وليد صبري
نصح استشاري طب العائلة وأمراض السكري د. فيصل المحروس، "الصائمين في شهر رمضان المبارك، لاسيما مرضى الكلى بضرورة اتباع العادات الصحية السليمة من أجل توفير الراحة للكلى وذلك بتعويض نقص السوائل في الجسم وترطيب الكلى حتى لا تصاب بالضرر".
وقال د. المحروس في تصريحات لـ"الوطن"، إن "الصيام لساعات طويلة له تأثير على معظم أعضاء الجسم، وخصوصاً الكلى لأنها المسؤولة عن تنقية الدم للتخلص من الفضلات والسموم والحفاظ على اتزان تركيز المعادن في الدم وتصنيع البول، والصيام السليم تترتب عليه عدة فوائد صحية، مثل فقدان الوزن الزائد، وخفض فرصة الاصابة بأمراض القلب والشرايين والسكري، وإراحة الجهاز الهضمي لعدة ساعات، وجميعها أمور مفيدة لصحة الكلى والجسم عموما، كما أن الامتناع عن الشرب والأكل لعدة ساعات أمر يريح الكلى من العمل".
وشدد على أن "جني هذه الفوائد مشروط باتباع الصائم عادات صحية، ومن أهمها شرب كمية كافية من الماء لتعويض نقص السوائل في الجسم وترطيب الكلى حتى لا تصاب بالضرر".
وذكرأن "الصيام قد يكون له أثر سلبي في صحة الكلى إن لم يهتم الصائم بشرب الماء وترطيب الكلى أثناء فترة الإفطار أو صاحبه الخروج في الجو الحار وفرط التعرق وبالتالي الإصابة بالجفاف الشديد، مما يعلل منع بعض المصابين بأمراض الكلى من الصيام، وخاصة لأن رمضان حالياً يأتي في فصل الصيف الحار جداً وتمتد خلاله ساعات الصيام لما يصل لأكثر من 15ساعة".
وأشار إلى أن "مرضى الكلى من أكثر الأشخاص تأثراً بنمط تغذيتهم، فحالتهم قد تسوء أو تتحسن بحسب ضبطهم لغذائهم وشرابهم، لذا فقد تشكل الإصابة بأحد أمراض الكلى أحد أكثر الأمور العالقة حول إمكانية صيام هؤلاء الأفراد في الشهر الفضيل".
وأوضح د. المحروس أن "موضوع أمراض الكلى موضوع واسع، إذ تتواجد العديد من المشاكل الصحية التي تندرج تحت هذه القائمة، وتختلف بشدتها وأعراضها من شخص لآخر، وتشمل أمراض الكلى، حصى الكلى، وأمراض الكلى المزمنة كالقصور الكلوي، والفشل الكلوي، والمغص الكلوي".
وقدم د. المحروس مجموعة من النصائح العامة لمرضى الكلى في رمضان أبرزها "قبل البدء بالصوم، على المرضى استشارة الطبيب المختص بأمراض الكلى، بخصوص ما إذا كان يجوز لهم أن يصوموا من الناحية الطبية، وما هي الخطوات التي يجب اتباعها خلال الصوم، إذ لا يجوز أن يصوموا دون موافقة الطبيب المعالج، ويقرر الطبيب ذلك بناء على نوع المرض الكلوي، واداء الكلية، والأدوية الثابتة التي يتناولها وغيرها".
وقال إنه "من المهم معرفة كيفية التصرف خلال الصوم، وبالأساس فيما يخص تجنب مشكلة الجفاف التي قد تؤدي لإلحاق ضرر حاد بوظائف الكلى".
ونوه د. المحروس إلى أنه "يجب مواصلة تناول الأدوية الثابتة وفقا للتعليمات المتبعة وبالأخص مدرات البول "على سبيل المثال: الفوسيد والديزوتيازيد"، وأدوية الضغط، وبالأخص تلك التي قد تؤدي لإلحاق ضرر كلوي حاد في حال حدوث حالة تجفاف وإن كانت خفيفة".
