في إعاقة حركية كما أصيبت بجلطة ومشاكل في التنفس جعلتها طريحة الفراش لا تقوى على الحركة سوى لبعض خطوات بعد رحلة من العلاج الطبيعي وليس لها معين سواي فأنا من يسهر على خدمتها والتكفل بمساعدتها في كافة أمورها الشخصية».
وأوضح: «أقطن أنا ووالدتي في جزء من بيت والدي المقسم على الورثة، وهو بيت قديم حالته يرثى لها ولقد تقدمت أمي في عام 2004 بطلب اسكاني كأرملة ولكن أقعدها المرض عن المتابعة وعندما استفسرت عن طلب الإسكان اكتشفت أنه تم إلغاؤه لأن الوالدة تسكن في بيت الوالد الذي استفاد من خدمة الوزارة «قرض إسكاني» فتقدمت بتظلم يثبت حالة الوالدة الصحية وأوراق من وزارة العدل تثبت أنها غير مالكة للبيت وأن البيت ملك الورثة وأمي لا تملك فيه».
وقال «أناشد المسؤولين بوزارة الإسكان بتحويل الطلب باسمي، فأنا ووالدتي وضعنا جداً سيء والجزء الذي نسكن فيه ضيق جداً خاصة بعد أن سكنت معنا أختي المطلقة والتي ترفض أن تعاوني في رعاية الوالدة بالإضافة إلى أن البيت قديم وأنا كشاب أرعى أمي وأتحمل كل أمورها، ولكن أحتاج للزواج وتكوين أسرة دون أن أترك أمي فلا أحد يخدمها ويرعاها سواي ولا أستطيع أن أفارقها ولا أملك أي دخل لبناء مستقبل كأي شاب في مثل عمري».