ياسمينا صلاح
قالت الصيدلانية شيماء رأفت إن ساعات النهار في شهر رمضان هذا العام والأعوام القادمة طويلة، أما ساعات الليل فقليلة ولا يوجد وقت للنوم، مشيرة إلى أنه بسبب عملها يومها مختلف تماماً عن الآخرين حيث إنها قد تضطر إلى السهر إلى وقت متأخر، لافتة إلى أنه مع وجود أطفال يصبح الأمر صعباً قليلاً، ولكن يظل يومها مثمراً؛ لأنها أحب عملها وما تقوم به.
وأضافت: "أبدأ يومي في شهر رمضان عند الساعة الـ12 ظهراً، حيث استيقظ من النوم واستعد لأرى ما يمكن أن أقدمه اليوم لوجبة الإفطار وهذا سؤالي الدائم في كل يوم، وحيث إنني أم يجب علي أن أقدم لأطفالي وجبات فيها قيمة غذائية عالية وخصوصاً في أيام شهر رمضان، إذ إنه من المعروف وجود تقلبات كبيرة في تناول الطعام هذا الشهر".
وتابعت: "أذهب إلى عملي وبعدها أعود إلى المنزل وأبدأ تحضير وجبة الإفطار، وبعد الإفطار أجلس مع أسرتي قليلاً وأتحدث مع أطفالي عما حدث في يومهم، وقبل وجود جائحة كورونا (كوفيد 19) كنت آخذ أطفالي للتنزه قليلاً في إحدى الحدائق القريبة قبل أن أعود إلى عملي مرة أخرى".
وأوضحت أنها تفتقد كثيراً أداء صلاة التراويح في المسجد، حيث تعد بالنسبة إليها من أهم الطقوس في شهر رمضان، وخصوصاً العشر الأواخر وذلك نظراً إلى ظروف عملها.
وتابعت: "عندما أكون في عملي إلى وقت متأخر أتناول وجبة السحور أحياناً في العمل، وأحب كثيراً الأعمال التطوعية ومساعدة الآخرين التي تكثر في شهر رمضان شهر الخير".
وختمت بالقول: "أتمنى للجميع الأمن والسلامة في ظل هذه الظروف وأن يعين جميع العاملين في جميع الوظائف في فترة الصيام ويتقبل من الجميع، وأن يكشف الله عنا هذه الغمة في القريب العاجل".
قالت الصيدلانية شيماء رأفت إن ساعات النهار في شهر رمضان هذا العام والأعوام القادمة طويلة، أما ساعات الليل فقليلة ولا يوجد وقت للنوم، مشيرة إلى أنه بسبب عملها يومها مختلف تماماً عن الآخرين حيث إنها قد تضطر إلى السهر إلى وقت متأخر، لافتة إلى أنه مع وجود أطفال يصبح الأمر صعباً قليلاً، ولكن يظل يومها مثمراً؛ لأنها أحب عملها وما تقوم به.
وأضافت: "أبدأ يومي في شهر رمضان عند الساعة الـ12 ظهراً، حيث استيقظ من النوم واستعد لأرى ما يمكن أن أقدمه اليوم لوجبة الإفطار وهذا سؤالي الدائم في كل يوم، وحيث إنني أم يجب علي أن أقدم لأطفالي وجبات فيها قيمة غذائية عالية وخصوصاً في أيام شهر رمضان، إذ إنه من المعروف وجود تقلبات كبيرة في تناول الطعام هذا الشهر".
وتابعت: "أذهب إلى عملي وبعدها أعود إلى المنزل وأبدأ تحضير وجبة الإفطار، وبعد الإفطار أجلس مع أسرتي قليلاً وأتحدث مع أطفالي عما حدث في يومهم، وقبل وجود جائحة كورونا (كوفيد 19) كنت آخذ أطفالي للتنزه قليلاً في إحدى الحدائق القريبة قبل أن أعود إلى عملي مرة أخرى".
وأوضحت أنها تفتقد كثيراً أداء صلاة التراويح في المسجد، حيث تعد بالنسبة إليها من أهم الطقوس في شهر رمضان، وخصوصاً العشر الأواخر وذلك نظراً إلى ظروف عملها.
وتابعت: "عندما أكون في عملي إلى وقت متأخر أتناول وجبة السحور أحياناً في العمل، وأحب كثيراً الأعمال التطوعية ومساعدة الآخرين التي تكثر في شهر رمضان شهر الخير".
وختمت بالقول: "أتمنى للجميع الأمن والسلامة في ظل هذه الظروف وأن يعين جميع العاملين في جميع الوظائف في فترة الصيام ويتقبل من الجميع، وأن يكشف الله عنا هذه الغمة في القريب العاجل".