أيمن شكل
أطلقت جمعية التربية الإسلامية مبادرتها الإنسانية "عيدهم مع أهاليهم"، تعزيزاً لمفهوم الشراكة المجتمعية والتكافل الاجتماعي بهدف تسديد ديون المعسرين ممن صدرت بحقهم أحكاماً قضائية بسبب مديونياتهم وعجزهم عن السداد، وإطلاق سراح 36 غارماً، حيث سبقت المبادرة التي أعلنت عنها الجمعية أمس، تنسيقاً مع وزارة الداخلية لتسديد ديون الغارمين ممن ضاقت بهم ظروف الحياة واضطروا للاقتراض.
وقال مدير إدارة المشاريع الوطنية بالجمعية عادل بوصيبع" لـ"الوطن" إن "الجمعية أطلقت المبادرة لحث ذوي اليسار وأهل الخير للقيام بدورهم الإنساني تجاه الغارمين الذين صدرت بحقهم أحكاماً قضائية مدنية وتقطعت بهم السبل خلف القضبان ولم يجدوا ملجأ لدفع مديونياتهم ولهم عوائل لا تستطيع الوفاء بالسداد عنهم".
وأكد أن المبادرة نابعة من قيم المودة والرحمة التي حث عليها ديننا الحنيف، في الآية 60 من سورة التوبة "إنما الصدقات للفقراء والمساكين .... وذكر فيها "والغارمين" إلى آخر الآية.
وأضاف بوصيبع: "ضرب الله عز وجل للغارمين سهماً ضمن الأصناف الثمانية التي تستحق الزكاة، كما تأتي امتثالاً لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم "مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة" رواه مسلم، وما يتمتع به أيضاً بنات وأبناء الوطن الواحد من سعي دائم للخير والإحسان، وهذا من أهم وأنبل الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها جمعية التربية في المجتمع البحريني الكريم.
وقال إن "المبادرة تتزامن مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، بهدف إطلاق سراح الغارمين وعودتهم للحياة من جديد لقضاء أجواء من الفرح والسرور والبهجة مع أسرهم وعوائلهم".
ونوه بمعايير المبادرة التي أطلقتها الجمعية بأن حدها الأدنى 500 دينار، ولا يزيد سقفها الأعلى عن 4 آلاف دينار، لحالتين تم دراستهما من قبل الجمعية، أحدهما تم ثبوت إعسار المدين وله ملف في محكمة التنفيذ بعد صدور حكم قضائي في حقه بالحبس ويقبع حالياً خلف القضبان، والثانية، لحالات صدرت بحقها أحكاماً قضائياً مدنية حديثة وأمهلها القاضي أسبوعين للسداد قبل تنفيذ الحكم عليه بالحبس أو منع من السفر، وقد ثبت إعساره فعلاً ولا يستطيع الوفاء بالسداد.
وأكد أن الأولوية التي تطلقها المبادرة في هذا المضمار، هي رفع إجراءات التنفيذ الجبرية في مواجهة الغارمين، ولاسيما النساء والطاعنون في السن، والمرضى، وأصحاب الاحتياجات الخاصة.
وناشد بوصيبع الشعب البحريني بكل فئاته دعم المبادرة، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الجمعية بمثل هذه المبادرات الإنسانية تكملة لدورها التكافلي بالتنسيق مع جهات الاختصاص، بل سعت "التربية الإسلامية "في السنوات الماضية إلى إطلاق مبادرات مماثلة يشهدها القاصي والداني، تحقيقاً للتعاضد والتكاتف والتآزر مع أبناء الوطن المعسرين.
وأشار إلى أن الجمعية قامت بحصر عدد المستفيدين من حملة "عيدهم مع أهاليهم" من الرجال والنساء، وعددهم 36 حالة بالتنسيق مع جهات الاختصاص، ضمن قائمة مصنفة بنوعية الديون، فيما بلغ إجمالي المبلغ المستحق للدائنين عن هذه القائمة وحدها 77111ديناراً حيث سيتبعها قوائم أخرى في قادم الأيام.
وقال: "تسعى الجمعية من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق مفهوم الشراكة المجتمعية بمساندة هؤلاء المعسرين، وتعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي بقضاء الغارمين أيام العيد وسط أهاليهم وأولادهم وعودتهم إلى الحياة الطبيعية، إضافة إلى دعم مجموعة من الأسر المتعففة في مشاريعها الصغيرة، وضمان استمراريتها من دعم المحسنين وأهل الخير من خلال إطلاق برامج توعوية تزيد من درجة الوعي بوجوب أهمية إخراج الزكاة، وصرفها في مصادرها الشرعية ولاسيما للفقراء والمعوزين حتى لاتقع أصحاب هذه الحالات المتعففة في دائرة الاستدانة والإعسار ومايترتب على ذلك من إجراءات قانونية سالبة للحرية".
