عباس المغني
أكد مواطنون أنهم «يفضلون شراء واحتساء القهوة العربية خلال الاجتماعات العائلية واللقاءات المحدودة للأصدقاء بعد الإفطار في شهر رمضان المبارك إلى جانب السهرات خصوصاً أيام الإجازات».
وذكر بائعون أن «الطلب على القهوة في شهر رمضان يرتفع من قبل الأهالي الذين يزيدون من مشترياتهم من القهوة، حيث يعتبرونها جزءا من ثقافة وطريقة حياتهم، ومن رموز الضيافة العربية، كما أنها أصبحت عادة يومية يكثر شربها بالمجالس وخلال الجلسات العائلية».
وقالت أم حسين وهي أمرأة كبيرة في السن تعتمد في معيشتها على ما تصنعه وتبيعه بيدها من البيت: «أصنع قهوة من نواة التمر، وأقوم بتعليبها، وبيعها، في الأشهر العادية أبيع بين 10 و20 علبة «العلبة تزن كيلوغراما بسعر 2.5 دينار»، ولكن في شهر رمضان المبارك أبيع بين 60 إلى 70 علبة من قهوة نواة التمر، الحمد لله المبيعات في رمضان ترتفع، وبعد رمضان يعود كل شيء إلى طبيعته».
وأضافت «نحصل على نواة التمر من محلات بيع التمور الذين يقومون بإزالة نواة التمر ووضع مكسرات محلها داخل التمرة، ونشتري النواة منهم، ونقوم بتظيفها جيداً، ومن ثم تجفيفها في الشمس، ومن ثم قليها وتحميصها، وآخر عملية هي طحنها، وتعليبها».
وتابعت «ربما العملية تأخذ وقتا ومتعبة، لكن المهم أن الإنسان يعتمد على نفسه، ويشعر أنه يساهم في حياة الناس، بصنع أشياء تلبي احتياجاتهم، حتى لو كانت بسيطة».
من جهته، قال البائع في محلات السرحان للتمور جعفر أحمد: «نبيع القهوة العربية وقهوة نواة التمر، وكلا القهوتين عليهم طلب، ويزداد هذا الطلب يرتفع بنسبة تبلغ أكثر من 30% في شهر رمضان وقد ترتفع إلى 50%، حسب المتغيرات والتقلبات خصوصاً في ظل جائحة كورونا».
وعن حجم استهلاك البحرين للقهوة، قال: «ليست لدينا إحصائيات».
من جهته أكد مدير حلويات حسين محمد شويطر، فؤاد شويطر قائلاً: «الطلب على القهوة في رمضان يرتفع 50% في شهر رمضان، ويزداد الطلب في الأيام الأخيرة من رمضان وخصوصاً قبل العيد»، مبيناً أن «القهوة العربية والبحرينية والتركية تشهد النسبة الأكبر من حيث الإقبال، عازياً ذلك إلى المذاق الطيب، بالإضافة إلى اعتبارها من التراث العربي الأصيل».
أما المواطن عبدالجبار سلمان، قال: «عندما بدات جائحة كورونا (كوفيدـ19) في مارس 2020، عملنا ركنا للكوفي في حديقة المنزل، وفي رمضان 2020 بعد الإفطار ودراسة القرآن، نجلس في ركن الكوفي، ونتبادل الحديث ونشرب القهوة والشاي، وهذا سيتكرر في رمضان 2021 خصوصاً مع التباعد الاجتماعي، وغلق المجالس، ليس هناك مكان تذهب إليه، والحل الأفضل هون عمل ركن كوفي في البيت والجلوس مع العائلة، وكثير من العوائل لديها ركن للكوفي في منزلها».
بينما المواطن محمد جعفر، قال: «في رمضان في ظل جائحة كورونا (كوفيدـ19)، نحن 5 أصدقاء، نذهب أما المزرعة أو ساحل البحر أو في محل مفتوح، نجلس ونشرب الشيشة والقوة ونتبادل الأحاديث، القهوة شيء مهم في الجلسات والأحاديث».
