أيمن شكل
العيد بالنسبة للأطفال في جميع العائلات يمثل لهم الألعاب والخروج للمجمعات وزيارة الأهل، لكن استمرار جائحة كورونا وارتفاع حالات الإصابات منذ بداية انتشار المتحور الأخير، ثبط العائلات البحرينية عن الخروج ويسأل الأطفال أهليهم: متى ستنتهي كورونا؟
المحامية ابتسام الصباغ كانت لديها تجربة قاسية مع كورونا، حيث فقدت والدها عند بداية ظهور الفيروس في البحرين، ولذلك قررت أن تكون أول المتبعين للتدابير الاحترازية خاصة مع والدتها التي تعيش مع أحد الأبناء في بيتها، فلا تزورها مع شقيقاتها وأشقائها إلا في أضيق الحدود، وقالت إن هذا ينطبق على عيد الفطر، فالزيارة محدودة وقصيرة وفق إجراءات التباعد الاجتماعي خوفاً عليها.
وأوضحت أن والدتها أيضاً امتنعت عن استقبال صديقاتها وكذلك هن فعلن بالمثل، مشيرة إلى أن لقاءات المآتم خلال شهر رمضان في سنوات ما قبل "كورونا" كانت تمثل فرصة للسيدات أن يجتمعن بصديقاتهن، وكان المآتم هو صالون المجتمع الشيعي النسائي الذي يشتمل ضمن فعالياته تكوين صداقات بين الكبار في السن وكذلك الشباب.
من جانب آخر يسأل ابن المحامية الصباغ ذو السنتين ونصف أمه دوماً: متى سينتهي كورونا؟، وهذا السؤال يطرح أكثر في أيام العيد لأنها أيام تمثل للأطفال فرصة للعب والخروج مع أقرانهم، لكن الصباغ قررت أن تبادر بالإجابة على السؤال بطريقة عملية، حيث قامت بتحويل سطح بيتها إلى حديقة مصغرة، ووضعت فيه مجموعة من الألعاب التي توفرها المنتزهات والمجمعات، ليكون المكان المفضل للطفل، وبذلك استطاعت أن تتفادى مطالباته بالخروج في العيد.
ويؤكد المستشار أحمد الدوسري أن المجتمع أصبح لديه "فوبيا" من كورونا ويخشى الناس التجمعات سواء في العيد أو غيره، وقال إنه سيزور والديه في العيد ليسلم عليهما ويغادر بعد أن يطمئن عليهما بدقائق معدودة، وقد اتفق مع أشقائه على ذلك، ويتقبله الوالدان لأنهما يعرفان مدى حرص أبنائهما وخوفهم على صحتهما.
وقال الدوسري: "قررت أن أقضي العيد في البيت رغم أن لدي 3 أطفال أعمارهم بين الثالثة والخامسة، ويرغبون في الخروج والفسحة"، مشيراً إلى أن الكبار يتفهمون التدابير الاحترازية، لكن الأطفال مازالوا غير مدركين لما يحدث وما عليهم فعله، ويقع عبء التوعية على الآباء في هذا الشأن، مؤكداً أن كورونا أصبح اليوم واقعاً يرى في كل مكان، حيث لا يخلو مكتب أو إدارة من وجود إصابات ومخالطين، ولذلك يحاول بقدر الإمكان تخفيف التواجد في مكتبه والعمل من المنزل، لكن تبقى بعض الأمور التي تحتاج التواجد في المكتب.
العيد بالنسبة للأطفال في جميع العائلات يمثل لهم الألعاب والخروج للمجمعات وزيارة الأهل، لكن استمرار جائحة كورونا وارتفاع حالات الإصابات منذ بداية انتشار المتحور الأخير، ثبط العائلات البحرينية عن الخروج ويسأل الأطفال أهليهم: متى ستنتهي كورونا؟
المحامية ابتسام الصباغ كانت لديها تجربة قاسية مع كورونا، حيث فقدت والدها عند بداية ظهور الفيروس في البحرين، ولذلك قررت أن تكون أول المتبعين للتدابير الاحترازية خاصة مع والدتها التي تعيش مع أحد الأبناء في بيتها، فلا تزورها مع شقيقاتها وأشقائها إلا في أضيق الحدود، وقالت إن هذا ينطبق على عيد الفطر، فالزيارة محدودة وقصيرة وفق إجراءات التباعد الاجتماعي خوفاً عليها.
وأوضحت أن والدتها أيضاً امتنعت عن استقبال صديقاتها وكذلك هن فعلن بالمثل، مشيرة إلى أن لقاءات المآتم خلال شهر رمضان في سنوات ما قبل "كورونا" كانت تمثل فرصة للسيدات أن يجتمعن بصديقاتهن، وكان المآتم هو صالون المجتمع الشيعي النسائي الذي يشتمل ضمن فعالياته تكوين صداقات بين الكبار في السن وكذلك الشباب.
من جانب آخر يسأل ابن المحامية الصباغ ذو السنتين ونصف أمه دوماً: متى سينتهي كورونا؟، وهذا السؤال يطرح أكثر في أيام العيد لأنها أيام تمثل للأطفال فرصة للعب والخروج مع أقرانهم، لكن الصباغ قررت أن تبادر بالإجابة على السؤال بطريقة عملية، حيث قامت بتحويل سطح بيتها إلى حديقة مصغرة، ووضعت فيه مجموعة من الألعاب التي توفرها المنتزهات والمجمعات، ليكون المكان المفضل للطفل، وبذلك استطاعت أن تتفادى مطالباته بالخروج في العيد.
ويؤكد المستشار أحمد الدوسري أن المجتمع أصبح لديه "فوبيا" من كورونا ويخشى الناس التجمعات سواء في العيد أو غيره، وقال إنه سيزور والديه في العيد ليسلم عليهما ويغادر بعد أن يطمئن عليهما بدقائق معدودة، وقد اتفق مع أشقائه على ذلك، ويتقبله الوالدان لأنهما يعرفان مدى حرص أبنائهما وخوفهم على صحتهما.
وقال الدوسري: "قررت أن أقضي العيد في البيت رغم أن لدي 3 أطفال أعمارهم بين الثالثة والخامسة، ويرغبون في الخروج والفسحة"، مشيراً إلى أن الكبار يتفهمون التدابير الاحترازية، لكن الأطفال مازالوا غير مدركين لما يحدث وما عليهم فعله، ويقع عبء التوعية على الآباء في هذا الشأن، مؤكداً أن كورونا أصبح اليوم واقعاً يرى في كل مكان، حيث لا يخلو مكتب أو إدارة من وجود إصابات ومخالطين، ولذلك يحاول بقدر الإمكان تخفيف التواجد في مكتبه والعمل من المنزل، لكن تبقى بعض الأمور التي تحتاج التواجد في المكتب.