أحمد خالد
أكد مواطنون أن «الجراخيات» أو الألعاب النارية هي عادة مرتبطة بتقاليد رمضان التي اختفت، مبينين أن هذه العادة مرت على أجيال التسعينات والأجيال التي سبقتهم، مشيرين إلى أن البطريق والشخاط هي أبرز الأنواع التي كانوا يشترونها.
يقول إبراهيم خليل: «كنا نلعب بالجراخيات حينما كنا صغاراً خصوصاً في شهر رمضان، فكنا نشتريها من أحد المنازل، فكانت تكلفنا على حسب الكمية ما بين 3 دنانير إلى 5 دنانير».
وأضاف إبراهيم قائلاً: «أما الأنواع التي كنا نشتريها فكنت أشتري البطريق، والسلندر، والنحلة والصواريخ والشخاط، وأبرزها هو الشخاط والبطاريق لأنها تأتي بكميات كبيرة عكس بقية الأنواع التي تأتي بالحبة».
وتابع: «بالنسبة لي في تلك الأيام لم أجد أن هذه الألعاب خطرة بسبب وعينا رغم أننا كنا صغاراً، فلا أعرف أي شخص أصيب من خلال هذه الألعاب سوى من خارج البحرين».
وزاد: «كنا نقوم بإشعالها بعد صلاة التراويح في سطوح منازلنا أو في البراحات الخارجية، كانت أيام لا تنسى ونتمنى أن تعود بتشريع يسمح بهذه الألعاب لعمر معين كباقي الدول المجاورة».
فيما قال محمد سلطان: «لا يوجد طفل في البحرين لم يلعب بالجراخيات أيام زمان، خصوصاً جيل التسعينات والأجيال التي قبلها، حيث كانت تلك الفترة فترة جميلة كون الأطفال يحبون الألعاب النارية، إذ كانت الألعاب النارية بمتناول يد الجميع، وأغلب وقت للعب بها كان في شهر رمضان».
وواصل:» معظم الناس كانت تشتريها من دول مجاورة، رغم أني في البحرين كانت هناك بعض الأماكن المحدودة التي كانت تبيعها، أما عن تكلفتها فكانت تكلفتها مناسبة للجميع، فأهلي الذين كانواً يشترون لي كوني كنت صغيراً فلا أعلم السعر بالضبط».
من جانبه قال فهد أحمد: «بالتأكيد كنا نلعب بالجراخيات أيام رمضان بالسابق، فأنا أعتبر الجراخيات من العادات والتقاليد، وللأسف هذه العادة اختفت بداية الألفية».
وأردف قائلاً: «كنا نشتريها في التسعينات من أحد شباب الحي، حيث كان يبيعنا بالحبة بـ100 فلس كالبطريق أو الشخاط، كنا نجمع أموالنا قبل رمضان فقط من أجل شراء هذه الألعاب. كانت فترة لا تنسى بحياتنا».
أكد مواطنون أن «الجراخيات» أو الألعاب النارية هي عادة مرتبطة بتقاليد رمضان التي اختفت، مبينين أن هذه العادة مرت على أجيال التسعينات والأجيال التي سبقتهم، مشيرين إلى أن البطريق والشخاط هي أبرز الأنواع التي كانوا يشترونها.
يقول إبراهيم خليل: «كنا نلعب بالجراخيات حينما كنا صغاراً خصوصاً في شهر رمضان، فكنا نشتريها من أحد المنازل، فكانت تكلفنا على حسب الكمية ما بين 3 دنانير إلى 5 دنانير».
وأضاف إبراهيم قائلاً: «أما الأنواع التي كنا نشتريها فكنت أشتري البطريق، والسلندر، والنحلة والصواريخ والشخاط، وأبرزها هو الشخاط والبطاريق لأنها تأتي بكميات كبيرة عكس بقية الأنواع التي تأتي بالحبة».
وتابع: «بالنسبة لي في تلك الأيام لم أجد أن هذه الألعاب خطرة بسبب وعينا رغم أننا كنا صغاراً، فلا أعرف أي شخص أصيب من خلال هذه الألعاب سوى من خارج البحرين».
وزاد: «كنا نقوم بإشعالها بعد صلاة التراويح في سطوح منازلنا أو في البراحات الخارجية، كانت أيام لا تنسى ونتمنى أن تعود بتشريع يسمح بهذه الألعاب لعمر معين كباقي الدول المجاورة».
فيما قال محمد سلطان: «لا يوجد طفل في البحرين لم يلعب بالجراخيات أيام زمان، خصوصاً جيل التسعينات والأجيال التي قبلها، حيث كانت تلك الفترة فترة جميلة كون الأطفال يحبون الألعاب النارية، إذ كانت الألعاب النارية بمتناول يد الجميع، وأغلب وقت للعب بها كان في شهر رمضان».
وواصل:» معظم الناس كانت تشتريها من دول مجاورة، رغم أني في البحرين كانت هناك بعض الأماكن المحدودة التي كانت تبيعها، أما عن تكلفتها فكانت تكلفتها مناسبة للجميع، فأهلي الذين كانواً يشترون لي كوني كنت صغيراً فلا أعلم السعر بالضبط».
من جانبه قال فهد أحمد: «بالتأكيد كنا نلعب بالجراخيات أيام رمضان بالسابق، فأنا أعتبر الجراخيات من العادات والتقاليد، وللأسف هذه العادة اختفت بداية الألفية».
وأردف قائلاً: «كنا نشتريها في التسعينات من أحد شباب الحي، حيث كان يبيعنا بالحبة بـ100 فلس كالبطريق أو الشخاط، كنا نجمع أموالنا قبل رمضان فقط من أجل شراء هذه الألعاب. كانت فترة لا تنسى بحياتنا».