عباس المغني
أكد تجار وموردو اللحوم توفير كميات ضخمة من اللحوم لتغطية الطلب المتزايد والاستهلاك المحلي لأيام العيد المبارك، مؤكدين وجود فائض في اللحوم بجميع أنواعها سواء الحية أوالمبردة أو المجمدة يغطي كل احتياجات البحرين التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة.
وأكد رئيس شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل أن الشركة وفرت كميات كافية من اللحوم الحمراء لتلبية احتياجات المستهلكين ليوم العيد، كما كانت تفعل طوال شهر رمضان.
وقال زينل إن اللحوم المبردة والمثلجة تشكل 75% من استهلاك السوق، بينما تشكل اللحوم الطازجة المذبوحة محلياً نحو 25% من حجم الاستهلاك، مشيراً إلى أن لدى الشركة أغناماً صومالية موجودة في الحضائر، تلبي طلبات الزبائن الذين يفضلون اللحوم الحية والمذبوحة محلياً.
وبين أن الشركة تطرح يومياً لحوماً مبردة في السوق، مؤكداً أن إقبال المستهلكين تضاعف نحو اللحوم المبردة، بسبب الأسعار المرتفعة للحوم المذبوحة محلياً. مؤكداً طرح اللحوم المبردة عند وصولها مباشرة في الأسواق حيث لا يمكن الاحتفاظ بها لأكثر من 14 يوماً، بينما اللحوم المجمدة يمكن الاحتفاظ بها حتى سنة كاملة، مبيناً أن اللحوم سواء المبردة أو المثلجة أو المذبوحة محلياً ستكون متوفرة طوال الأيام".
من جهته، قال رئيس شركة عبدالله علي الفضالة للمواشي علي الفضالة: "إن سوق اللحوم الحية مستقر، لكن في آخر يومين من شهر رمضان، نتوقع أن يرتفع الطلب مع اقتراب العيد"، إلا أنه أشار إلى أن الطلب لن يكون بنفس مستوى ما قبل كورونا، حيث الأهالي يطبقون التباعد الاجتماعي وتقل العزائم.
وقال: "قبل كورونا يوجد طلب هائل على الذبائح لغذاء العيد مع تجمع الأهالي، ولكن الآن ليس هناك تجمع، وبالتالي الغذاء محصور على الأسرة الصغيرة".
وأكد أن الطلب الحالي متمركز على الأغنام الصومالية هي الأرخص حيث يتراوح سعر الذبيحة الواحدة بين 45 و50 ديناراً، ووزنها يتراوح بين 12 و15 كيلوغراماً، وهي الأكثر طلباً لأنها في متناول يد الجميع. مشيراً إلى وصول باخرتين الأولى قبل أسبوعين، والثانية قبل 3 أيام، ويتم توزيعها في السوق المحلي.
وعن الأغنام الإيرانية، قال: "الأغنام الإيرانية متوفرة في السوق، وأسعاره من 90 إلى 120 ديناراً للذبيحة، وهي خفيفة وضعيفة، والإقبال عليها ضعيف".
وأضاف: "وبالنسبة للأغنام الأردنية فقد كان الطلب عليها مرتفع في بداية شهر رمضان ومنتصف الشهر، أما الآن تراجع الطلب عليها قليلاً، وتراوحت أسعارها بين 125 و130 ديناراً للذبيحة الواحدة"، مؤكداً أن الأغنام الأردنية مرغوبة تعتبر من فئة الدرجة الأولى من اللحوم ومرغوبة من قبل المواطنين الميسورين، بالرغم من سعرها المرتفع مقارنة بالأصناف الأخرى، مشيراً إلى أن وزن الأغنام الأردنية يتراوح بين 15 و25 كيلوغراماً".
وأردف: "إن الطلب على الأغنام الحية غالباً ما يرتفع إلى مستويات قياسية خلال أسبوع ما قبل شهر رمضان وخلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان استعداداً ليوم العيد"، مؤكداً أن الطلب على الأغنام الحية وذبحها يأتي من قبل العوائل، بينما المطاعم والفنادق تفضل اللحوم المبردة واللحوم المثلجة.
وعن الأبقار، قال: "هناك فائض في الأبقار الحية، تغطي كل احتياجات السوق لعدة شهور"، مؤكداً وجود بين 8000 و9000 رأس بقر في الحضائر.
