ياسمينا صلاح
قالت نوف خالد إن استعدادي للعيد في هذا العام سيكون مختلفا، وإني دائما أتجهز قبله بفترة حتى لا أنسى أي شيء ويتسنى لي الاهتمام بنفسي بالطريقة المناسبة، أبدأ بتنظيف وترتيب الحجرة وذلك قد يستمر لمدة ثلاثة أيام لأن التنظيف للعيد يحتاج تأنيا، وبعدها أنزل للتسوق لشراء ما ينقصني في الحجرة للديكور والتزيين وملابس العيد.

وتابعت: «بعد تجهيز الحجرة والمنزل للتزيين أبدأ بلبس ملابسي الجديدة والتزيين للظهور بأبهى طلة تكون مميزة وبسيطة ومناسبة للأجواء، وأحب أن أسمع أصوات التكبيرات وأشعر بالسعادة كثيرا وبعدها أبدأ بوضع الحلويات والطعام على الطاولة ووضع بعض الورود والشموع الصغيرة للديكور لإضافة أجواء هادئة».

وأضافت: «أنتظر أصدقائي في كل عيد لنتجمع في منزلنا ولكن بسبب ووجود جائحة «كورونا»، لا أستطيع أن يكون العدد كبيراً وسوف يكون هناك التزام بالإجراءات الوقائية، ولا أحب أن أخرج من المنزل كثيراً في العيد بسبب الزحمة وأفضل قضاء الوقت في المنزل مع أسرتي وأصدقائي بطريقة بسيطة».

وقالت فوزية أحمد: «استعدادي للعيد يكون مع أسرتي، أحب دائماً التجمع العائلي الذي يحدث في هذا اليوم وانتظره بفارغ الصبر لأن كل شخص من أفراد أسرتي مشغول دائماً فلانتجمع إلا في المناسبات القليلة هذه، حيث يتفرغ الجميع لقضاء الوقت معا».

وأوضحت: «أذهب للتسوق لشراء كل متطلبات الزينة والطعام وملابس العيد وعادة أفضل أن يكون فستانا حتى يتناسب مع الأجواء التي أقوم بها في المنزل، وأهتم كثيرا بتنظيم الصالة وأقوم بتبخيرها من بداية اليوم لتظل الرائحة فيها حتى اليوم التالي وأتجهز وأستعد وألبس ملابسي والجميع يكونون مستعدين حتى نبدأ العيد بتناول الكعك والشاي مع بعضنا البعض في أجواء أسرية جميلة، وأتمنى من الله أن تزول هذه الجائحة في أقرب وقت حتى تعود التجمعات العائلية و»العزومات» الكبيرة من دون خوف».