وفيما يتعلق بصيام مرضى حصى الكلى، أفاد د. المحروس بأنه "في أغلب الحالات التي تعاني من حصى الكلى قد لا يشكل الصيام مشكلة كبيرة، ولكن يشترط أن يتم ذلك بمراعاة أخذ الاحتياجات الكافية من السوائل حتى لا يصاب بمشكلة الجفاف التي قد تزيد من الترسبات والمغص الكلوي، حيث ننصح عادة من يعاني من ترسبات في الكلى أو حصوات، بشرب كمية كبيرة من الماء بحيث لا تقل عن لترين إلى ثلاث لترات مع مراعاة توزيعها على مدار فترة الفطور "ما بين أذان المغرب وحتى أذان الفجر"، وتجنب أخذ مدرات البول كالمشروبات التي تحوي الكافيين من قهوة وشاي أو مشروبات غازية فهي ستساهم في زيادة خسارة السوائل من الجسم وزيادة فرص التجفاف، والحرص على تجنب الأغذية التي قد تزيد من الترسبات في الكلى او مجرى البول مثل الاكسالات oxalate، والمصادر العالية بالكالسيوم، واعتماد نظام غذاء صحي متوازن مع الحرص على ضبط كميات البروتين بحيث لا تتجاوز ما هو مسموح، وتجنب التعرض لاشعة الشمس في النهار والقيام بأي مجهود بدني قد يساهم في زيادة خسارة السوائل من الجسم، والالتزام بتناول الأدوية كما يصفها الطبيب".
وفي رد على سؤال حول صيام المرضى الذين يعانون من الغص الكلوي "Renal colic" الناجم عن مرور الحصى الكلوية، فقد أوضح د. المحروس أنه "لم يجد العلماء أي مانع قد يحول ما بين صيامهم، إذ لم تثبت أي دراسات وجود علاقة بين زيادة أعراض المغص وبين تأثير الصيام في ذلك وهذا ما جاء ذكره في مراجعة لعدة دراسات نشرت نتائجها في في مجلة Research in Medical Sciences عام 2013".
وتطرق د. المحروس للحديث عن الصيام وأمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي، موضحا أنه "في حالات أمراض الكلى المتقدمة كما في قصور الكلى، الفشل الكلوي فإن إمكانية الصيام قد تعتمد على شدة المرض وتقدمه، ففي الحالات البسيطة من القصور الكلوي قد لا يشكل الصيام أي خطر على صحة المريض، لكن في حالات الأمراض المزمنة والأكثر تعقيداً كالقصور الكلوي الحاد والفشل الكلوي فقد يكون من الصيام خطر على صحة المريض".
وقال إن "القرار الأول والأخير حول إمكانية الصيام يعود إلى الطبيب، وهذا ما دعمته نتائج دراسة نشرت في مجلة Research in Medical Sciences عام 2014 ودراسة أخرى نشرت في نفس المجلة عام 2013 وكانت مراجعة لدراسات سابقة حول الموضوع".
نصح استشاري طب العائلة وأمراض السكري د. فيصل المحروس، "الصائمين في شهر رمضان المبارك، لاسيما مرضى الكلى بضرورة اتباع العادات الصحية السليمة من أجل توفير الراحة للكلى وذلك بتعويض نقص السوائل في الجسم وترطيب الكلى حتى لا تصاب بالضرر".
وقال د. المحروس في تصريحات لـ"الوطن"، إن "الصيام لساعات طويلة له تأثير على معظم أعضاء الجسم، وخصوصاً الكلى لأنها المسؤولة عن تنقية الدم للتخلص من الفضلات والسموم والحفاظ على اتزان تركيز المعادن في الدم وتصنيع البول، والصيام السليم تترتب عليه عدة فوائد صحية، مثل فقدان الوزن الزائد، وخفض فرصة الاصابة بأمراض القلب والشرايين والسكري، وإراحة الجهاز الهضمي لعدة ساعات، وجميعها أمور مفيدة لصحة الكلى والجسم عموما، كما أن الامتناع عن الشرب والأكل لعدة ساعات أمر يريح الكلى من العمل".
وشدد على أن "جني هذه الفوائد مشروط باتباع الصائم عادات صحية، ومن أهمها شرب كمية كافية من الماء لتعويض نقص السوائل في الجسم وترطيب الكلى حتى لا تصاب بالضرر".
وذكرأن "الصيام قد يكون له أثر سلبي في صحة الكلى إن لم يهتم الصائم بشرب الماء وترطيب الكلى أثناء فترة الإفطار أو صاحبه الخروج في الجو الحار وفرط التعرق وبالتالي الإصابة بالجفاف الشديد، مما يعلل منع بعض المصابين بأمراض الكلى من الصيام، وخاصة لأن رمضان حالياً يأتي في فصل الصيف الحار جداً وتمتد خلاله ساعات الصيام لما يصل لأكثر من 15ساعة".
وأشار إلى أن "مرضى الكلى من أكثر الأشخاص تأثراً بنمط تغذيتهم، فحالتهم قد تسوء أو تتحسن بحسب ضبطهم لغذائهم وشرابهم، لذا فقد تشكل الإصابة بأحد أمراض الكلى أحد أكثر الأمور العالقة حول إمكانية صيام هؤلاء الأفراد في الشهر الفضيل".