أطلقت جمعية التربية الإسلامية مبادرتها الإنسانية "عيدهم مع أهاليهم"، تعزيزاً لمفهوم الشراكة المجتمعية والتكافل الاجتماعي بهدف تسديد ديون المعسرين ممن صدرت بحقهم أحكاماً قضائية بسبب مديونياتهم وعجزهم عن السداد، وإطلاق سراح 36 غارماً، حيث سبقت المبادرة التي أعلنت عنها الجمعية أمس، تنسيقاً مع وزارة الداخلية لتسديد ديون الغارمين ممن ضاقت بهم ظروف الحياة واضطروا للاقتراض.
وقال مدير إدارة المشاريع الوطنية بالجمعية عادل بوصيبع" لـ"الوطن" إن "الجمعية أطلقت المبادرة لحث ذوي اليسار وأهل الخير للقيام بدورهم الإنساني تجاه الغارمين الذين صدرت بحقهم أحكاماً قضائية مدنية وتقطعت بهم السبل خلف القضبان ولم يجدوا ملجأ لدفع مديونياتهم ولهم عوائل لا تستطيع الوفاء بالسداد عنهم".
وأكد أن المبادرة نابعة من قيم المودة والرحمة التي حث عليها ديننا الحنيف، في الآية 60 من سورة التوبة "إنما الصدقات للفقراء والمساكين .... وذكر فيها "والغارمين" إلى آخر الآية.
وأضاف بوصيبع: "ضرب الله عز وجل للغارمين سهماً ضمن الأصناف الثمانية التي تستحق الزكاة، كما تأتي امتثالاً لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم "مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة" رواه مسلم، وما يتمتع به أيضاً بنات وأبناء الوطن الواحد من سعي دائم للخير والإحسان، وهذا من أهم وأنبل الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها جمعية التربية في المجتمع البحريني الكريم.
وقال إن "المبادرة تتزامن مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، بهدف إطلاق سراح الغارمين وعودتهم للحياة من جديد لقضاء أجواء من الفرح والسرور والبهجة مع أسرهم وعوائلهم".
ونوه بمعايير المبادرة التي أطلقتها الجمعية بأن حدها الأدنى 500 دينار، ولا يزيد سقفها الأعلى عن 4 آلاف دينار، لحالتين تم دراستهما من قبل الجمعية، أحدهما تم ثبوت إعسار المدين وله ملف في محكمة التنفيذ بعد صدور حكم قضائي في حقه بالحبس ويقبع حالياً خلف القضبان، والثانية، لحالات صدرت بحقها أحكاماً قضائياً مدنية حديثة وأمهلها القاضي أسبوعين للسداد قبل تنفيذ الحكم عليه بالحبس أو منع من السفر، وقد ثبت إعساره فعلاً ولا يستطيع الوفاء بالسداد.
وأكد أن الأولوية التي تطلقها المبادرة في هذا المضمار، هي رفع إجراءات التنفيذ الجبرية في مواجهة الغارمين، ولاسيما النساء والطاعنون في السن، والمرضى، وأصحاب الاحتياجات الخاصة.
وناشد بوصيبع الشعب البحريني بكل فئاته دعم المبادرة، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الجمعية بمثل هذه المبادرات الإنسانية تكملة لدورها التكافلي بالتنسيق مع جهات الاختصاص، بل سعت "التربية الإسلامية "في السنوات الماضية إلى إطلاق مبادرات مماثلة يشهدها القاصي والداني، تحقيقاً للتعاضد والتكاتف والتآزر مع أبناء الوطن المعسرين.
وأشار إلى أن الجمعية قامت بحصر عدد المستفيدين من حملة "عيدهم مع أهاليهم" من الرجال والنساء، وعددهم 36 حالة بالتنسيق مع جهات الاختصاص، ضمن قائمة مصنفة بنوعية الديون، فيما بلغ إجمالي المبلغ المستحق للدائنين عن هذه القائمة وحدها 77111ديناراً حيث سيتبعها قوائم أخرى في قادم الأيام.
وقال: "تسعى الجمعية من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق مفهوم الشراكة المجتمعية بمساندة هؤلاء المعسرين، وتعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي بقضاء الغارمين أيام العيد وسط أهاليهم وأولادهم وعودتهم إلى الحياة الطبيعية، إضافة إلى دعم مجموعة من الأسر المتعففة في مشاريعها الصغيرة، وضمان استمراريتها من دعم المحسنين وأهل الخير من خلال إطلاق برامج توعوية تزيد من درجة الوعي بوجوب أهمية إخراج الزكاة، وصرفها في مصادرها الشرعية ولاسيما للفقراء والمعوزين حتى لاتقع أصحاب هذه الحالات المتعففة في دائرة الاستدانة والإعسار ومايترتب على ذلك من إجراءات قانونية سالبة للحرية".