{{ article.visit_count }}
أكد تجار وموردو اللحوم توفير كميات ضخمة من اللحوم لتغطية الطلب المتزايد والاستهلاك المحلي لأيام العيد المبارك، مؤكدين وجود فائض في اللحوم بجميع أنواعها سواء الحية أوالمبردة أو المجمدة يغطي كل احتياجات البحرين التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة.
وأكد رئيس شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل أن الشركة وفرت كميات كافية من اللحوم الحمراء لتلبية احتياجات المستهلكين ليوم العيد، كما كانت تفعل طوال شهر رمضان.
وقال زينل إن اللحوم المبردة والمثلجة تشكل 75% من استهلاك السوق، بينما تشكل اللحوم الطازجة المذبوحة محلياً نحو 25% من حجم الاستهلاك، مشيراً إلى أن لدى الشركة أغناماً صومالية موجودة في الحضائر، تلبي طلبات الزبائن الذين يفضلون اللحوم الحية والمذبوحة محلياً.
وبين أن الشركة تطرح يومياً لحوماً مبردة في السوق، مؤكداً أن إقبال المستهلكين تضاعف نحو اللحوم المبردة، بسبب الأسعار المرتفعة للحوم المذبوحة محلياً. مؤكداً طرح اللحوم المبردة عند وصولها مباشرة في الأسواق حيث لا يمكن الاحتفاظ بها لأكثر من 14 يوماً، بينما اللحوم المجمدة يمكن الاحتفاظ بها حتى سنة كاملة، مبيناً أن اللحوم سواء المبردة أو المثلجة أو المذبوحة محلياً ستكون متوفرة طوال الأيام".
من جهته، قال رئيس شركة عبدالله علي الفضالة للمواشي علي الفضالة: "إن سوق اللحوم الحية مستقر، لكن في آخر يومين من شهر رمضان، نتوقع أن يرتفع الطلب مع اقتراب العيد"، إلا أنه أشار إلى أن الطلب لن يكون بنفس مستوى ما قبل كورونا، حيث الأهالي يطبقون التباعد الاجتماعي وتقل العزائم.
وقال: "قبل كورونا يوجد طلب هائل على الذبائح لغذاء العيد مع تجمع الأهالي، ولكن الآن ليس هناك تجمع، وبالتالي الغذاء محصور على الأسرة الصغيرة".
وأكد أن الطلب الحالي متمركز على الأغنام الصومالية هي الأرخص حيث يتراوح سعر الذبيحة الواحدة بين 45 و50 ديناراً، ووزنها يتراوح بين 12 و15 كيلوغراماً، وهي الأكثر طلباً لأنها في متناول يد الجميع. مشيراً إلى وصول باخرتين الأولى قبل أسبوعين، والثانية قبل 3 أيام، ويتم توزيعها في السوق المحلي.
وعن الأغنام الإيرانية، قال: "الأغنام الإيرانية متوفرة في السوق، وأسعاره من 90 إلى 120 ديناراً للذبيحة، وهي خفيفة وضعيفة، والإقبال عليها ضعيف".
وأضاف: "وبالنسبة للأغنام الأردنية فقد كان الطلب عليها مرتفع في بداية شهر رمضان ومنتصف الشهر، أما الآن تراجع الطلب عليها قليلاً، وتراوحت أسعارها بين 125 و130 ديناراً للذبيحة الواحدة"، مؤكداً أن الأغنام الأردنية مرغوبة تعتبر من فئة الدرجة الأولى من اللحوم ومرغوبة من قبل المواطنين الميسورين، بالرغم من سعرها المرتفع مقارنة بالأصناف الأخرى، مشيراً إلى أن وزن الأغنام الأردنية يتراوح بين 15 و25 كيلوغراماً".
وأردف: "إن الطلب على الأغنام الحية غالباً ما يرتفع إلى مستويات قياسية خلال أسبوع ما قبل شهر رمضان وخلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان استعداداً ليوم العيد"، مؤكداً أن الطلب على الأغنام الحية وذبحها يأتي من قبل العوائل، بينما المطاعم والفنادق تفضل اللحوم المبردة واللحوم المثلجة.
وعن الأبقار، قال: "هناك فائض في الأبقار الحية، تغطي كل احتياجات السوق لعدة شهور"، مؤكداً وجود بين 8000 و9000 رأس بقر في الحضائر.