أيمن شكل
في شهر رمضان لا يختلف الوضع بالنسبة إلى عمال البناء المسلمين في البحرين، الذين لا يملكون رفاهية التغيير أو الراحة في أوقات الصيام، إلا القليل منهم، فعلى الرغم من ارتفاع حرارة الجو وإصرار بعضهم على الصيام، فإن آخرين لا يتحملون مشقة العمل ويضطرون إلى الإفطار.
حفيظ الرحمن هو عامل بناء مسلم من بنغلاديش، وممن قرروا الاستمرار في الصيام رغم أنه يحمل ما يجاوز طناً من مواد البناء ليصعد بها إلى أدوار مرتفعة، أو يقوم باستخدام رافعة بدائية باستخدام حبال بمساعدة زميل من زملائه في العمل ليرفعوا الطابوق لأقرانهم في الأعلى.
قال حفيظ لـ"الوطن" إنه لا يملك حرفة البناء، لكنه يعمل في الأشغال الشاقة حتى يتعلم يوماً ما الحرفة وينتقل من وظيفة الحمال للأثقال إلى وظيفة أخرى تكون مشقتها بسيطة، لكنه أكد أن معظم الأعمال تحتاج إلى مجهود بدني وقدرة على تحمل أجواء الحرارة المرتفعة في البحرين.
وأشار حفيظ إلى أنه يفضل العمل بالليل في شهر رمضان، وهو ما يتيحه بعض المقاولين للعمال المسلمين حتى يتفادوا تعطل العمل أو تكاسل بعض الصائمين الذين لا يتمكنون من إكمال دوام يوم دون توقف للاستراحة أو تعرض بعضهم للإرهاق، وربما طلب الإسعاف في بعض الحالات، ولذلك فإن المقاولين يبدؤون العمل بعد الإفطار حتى الساعة العاشرة صباحاً، لكن تلك الخيارات لا تكون مناسبة في بعض الأعمال التي تتطلب تواجد شاحنات صب الأسمنت وتوفيق المواعيد مع شركات أخرى محددة الدوام، وكذلك توافر مواد البناء في المواعيد المناسبة، لكنه أكد أن الأمر في النهاية يعود لتنظيم المقاول لأعماله لتتوافق مع العمل المسائي.
وأوضح حفيظ أنه عمل لمدة 4 سنوات في دولة خليجية أخرى، لكنه يجد البحرين أفضل بكثير في المعاملة الإنسانية، وهو ما أكده له ابن عمه حين عرض عليه الانتقال إلى البحرين، ووجده واقعاً متحققاً عندما جاء، مشيراً إلى أن المواطنين البحرينيين يتميزون بالود والرحمة مع الأجانب البسطاء منهم خاصة، وخاصة في شهر رمضان الذي تتضاعف فيه الرحمات على العمال ولا يأتي عليه يوم إلا وقد وجد إفطاراً قد أحضره إليه أحد فاعلي الخير أو تبرعت به جمعية إسلامية للعمال الآسيويين، بل إن جائحة كورونا أظهرت معدن البحرين في الخير أكثر، حيث يأتي الطعام إلى العمال وهم في مسكنهم دون الحاجة للخروج والانتظار في طابور أمام الجمعيات الخيرية والمساجد كما كان يحدث في السابق.
في شهر رمضان لا يختلف الوضع بالنسبة إلى عمال البناء المسلمين في البحرين، الذين لا يملكون رفاهية التغيير أو الراحة في أوقات الصيام، إلا القليل منهم، فعلى الرغم من ارتفاع حرارة الجو وإصرار بعضهم على الصيام، فإن آخرين لا يتحملون مشقة العمل ويضطرون إلى الإفطار.
حفيظ الرحمن هو عامل بناء مسلم من بنغلاديش، وممن قرروا الاستمرار في الصيام رغم أنه يحمل ما يجاوز طناً من مواد البناء ليصعد بها إلى أدوار مرتفعة، أو يقوم باستخدام رافعة بدائية باستخدام حبال بمساعدة زميل من زملائه في العمل ليرفعوا الطابوق لأقرانهم في الأعلى.
قال حفيظ لـ"الوطن" إنه لا يملك حرفة البناء، لكنه يعمل في الأشغال الشاقة حتى يتعلم يوماً ما الحرفة وينتقل من وظيفة الحمال للأثقال إلى وظيفة أخرى تكون مشقتها بسيطة، لكنه أكد أن معظم الأعمال تحتاج إلى مجهود بدني وقدرة على تحمل أجواء الحرارة المرتفعة في البحرين.
وأشار حفيظ إلى أنه يفضل العمل بالليل في شهر رمضان، وهو ما يتيحه بعض المقاولين للعمال المسلمين حتى يتفادوا تعطل العمل أو تكاسل بعض الصائمين الذين لا يتمكنون من إكمال دوام يوم دون توقف للاستراحة أو تعرض بعضهم للإرهاق، وربما طلب الإسعاف في بعض الحالات، ولذلك فإن المقاولين يبدؤون العمل بعد الإفطار حتى الساعة العاشرة صباحاً، لكن تلك الخيارات لا تكون مناسبة في بعض الأعمال التي تتطلب تواجد شاحنات صب الأسمنت وتوفيق المواعيد مع شركات أخرى محددة الدوام، وكذلك توافر مواد البناء في المواعيد المناسبة، لكنه أكد أن الأمر في النهاية يعود لتنظيم المقاول لأعماله لتتوافق مع العمل المسائي.
وأوضح حفيظ أنه عمل لمدة 4 سنوات في دولة خليجية أخرى، لكنه يجد البحرين أفضل بكثير في المعاملة الإنسانية، وهو ما أكده له ابن عمه حين عرض عليه الانتقال إلى البحرين، ووجده واقعاً متحققاً عندما جاء، مشيراً إلى أن المواطنين البحرينيين يتميزون بالود والرحمة مع الأجانب البسطاء منهم خاصة، وخاصة في شهر رمضان الذي تتضاعف فيه الرحمات على العمال ولا يأتي عليه يوم إلا وقد وجد إفطاراً قد أحضره إليه أحد فاعلي الخير أو تبرعت به جمعية إسلامية للعمال الآسيويين، بل إن جائحة كورونا أظهرت معدن البحرين في الخير أكثر، حيث يأتي الطعام إلى العمال وهم في مسكنهم دون الحاجة للخروج والانتظار في طابور أمام الجمعيات الخيرية والمساجد كما كان يحدث في السابق.