أحمد خالد
أكد عضو مجلس إدارة جمعية التربية الإسلامية ورئيس فرع الجمعية بالمحرق راشد عبدالرحمن «تأثره حينما يرى سرور الأسر ذات الوضع المادي الضعيف بعد مساعدتهم من قبل المتبرعين»، مبيناً أن «العمل الخيري يزيد في شهر رمضان»، مشيراً إلى أن «وسائل التواصل الاجتماعي سهلت عليهم العمل في مؤسستهم الخيرية».

ويقول عبدالرحمن: «بدأت بالعمل الخيري حينما كنت في مراكز التحفيظ سنة 92 وبعدها في سنة 94 انخرطت مع جمعية التربية من خلال لجنة الأسر، وأصبحت عضواً واستمريت حتى وقتنا الحالي، والآن أصبحت عضو مجلس إدارة ورئيس فرع المحرق».

وعن أبرز المعوقات التي واجهته فقال: «غالباً كانت في البدايات حينما كانت المواد شحيحة والحاجات كثيرة، وبعدها تطور العمل وواكبنا التطور في نواحي العمل فصار الوضع أفضل من السابق، وقمنا بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي فسهل عليها العمل كمؤسسة خيرية».

وعن أبرز المواقف التي واجهها فقال: «حينما تأتينا بعض الحالات اللطيفة ووضعها المادي ضعيف جداً فحينما نساعدهم ونشاهد السرور الذي ينعكس على وجوههم ووجوه أطفالهم الذين كانوا لا يفرحوا بالعيد بسبب عدم امتلاكهم لمستلزمات العيد فنتأثر بذلك، وكذلك الناس الذين يقوم المتبرعين بتسديد ديونهم التي كانوا سيسجنون من أجلها فتؤثر هذه المواقف علينا وعلى قلوبنا».

أما عن فترات اشتداد العمل الخيري فقال: «العمل الخيري متواجد على طوال السنة ولكن هناك مواسم كموسم رمضان الذي يشتد به العمل والحركة كونه يختلف عن باقي فترات السنة بسبب ارتباطه بوقت معين، ففي رمضان هناك زكاة الفطر وهناك إفطار صائم فيلزمنا الوقت على أن نقوم بها كونها مرتبطة بوقت والمتبرعين تبرعوا من أجل ذلك، بعكس باقي مواسم السنة التي تكون مفتوحة الوقت، ففي حال قام المتبرع بالتبرع للمساكين، فبإمكاننا أن نقوم بمساعدتهم بأي فترة من فترات السنة عكس رمضان المرتبط بالوقت».