عباس المغني
أكد مقاولو بناء أن إنتاجية العمال في مواقع العمل تتراجع 40% في شهر رمضان المبارك بسبب العمل الشاق في ظل الامتناع عن الأكل والشرب إلى جانب تقليل ساعات العمل إلى 6 ساعات مراعاة للعمال.
وقال المقاول علي البوري: "في شهر رمضان 40% من الإنتاجية مفقودة في قطاع البناء، وإنتاجية العامل تبلغ 60%".
وأضاف "القوانين في البحرين تراعي الجوانب الإنسانية، تفرض تقليل ساعات العمل على العمال المسلمين الصائمين في شهر رمضان من 8 ساعات إلى 6 ساعات، وهذا يترتب عليه تراجع الإنتاجية بنسبة 25% من حيث الوقت فقط".
وتابع "من حيث نشاط الجسم وقدرته على الإنتاج، تتراجع الإنتاجية أيضاً بنسبة 15%، لأن العامل صائم عن الأكل والشرب، والجسم لا يستطيع أن يتحمل أكثر مما يحتمل في قطاع البناء بدون ماء وأكل من الطبيعي العامل كلما بذل جهد، جسمه يحتاج إلى غذاء وإلى طاقة". واستطرد "العمال المسلمون لدى شركتي يشكلون 35%، بينما غير المسلمين يشكلون 65%، لكن في النهاية نعاملهم نفس المعاملة في رمضان، وإلا أصبحت هناك مشاكل عند التمييز بينهم".
وبين أن عمال البناء في شهر رمضان تتباطأ إنتاجيتهم، والإنجاز في المشاريع أيضا، ومن الطبيعي يكون هناك تأخير، ربما يسبب مشاكل مع أصحاب المنازل الذين يريدون استلام منازلهم في موعد محدد، إلا أن المقاولين في الوقت الحاضر لديهم وعي ويأخذون احتياطياتهم عند توقيع العقود، ويحسبون تأثير شهر رمضان وتأثير وقف العمل أثناء الظهيرة في شهر يوليو وأغسطس، وذلك لتفادي مشاكل التأخير مع العملاء".
من جهته، قال رئيس جمعية المقاولين علي مرهون: "من الطبيعي أن تتراجع أعمال المقاولين في شهر رمضان، لأن البناء يعتبر من الأعمال التي تحتاج إلى جهد كبير، وهذا الجهد يتطلب طاقة، وفي رمضان الصائم ممتنع عن الغذاء، وبالتالي نقص في الطاقة وتراجع الإنتاجية بين 30% و40%".
من جهته، قال المقاول خليل السهلاوي: "في شهر رمضان، العمال الذين يعملون في الفترة الصباحية في الخارج كالبناء والصباغة وتسليك الكهرباء وغيرها من أعمال البناء، إنتاجيتهم تقل وتتراجع".
وأضاف "أما العمال الذين يعملون في الليل، فإن إنتاجيتهم ثابتة غير متغيرة، لأن العامل في الليل يأكل ويشرب، ويتمتع بكامل قوته الجسدية".
وتابع "أما الموظفون في المكاتب، فإنتاجيتهم كما هي، وإذا تراجعت فهي بسبب السهر وعدم أخذ الجسم راحة كافية من النوم الموظف في المكتب يجلس في مكان مريح ومكيف، ولا يبذل طاقة جسدية، وإنما طاقة ذهنية".
وعن وجود عمال مسملين وغير مسلمين، قال: "وفق القانون ساعات عمال العمال المسلمين في رمضان تقل إلى 6 ساعات، لكن في النهاية العمل مشترك، فإذا تأخر عامل، تأخر العامل الآخر العمل مترابط، والمعاملة المتساوية لها تأثير على ولاء العمال بالشركة، ولهذا لا بد من أن تعطي الجميع نفس ساعات العمل".
{{ article.visit_count }}
أكد مقاولو بناء أن إنتاجية العمال في مواقع العمل تتراجع 40% في شهر رمضان المبارك بسبب العمل الشاق في ظل الامتناع عن الأكل والشرب إلى جانب تقليل ساعات العمل إلى 6 ساعات مراعاة للعمال.
وقال المقاول علي البوري: "في شهر رمضان 40% من الإنتاجية مفقودة في قطاع البناء، وإنتاجية العامل تبلغ 60%".
وأضاف "القوانين في البحرين تراعي الجوانب الإنسانية، تفرض تقليل ساعات العمل على العمال المسلمين الصائمين في شهر رمضان من 8 ساعات إلى 6 ساعات، وهذا يترتب عليه تراجع الإنتاجية بنسبة 25% من حيث الوقت فقط".
وتابع "من حيث نشاط الجسم وقدرته على الإنتاج، تتراجع الإنتاجية أيضاً بنسبة 15%، لأن العامل صائم عن الأكل والشرب، والجسم لا يستطيع أن يتحمل أكثر مما يحتمل في قطاع البناء بدون ماء وأكل من الطبيعي العامل كلما بذل جهد، جسمه يحتاج إلى غذاء وإلى طاقة". واستطرد "العمال المسلمون لدى شركتي يشكلون 35%، بينما غير المسلمين يشكلون 65%، لكن في النهاية نعاملهم نفس المعاملة في رمضان، وإلا أصبحت هناك مشاكل عند التمييز بينهم".
وبين أن عمال البناء في شهر رمضان تتباطأ إنتاجيتهم، والإنجاز في المشاريع أيضا، ومن الطبيعي يكون هناك تأخير، ربما يسبب مشاكل مع أصحاب المنازل الذين يريدون استلام منازلهم في موعد محدد، إلا أن المقاولين في الوقت الحاضر لديهم وعي ويأخذون احتياطياتهم عند توقيع العقود، ويحسبون تأثير شهر رمضان وتأثير وقف العمل أثناء الظهيرة في شهر يوليو وأغسطس، وذلك لتفادي مشاكل التأخير مع العملاء".
من جهته، قال رئيس جمعية المقاولين علي مرهون: "من الطبيعي أن تتراجع أعمال المقاولين في شهر رمضان، لأن البناء يعتبر من الأعمال التي تحتاج إلى جهد كبير، وهذا الجهد يتطلب طاقة، وفي رمضان الصائم ممتنع عن الغذاء، وبالتالي نقص في الطاقة وتراجع الإنتاجية بين 30% و40%".
من جهته، قال المقاول خليل السهلاوي: "في شهر رمضان، العمال الذين يعملون في الفترة الصباحية في الخارج كالبناء والصباغة وتسليك الكهرباء وغيرها من أعمال البناء، إنتاجيتهم تقل وتتراجع".
وأضاف "أما العمال الذين يعملون في الليل، فإن إنتاجيتهم ثابتة غير متغيرة، لأن العامل في الليل يأكل ويشرب، ويتمتع بكامل قوته الجسدية".
وتابع "أما الموظفون في المكاتب، فإنتاجيتهم كما هي، وإذا تراجعت فهي بسبب السهر وعدم أخذ الجسم راحة كافية من النوم الموظف في المكتب يجلس في مكان مريح ومكيف، ولا يبذل طاقة جسدية، وإنما طاقة ذهنية".
وعن وجود عمال مسملين وغير مسلمين، قال: "وفق القانون ساعات عمال العمال المسلمين في رمضان تقل إلى 6 ساعات، لكن في النهاية العمل مشترك، فإذا تأخر عامل، تأخر العامل الآخر العمل مترابط، والمعاملة المتساوية لها تأثير على ولاء العمال بالشركة، ولهذا لا بد من أن تعطي الجميع نفس ساعات العمل".