سيد فاضل محمد
أكد رئيس شؤون الصحافة والإعلام في الجامعة الأهلية حسين الصباغ أن المجتمع أمام تحديين صعبين، الأول هو الأخذ بجميع الاحترازات والالتزام بالتباعد الاجتماعي لمكافحة جائحة كورونا و في الوقت نفسه الحرص على التواصل والتزاور الاجتماعي، مبيناً أنها معادلة صعبة إلا أن الجميع مواطنين ومقيمين قادرون على إنجازها.
وقال الصباغ متحدثاً عن الأجواء الاجتماعية: "إن لكل زمان ظروفه وأذواقه و آدابه، فمع اعتزازنا بالماضي وكل ما يتضمنه من تراث وفلكلور وأنماط فلست أميل إلى فرضها على الحاضر أو التوجس من التغيرات والتطورات لأنها سنة الحياة".
وأوضح أنه بدأ الصيام عندما كان في الصفين الثالث والرابع الابتدائي، لكنه لم يكن يصوم بانتظام طوال أيام الشهر الكريم، فلقد كانت والدته تشجعه على تناول وجبة الغداء شفقة عليه، حيث كانت تقول له إن صيامه من الصباح حتى وقت الظهر يكفي ، لكنه يصر أن يواصل حتى يشعر أنه كبر فعلاً، مضيفاً أنه في بعض الأيام كان يستسلم لإلحاحها وتأثير الجوع بينما في أيام أخرى كان يقاوم حتى الغروب.
وأردف قائلاً: "لم يكن طبخ المطاعم متوفراً على النحو الذي عليه واقعنا اليوم.. كما أن عدد الطبخات ونوعها كان محدوداً في الطبخات الشعبية البحرينية وكان التعدد من نوع مختلف.. هريس جارتنا أم السادة وعصيد جارتنا أم عيسى ولقيمات بيت عمي وكباب خالتي وهكذا.. الأطباق على المائدة كانت تثير الأسئلة والتوقعات.. هذا طباخ بيت من من جيراننا؟.. وكان الجواب لابد أن يكون هذا هريس أم فلان، فقد كان تبادل الأطباق يجعل موائد الحي متشابهة، ومن دون تكلف أو تبختر أو مباهاة.
وختم الصباغ بتمنيه أن يكون شهر رمضان فرصة لنشر قيم التراحم والتسامح وصلة الأرحام والعطف على المحتاجين.
أكد رئيس شؤون الصحافة والإعلام في الجامعة الأهلية حسين الصباغ أن المجتمع أمام تحديين صعبين، الأول هو الأخذ بجميع الاحترازات والالتزام بالتباعد الاجتماعي لمكافحة جائحة كورونا و في الوقت نفسه الحرص على التواصل والتزاور الاجتماعي، مبيناً أنها معادلة صعبة إلا أن الجميع مواطنين ومقيمين قادرون على إنجازها.
وقال الصباغ متحدثاً عن الأجواء الاجتماعية: "إن لكل زمان ظروفه وأذواقه و آدابه، فمع اعتزازنا بالماضي وكل ما يتضمنه من تراث وفلكلور وأنماط فلست أميل إلى فرضها على الحاضر أو التوجس من التغيرات والتطورات لأنها سنة الحياة".
وأوضح أنه بدأ الصيام عندما كان في الصفين الثالث والرابع الابتدائي، لكنه لم يكن يصوم بانتظام طوال أيام الشهر الكريم، فلقد كانت والدته تشجعه على تناول وجبة الغداء شفقة عليه، حيث كانت تقول له إن صيامه من الصباح حتى وقت الظهر يكفي ، لكنه يصر أن يواصل حتى يشعر أنه كبر فعلاً، مضيفاً أنه في بعض الأيام كان يستسلم لإلحاحها وتأثير الجوع بينما في أيام أخرى كان يقاوم حتى الغروب.
وأردف قائلاً: "لم يكن طبخ المطاعم متوفراً على النحو الذي عليه واقعنا اليوم.. كما أن عدد الطبخات ونوعها كان محدوداً في الطبخات الشعبية البحرينية وكان التعدد من نوع مختلف.. هريس جارتنا أم السادة وعصيد جارتنا أم عيسى ولقيمات بيت عمي وكباب خالتي وهكذا.. الأطباق على المائدة كانت تثير الأسئلة والتوقعات.. هذا طباخ بيت من من جيراننا؟.. وكان الجواب لابد أن يكون هذا هريس أم فلان، فقد كان تبادل الأطباق يجعل موائد الحي متشابهة، ومن دون تكلف أو تبختر أو مباهاة.
وختم الصباغ بتمنيه أن يكون شهر رمضان فرصة لنشر قيم التراحم والتسامح وصلة الأرحام والعطف على المحتاجين.