سيد فاضل محمد
قال علي الشهابي 44 عاماً إنه يشتاق لأيام طفولته خلال شهر رمضان السابقة حيث الروحانيات قبيل أذان المغرب في (البراحات) الشعبية في شوارع القرية.
وأكد الشهابي أنه يتمنى لو يتم الحد من استخدام الإنترنت في الشهر الفضيل كونه غير من نمط الحياة الرمضانية، مضيفاً أن التواصل الاجتماعي وصلة الأرحام بالحضور الشخصي كان يتم بشكل مكثف جداً بينما يكاد يعدم حالياً.
وأشار في حديثه لـ "الوطن" إلى أنه بدأ الصيام في سن العاشرة على الرغم من كون الجو آنذاك شديد الحرارة، مبيناً أن البيئة الدينية التي نشأ فيها كانت تدفعه لذلك.
ويستمر الشهابي في التحدث عن ذكرياته "كيف كان يخرج من المدرسة متجهاً إلى جامع القرية حيث كان الأهالي بعد صلاة الظهر يجعلون الجامع محفلاً لقراءة القرآن وتعليمه وإقامة المسابقات الثقافية حتى وقت العصر في جو روحاني رائع".
كما استذكر الألعاب الشعبية التي كان يلعبها مع أقرانه في ليالي شهر رمضان سابقاً مثل "الخشيشة" و" الصيدة" و" التيلة" وكيف كان الأهالي يجلسون في (براحات) أمام أبواب بيوتهم لانتظار الإفطار، ومكبرات الصوت في المساجد تصدح بقراءة الأدعية وقراءة القرآن الكريم وكيف كان الناس يتجمعون في بيت أحد الأهالي لمشاهدة المسلسلات والبرامج الرمضانية في تلفزيون البحرين آنذاك مثل مسلسل (علاء الدين) أو (بدرالزمان) حيث لم تكن هناك تلفزيونات في كل بيت في ذلك الوقت (فترة الثمانينيات) مبيناً أنه كان يرسل أجوبة برامج المسابقات بالبريد للتلفزيون، وينتظر كما أغلب الناس آنذاك أسماء الفائزين في أيام العيد.
قال علي الشهابي 44 عاماً إنه يشتاق لأيام طفولته خلال شهر رمضان السابقة حيث الروحانيات قبيل أذان المغرب في (البراحات) الشعبية في شوارع القرية.
وأكد الشهابي أنه يتمنى لو يتم الحد من استخدام الإنترنت في الشهر الفضيل كونه غير من نمط الحياة الرمضانية، مضيفاً أن التواصل الاجتماعي وصلة الأرحام بالحضور الشخصي كان يتم بشكل مكثف جداً بينما يكاد يعدم حالياً.
وأشار في حديثه لـ "الوطن" إلى أنه بدأ الصيام في سن العاشرة على الرغم من كون الجو آنذاك شديد الحرارة، مبيناً أن البيئة الدينية التي نشأ فيها كانت تدفعه لذلك.
ويستمر الشهابي في التحدث عن ذكرياته "كيف كان يخرج من المدرسة متجهاً إلى جامع القرية حيث كان الأهالي بعد صلاة الظهر يجعلون الجامع محفلاً لقراءة القرآن وتعليمه وإقامة المسابقات الثقافية حتى وقت العصر في جو روحاني رائع".
كما استذكر الألعاب الشعبية التي كان يلعبها مع أقرانه في ليالي شهر رمضان سابقاً مثل "الخشيشة" و" الصيدة" و" التيلة" وكيف كان الأهالي يجلسون في (براحات) أمام أبواب بيوتهم لانتظار الإفطار، ومكبرات الصوت في المساجد تصدح بقراءة الأدعية وقراءة القرآن الكريم وكيف كان الناس يتجمعون في بيت أحد الأهالي لمشاهدة المسلسلات والبرامج الرمضانية في تلفزيون البحرين آنذاك مثل مسلسل (علاء الدين) أو (بدرالزمان) حيث لم تكن هناك تلفزيونات في كل بيت في ذلك الوقت (فترة الثمانينيات) مبيناً أنه كان يرسل أجوبة برامج المسابقات بالبريد للتلفزيون، وينتظر كما أغلب الناس آنذاك أسماء الفائزين في أيام العيد.