هدى عبدالحميد
من أهم ما تحرص عليه العديد من الأمهات على تربية أطفالهن تربيةً إيمانية، ومن أكثر العبادات التي تحتاج إلى جهد هو تعود الطفل على الصوم.
وقالت اختصاصية إرشاد أسري سكينة محمد هلال إن الأطفال عادةً يسلكون طريق النمذجة والتقليد واتباع أولياء الأمور وجعلهم القدوة لهم في أغلب الأمور، فالصيام من الطرق المثلى التي يقوم بها الأطفال بطريقة بطولية تجعلهم يشعرون بالقوة والصبر وقوة التحمل كما يقوم بها الكبار مما يثير أعجاب الآخرين للمدح والثناء لما يقومون به.
وأكدت على ضرورة تعويد الطفل على الصيام بشكل تدريجي مع ضرورة تحفيزه وتشجيعه لخوض تجربة الصيام بطرق مختلفة، ليتعود الطفل على الصيام مع الحرص على أن نجعلها عبادة محببة له حتى يؤديها بصدق، بشرط أن يكون الطفل في حالة صحية جيدة تسمح له بذلك.
وأضافت: "ضرورة أن تبدأ الأم بالتهيئة النفسية للطفل تحدثه عن فضل شهر رمضان، وتشرح له معنى الصيام وفضائله الدينية والصحية بالإضافة إلى ذكر القصص القصيرة للأطفال لتشجيع الطفل على صوم رمضان بطريقة تدريجية وصحية ومحببة لهم، وقبل بدء رمضان تشعره بأنهم في استقبال ضيف عزيز وتشارك الطفل في تزيين البيت لاستقباله ليشعر بفرحة قدومه".
وأردفت: "تبدأ الأم بالصيام التدريجي فتعويد الطفل على الصيام من وقت العصر إلى المغرب أولاً، فهي فترة قصيرة ومناسبة له في البداية، فمن ناحية لا تضيع عليه وجبة الإفطار في الصباح ليستطيع أن يصوم باقي اليوم، ومن ناحية أخرى، يشارك الكبار لحظة الإفطار عند المغرب ويزيد حماسه، ثم زيادة المدة تدريجيا لتكون من الظهر إلى المغرب، وهكذا حتى يصبح الطفل قادرًا على الصيام يوما كاملاً".
وشددت على ضرورة تجنب أي نوع من العقاب للطفل إذا أكل أو شرب، فهو في مرحلة التدريب فلا يجب الترهيب أبدًا، حتى يحب الطفل الصيام ويدرك معانيه، وليس طفلاً يصوم رغما عنه وربما يتسلل في الخفاء للأكل، وينتظر وقت الإفطار بفارغ الصبر.
وأكدت أن أكثر ما يسعد الطفل ويحفزه على الصوم هو تقديم الهدايا المعنوية أو المادية وأن تحضر الأم صندوقا به عدد من الهدايا وعند إتمام الفترة المحددة له للصوم سواء الجزئي أو الكامل يمنح أحد الهدايا التي في الصندوق وبذلك تكون الأم حببت طفلها في صوم رمضان وأصبح مهيأ للصيام دون أي تعب في فترة التكليف. مع الأخذ بعين الاعتبار أن ما يقوم بع الطفل هو أمر ديني من عند الله وهذا ما أمرنا به الله اتباعاً لأوامره واقتداءً بالنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وتوضيح إن الهدايا فقط لتعزيزه للقيام بذلك فهذا التصرف لا يرتبط بالصوم في كل مرة لكي لا تكون عادة يطلب فيها الطفل الهدية لإتمام الصيام.
من أهم ما تحرص عليه العديد من الأمهات على تربية أطفالهن تربيةً إيمانية، ومن أكثر العبادات التي تحتاج إلى جهد هو تعود الطفل على الصوم.
وقالت اختصاصية إرشاد أسري سكينة محمد هلال إن الأطفال عادةً يسلكون طريق النمذجة والتقليد واتباع أولياء الأمور وجعلهم القدوة لهم في أغلب الأمور، فالصيام من الطرق المثلى التي يقوم بها الأطفال بطريقة بطولية تجعلهم يشعرون بالقوة والصبر وقوة التحمل كما يقوم بها الكبار مما يثير أعجاب الآخرين للمدح والثناء لما يقومون به.
وأكدت على ضرورة تعويد الطفل على الصيام بشكل تدريجي مع ضرورة تحفيزه وتشجيعه لخوض تجربة الصيام بطرق مختلفة، ليتعود الطفل على الصيام مع الحرص على أن نجعلها عبادة محببة له حتى يؤديها بصدق، بشرط أن يكون الطفل في حالة صحية جيدة تسمح له بذلك.
وأضافت: "ضرورة أن تبدأ الأم بالتهيئة النفسية للطفل تحدثه عن فضل شهر رمضان، وتشرح له معنى الصيام وفضائله الدينية والصحية بالإضافة إلى ذكر القصص القصيرة للأطفال لتشجيع الطفل على صوم رمضان بطريقة تدريجية وصحية ومحببة لهم، وقبل بدء رمضان تشعره بأنهم في استقبال ضيف عزيز وتشارك الطفل في تزيين البيت لاستقباله ليشعر بفرحة قدومه".
وأردفت: "تبدأ الأم بالصيام التدريجي فتعويد الطفل على الصيام من وقت العصر إلى المغرب أولاً، فهي فترة قصيرة ومناسبة له في البداية، فمن ناحية لا تضيع عليه وجبة الإفطار في الصباح ليستطيع أن يصوم باقي اليوم، ومن ناحية أخرى، يشارك الكبار لحظة الإفطار عند المغرب ويزيد حماسه، ثم زيادة المدة تدريجيا لتكون من الظهر إلى المغرب، وهكذا حتى يصبح الطفل قادرًا على الصيام يوما كاملاً".
وشددت على ضرورة تجنب أي نوع من العقاب للطفل إذا أكل أو شرب، فهو في مرحلة التدريب فلا يجب الترهيب أبدًا، حتى يحب الطفل الصيام ويدرك معانيه، وليس طفلاً يصوم رغما عنه وربما يتسلل في الخفاء للأكل، وينتظر وقت الإفطار بفارغ الصبر.
وأكدت أن أكثر ما يسعد الطفل ويحفزه على الصوم هو تقديم الهدايا المعنوية أو المادية وأن تحضر الأم صندوقا به عدد من الهدايا وعند إتمام الفترة المحددة له للصوم سواء الجزئي أو الكامل يمنح أحد الهدايا التي في الصندوق وبذلك تكون الأم حببت طفلها في صوم رمضان وأصبح مهيأ للصيام دون أي تعب في فترة التكليف. مع الأخذ بعين الاعتبار أن ما يقوم بع الطفل هو أمر ديني من عند الله وهذا ما أمرنا به الله اتباعاً لأوامره واقتداءً بالنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وتوضيح إن الهدايا فقط لتعزيزه للقيام بذلك فهذا التصرف لا يرتبط بالصوم في كل مرة لكي لا تكون عادة يطلب فيها الطفل الهدية لإتمام الصيام.