أكد مواطنون أنهم «يفضلون شراء واحتساء القهوة العربية خلال الاجتماعات العائلية واللقاءات المحدودة للأصدقاء بعد الإفطار في شهر رمضان المبارك إلى جانب السهرات خصوصاً أيام الإجازات».
وذكر بائعون أن «الطلب على القهوة في شهر رمضان يرتفع من قبل الأهالي الذين يزيدون من مشترياتهم من القهوة، حيث يعتبرونها جزءا من ثقافة وطريقة حياتهم، ومن رموز الضيافة العربية، كما أنها أصبحت عادة يومية يكثر شربها بالمجالس وخلال الجلسات العائلية».
وقالت أم حسين وهي أمرأة كبيرة في السن تعتمد في معيشتها على ما تصنعه وتبيعه بيدها من البيت: «أصنع قهوة من نواة التمر، وأقوم بتعليبها، وبيعها، في الأشهر العادية أبيع بين 10 و20 علبة «العلبة تزن كيلوغراما بسعر 2.5 دينار»، ولكن في شهر رمضان المبارك أبيع بين 60 إلى 70 علبة من قهوة نواة التمر، الحمد لله المبيعات في رمضان ترتفع، وبعد رمضان يعود كل شيء إلى طبيعته».
وأضافت «نحصل على نواة التمر من محلات بيع التمور الذين يقومون بإزالة نواة التمر ووضع مكسرات محلها داخل التمرة، ونشتري النواة منهم، ونقوم بتظيفها جيداً، ومن ثم تجفيفها في الشمس، ومن ثم قليها وتحميصها، وآخر عملية هي طحنها، وتعليبها».
وتابعت «ربما العملية تأخذ وقتا ومتعبة، لكن المهم أن الإنسان يعتمد على نفسه، ويشعر أنه يساهم في حياة الناس، بصنع أشياء تلبي احتياجاتهم، حتى لو كانت بسيطة».
من جهته، قال البائع في محلات السرحان للتمور جعفر أحمد: «نبيع القهوة العربية وقهوة نواة التمر، وكلا القهوتين عليهم طلب، ويزداد هذا الطلب يرتفع بنسبة تبلغ أكثر من 30% في شهر رمضان وقد ترتفع إلى 50%، حسب المتغيرات والتقلبات خصوصاً في ظل جائحة كورونا».
وعن حجم استهلاك البحرين للقهوة، قال: «ليست لدينا إحصائيات».
من جهته أكد مدير حلويات حسين محمد شويطر، فؤاد شويطر قائلاً: «الطلب على القهوة في رمضان يرتفع 50% في شهر رمضان، ويزداد الطلب في الأيام الأخيرة من رمضان وخصوصاً قبل العيد»، مبيناً أن «القهوة العربية والبحرينية والتركية تشهد النسبة الأكبر من حيث الإقبال، عازياً ذلك إلى المذاق الطيب، بالإضافة إلى اعتبارها من التراث العربي الأصيل».
أما المواطن عبدالجبار سلمان، قال: «عندما بدات جائحة كورونا (كوفيدـ19) في مارس 2020، عملنا ركنا للكوفي في حديقة المنزل، وفي رمضان 2020 بعد الإفطار ودراسة القرآن، نجلس في ركن الكوفي، ونتبادل الحديث ونشرب القهوة والشاي، وهذا سيتكرر في رمضان 2021 خصوصاً مع التباعد الاجتماعي، وغلق المجالس، ليس هناك مكان تذهب إليه، والحل الأفضل هون عمل ركن كوفي في البيت والجلوس مع العائلة، وكثير من العوائل لديها ركن للكوفي في منزلها».
بينما المواطن محمد جعفر، قال: «في رمضان في ظل جائحة كورونا (كوفيدـ19)، نحن 5 أصدقاء، نذهب أما المزرعة أو ساحل البحر أو في محل مفتوح، نجلس ونشرب الشيشة والقوة ونتبادل الأحاديث، القهوة شيء مهم في الجلسات والأحاديث».