وأوضح د. المحروس أن "موضوع أمراض الكلى موضوع واسع، إذ تتواجد العديد من المشاكل الصحية التي تندرج تحت هذه القائمة، وتختلف بشدتها وأعراضها من شخص لآخر، وتشمل أمراض الكلى، حصى الكلى، وأمراض الكلى المزمنة كالقصور الكلوي، والفشل الكلوي، والمغص الكلوي".
وقدم د. المحروس مجموعة من النصائح العامة لمرضى الكلى في رمضان أبرزها "قبل البدء بالصوم، على المرضى استشارة الطبيب المختص بأمراض الكلى، بخصوص ما إذا كان يجوز لهم أن يصوموا من الناحية الطبية، وما هي الخطوات التي يجب اتباعها خلال الصوم، إذ لا يجوز أن يصوموا دون موافقة الطبيب المعالج، ويقرر الطبيب ذلك بناء على نوع المرض الكلوي، واداء الكلية، والأدوية الثابتة التي يتناولها وغيرها".
وقال إنه "من المهم معرفة كيفية التصرف خلال الصوم، وبالأساس فيما يخص تجنب مشكلة الجفاف التي قد تؤدي لإلحاق ضرر حاد بوظائف الكلى".
ونوه د. المحروس إلى أنه "يجب مواصلة تناول الأدوية الثابتة وفقا للتعليمات المتبعة وبالأخص مدرات البول "على سبيل المثال: الفوسيد والديزوتيازيد"، وأدوية الضغط، وبالأخص تلك التي قد تؤدي لإلحاق ضرر كلوي حاد في حال حدوث حالة تجفاف وإن كانت خفيفة".
وفيما يتعلق بصيام مرضى حصى الكلى، أفاد د. المحروس بأنه "في أغلب الحالات التي تعاني من حصى الكلى قد لا يشكل الصيام مشكلة كبيرة، ولكن يشترط أن يتم ذلك بمراعاة أخذ الاحتياجات الكافية من السوائل حتى لا يصاب بمشكلة الجفاف التي قد تزيد من الترسبات والمغص الكلوي، حيث ننصح عادة من يعاني من ترسبات في الكلى أو حصوات، بشرب كمية كبيرة من الماء بحيث لا تقل عن لترين إلى ثلاث لترات مع مراعاة توزيعها على مدار فترة الفطور "ما بين أذان المغرب وحتى أذان الفجر"، وتجنب أخذ مدرات البول كالمشروبات التي تحوي الكافيين من قهوة وشاي أو مشروبات غازية فهي ستساهم في زيادة خسارة السوائل من الجسم وزيادة فرص التجفاف، والحرص على تجنب الأغذية التي قد تزيد من الترسبات في الكلى او مجرى البول مثل الاكسالات oxalate، والمصادر العالية بالكالسيوم، واعتماد نظام غذاء صحي متوازن مع الحرص على ضبط كميات البروتين بحيث لا تتجاوز ما هو مسموح، وتجنب التعرض لاشعة الشمس في النهار والقيام بأي مجهود بدني قد يساهم في زيادة خسارة السوائل من الجسم، والالتزام بتناول الأدوية كما يصفها الطبيب".
وفي رد على سؤال حول صيام المرضى الذين يعانون من الغص الكلوي "Renal colic" الناجم عن مرور الحصى الكلوية، فقد أوضح د. المحروس أنه "لم يجد العلماء أي مانع قد يحول ما بين صيامهم، إذ لم تثبت أي دراسات وجود علاقة بين زيادة أعراض المغص وبين تأثير الصيام في ذلك وهذا ما جاء ذكره في مراجعة لعدة دراسات نشرت نتائجها في في مجلة Research in Medical Sciences عام 2013".
وتطرق د. المحروس للحديث عن الصيام وأمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي، موضحا أنه "في حالات أمراض الكلى المتقدمة كما في قصور الكلى، الفشل الكلوي فإن إمكانية الصيام قد تعتمد على شدة المرض وتقدمه، ففي الحالات البسيطة من القصور الكلوي قد لا يشكل الصيام أي خطر على صحة المريض، لكن في حالات الأمراض المزمنة والأكثر تعقيداً كالقصور الكلوي الحاد والفشل الكلوي فقد يكون من الصيام خطر على صحة المريض".
وقال إن "القرار الأول والأخير حول إمكانية الصيام يعود إلى الطبيب، وهذا ما دعمته نتائج دراسة نشرت في مجلة Research in Medical Sciences عام 2014 ودراسة أخرى نشرت في نفس المجلة عام 2013 وكانت مراجعة لدراسات سابقة حول الموضوع".