هذا اليوم ينتظره الجميع بفارغ الصبر، إنه يوم فرحة وطن وقيادة وشعب وفي ليلة العيد لا يستطيع النوم أن يصرع أحداً أهل كل بيت يعدون الملابس الجديدة قطعة قطعة، سواء للرجال والشباب والأطفال من الجنسين، والجميل أنك ترى أختك الصغرى وهي تتعثر من طول الدراعة عندما تطأ قدمها على أحد أطراف دراعتها، وأخاك الصغير مثل ذلك يدوس ذيل ثوبه.
وبيوت سادات القوم وأهلهم لا ينامون ليلة العيد، تراهم في عمل منهمك مع من يعمل في البيت لإعداد غداء العيد، الذي يقدم للضيوف المهنئين من ساعات الصباح الأولى، وكلما علا مقام سيد الاسرة، كثر ضيوفه، وفي اول خطوه يخطوها الضيف من باب المجلس، يوجه كلامه إلى المضيف "عيدكم مبارك"، ويرد عليه "عساك من عواده.. سمم.. تفضل"، فيجلس الضيف على الجزء الفارق من الزولية والقريب من السفرة، ويتناول غداء العيد، أما الأطفال من الجنسين، وبثيابهم الجديدة يدخلون البيوت ويعيدون على ربة البيت، فتدفع لهم العيدية، وهي عبارة عن نقود، والعيدية النقدية حسب مقدرة رب الأسرة، وهي عادة متوارثة.
وبيوت سادات القوم وأهلهم لا ينامون ليلة العيد، تراهم في عمل منهمك مع من يعمل في البيت لإعداد غداء العيد، الذي يقدم للضيوف المهنئين من ساعات الصباح الأولى، وكلما علا مقام سيد الاسرة، كثر ضيوفه، وفي اول خطوه يخطوها الضيف من باب المجلس، يوجه كلامه إلى المضيف "عيدكم مبارك"، ويرد عليه "عساك من عواده.. سمم.. تفضل"، فيجلس الضيف على الجزء الفارق من الزولية والقريب من السفرة، ويتناول غداء العيد، أما الأطفال من الجنسين، وبثيابهم الجديدة يدخلون البيوت ويعيدون على ربة البيت، فتدفع لهم العيدية، وهي عبارة عن نقود، والعيدية النقدية حسب مقدرة رب الأسرة، وهي عادة متوارثة.