أحمد خالد
عبر مواطنون عن حزنهم لافتقادهم عادة وداع شهر رمضان التراثية العام الحالي تزامناً مع الإجراءات الاحترازية بسبب كورونا، مبينين أنهم دائماً ما كانوا يحرصون على المشاركة او التفرج على هذه العادة.
تقول ليلى جاسم: "سنفتقد الوداع في رمضان هذه السنة، ففي كل سنة كنا ننظر اليهم من نوافذ منازلنا وهم يقومون بالتجول والغناء لتوديع الشهر، فكنا نستمتع بهذه الفعالية، حيث كان جميع أفراد الحي يخرجون من منازلهم ويشاركونهم التوديع".
فيما يقول سعود علي: "في كل مرة نشارك بالوداع الذي يقام في الرفاع حيث نحرص على المشاركة كونه من عاداتنا وتقاليدنا، وفي نفس الوقت نبتهج بهذه المناسبة لما فيها من غناء ورقص ووناسة".
وأضاف قائلاً: "سنفتقد الوداع بهذا العام كونه مرتبطاً بالتجمعات ولكن من أجل هذه الظروف سنلتزم وسنعوض ذلك بالسنوات القادمة".
وتابع: "من الأهازيج التي تقال بالوداع: يالوداع يالوداع يارمضان... يا شهر الصيام عليك السلام بالإضافة إلى بعض الأغاني التي لا ترتبط بالوداع بل تكون لتلطيف الجو".
من جانبه، قال عبدالعزيز محمد: "لا أشارك معهم بالوداع ولكن أتفرج عليهم وهم يسيرون بالقرب من منزلنا، خصوصاً أن الوداع يصادف آخر يومين من رمضان أو ليلة العيد".
وأردف: "أحب هذه الأجواء فهي تحسسنا بالفعل أننا في رمضان وأننا مقبلون على العيد، فالوداع ورث من أيام أجدادنا حيث كانوا يمارسون هذه العادة التراثية التي تواصلت حتى وقتنا الحالي".
من جهتها، قالت مريم بوشلف: "أحب مشاهدة الوداع بآخر رمضان في حينا بمنطقة الحد، فالوداع موروث شعبي ويجب أن يقام لأنه يشعرننا بآخر رمضان، وبالتأكيد سأفتقده في حال لم يقوموا بعمله".
عبر مواطنون عن حزنهم لافتقادهم عادة وداع شهر رمضان التراثية العام الحالي تزامناً مع الإجراءات الاحترازية بسبب كورونا، مبينين أنهم دائماً ما كانوا يحرصون على المشاركة او التفرج على هذه العادة.
تقول ليلى جاسم: "سنفتقد الوداع في رمضان هذه السنة، ففي كل سنة كنا ننظر اليهم من نوافذ منازلنا وهم يقومون بالتجول والغناء لتوديع الشهر، فكنا نستمتع بهذه الفعالية، حيث كان جميع أفراد الحي يخرجون من منازلهم ويشاركونهم التوديع".
فيما يقول سعود علي: "في كل مرة نشارك بالوداع الذي يقام في الرفاع حيث نحرص على المشاركة كونه من عاداتنا وتقاليدنا، وفي نفس الوقت نبتهج بهذه المناسبة لما فيها من غناء ورقص ووناسة".
وأضاف قائلاً: "سنفتقد الوداع بهذا العام كونه مرتبطاً بالتجمعات ولكن من أجل هذه الظروف سنلتزم وسنعوض ذلك بالسنوات القادمة".
وتابع: "من الأهازيج التي تقال بالوداع: يالوداع يالوداع يارمضان... يا شهر الصيام عليك السلام بالإضافة إلى بعض الأغاني التي لا ترتبط بالوداع بل تكون لتلطيف الجو".
من جانبه، قال عبدالعزيز محمد: "لا أشارك معهم بالوداع ولكن أتفرج عليهم وهم يسيرون بالقرب من منزلنا، خصوصاً أن الوداع يصادف آخر يومين من رمضان أو ليلة العيد".
وأردف: "أحب هذه الأجواء فهي تحسسنا بالفعل أننا في رمضان وأننا مقبلون على العيد، فالوداع ورث من أيام أجدادنا حيث كانوا يمارسون هذه العادة التراثية التي تواصلت حتى وقتنا الحالي".
من جهتها، قالت مريم بوشلف: "أحب مشاهدة الوداع بآخر رمضان في حينا بمنطقة الحد، فالوداع موروث شعبي ويجب أن يقام لأنه يشعرننا بآخر رمضان، وبالتأكيد سأفتقده في حال لم يقوموا بعمله".