عباس المغني
أعرب مواطنون باعتزازهم بلبس الثوب البحريني في عيد الفطر المبارك أحد أعظم المناسبات الدينية ذات التأثيرات الكبيرة على العىلاقات الاجتماعية وتعزز الترابط الاجتماعي في أجواء مليئة بالفرح والمحبة.
وقال سلمان عبدالجبار: «الثوب الخليجي بدول الخليج متشابه جداً، والفارق المميز بسيط جداً يتعلق بتفاصيل ثانوية بطريقة التفصيل تميز من خلالها، إن هذا ثوب بحريني أو سعودي أو إماراتي أو كويتي أو قطري أو عماني».
وأضاف: «أنا ألبس في الأيام العادية الجينس والبنطال والقميص، لكن يوم العيد أحرص على لبس الثوب البحريني مع أبنائي،الثوب البحريني مرتبط بمشاعر وذكريات جميلة شكلت ثقافتنا منذ أن كنا صغاراً، وهذه المشاعر بقيت معنا حتى بعد أن كبرنا».
وأكد أن الغالبية العظمى من البحرينيين والخليجيين يلبسون الثوب الخليجي يوم العيد، وقليل جداً يلبسون ملابس جديدة إفرنجية (قميس وبنطال).
من جهته، قال علي عبدالله: «أغلب المواطنين يلبسون الثوب البحريني طوال السنة بمظهر نظيف وجميل، فالموظف يذهب للعمل بثوب بحريني مع الغترة والعقال، لكن الفرق في العيد، أن الثوب جديد، والغطرة جديدة، والعقال جديد لم يتم لبسهم من قبل. هناك نسبة من الشباب يلبسون الجينس والفانيلة، أو قميص وبنطلون، ولكن يوم العيد أغلبهم يلبس الثوب البحريني، لأن ثقافة المجتمع مؤثرة بقوة».
وأردف «بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، ربما نصفهم يلبس ثوباً بحرينياً بتشجيع من الآباء، والنصف الآخر يلبس أطقم بدلات.
فيما قال إبراهيم عبدالله: «الرجال متمسكون وملتزمين بلبس الثوب البحريني يوم العيد، ولكن بالنسبة للشابات والبنات كثير منهن يلبسون ملابس لها علاقة بالموضة، والقليل من تلبس الثوب الشعبي يوم العيد، أما الأمهات متمسكات بلبس الثوب الشعبي في الأعياد والمناسبات».
وواصل: «اللباس الشعبي يعطي العيد حلاوة وطابعاً فريداً يعكس ثقافة الحياة في المجتمع، وأنا أحرص شخصياً على لبس الثوب البحريني أيام الأعياد مع أبنائي». داعياً إلى التمسك بالعادات والتقاليد وكل ما يعكس ثقافة المجتمع الأصيلة.
من جهته، رفض محمد علي القول بوجود نسبة كبيرة من النساء تلبس ملابس لها علاقة بالموضة بعيداً عن اللبس الشعي في يوم العيد، وقال: «هذا غير صحيح، من يقول لك ربما يتحدث عن تجربة عائلته أو محيط منزله، وهذا لا يمكن تعميمه على البحرين».
وأضاف: «أيام العيد، النساء تحرص على لبس اللباس الشعبي، وخاصة البنات الصغار، البنت الصغيرة عندما تلبس اللباس الشعبي تملأ المنزل بأجواء الفرح والمرح»، مشيراً إلى أن الشابات يلبسن اللباس المرتبط بالموضة في الأيام العادية، وليس في أيام الأعياد.
{{ article.visit_count }}
أعرب مواطنون باعتزازهم بلبس الثوب البحريني في عيد الفطر المبارك أحد أعظم المناسبات الدينية ذات التأثيرات الكبيرة على العىلاقات الاجتماعية وتعزز الترابط الاجتماعي في أجواء مليئة بالفرح والمحبة.
وقال سلمان عبدالجبار: «الثوب الخليجي بدول الخليج متشابه جداً، والفارق المميز بسيط جداً يتعلق بتفاصيل ثانوية بطريقة التفصيل تميز من خلالها، إن هذا ثوب بحريني أو سعودي أو إماراتي أو كويتي أو قطري أو عماني».
وأضاف: «أنا ألبس في الأيام العادية الجينس والبنطال والقميص، لكن يوم العيد أحرص على لبس الثوب البحريني مع أبنائي،الثوب البحريني مرتبط بمشاعر وذكريات جميلة شكلت ثقافتنا منذ أن كنا صغاراً، وهذه المشاعر بقيت معنا حتى بعد أن كبرنا».
وأكد أن الغالبية العظمى من البحرينيين والخليجيين يلبسون الثوب الخليجي يوم العيد، وقليل جداً يلبسون ملابس جديدة إفرنجية (قميس وبنطال).
من جهته، قال علي عبدالله: «أغلب المواطنين يلبسون الثوب البحريني طوال السنة بمظهر نظيف وجميل، فالموظف يذهب للعمل بثوب بحريني مع الغترة والعقال، لكن الفرق في العيد، أن الثوب جديد، والغطرة جديدة، والعقال جديد لم يتم لبسهم من قبل. هناك نسبة من الشباب يلبسون الجينس والفانيلة، أو قميص وبنطلون، ولكن يوم العيد أغلبهم يلبس الثوب البحريني، لأن ثقافة المجتمع مؤثرة بقوة».
وأردف «بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، ربما نصفهم يلبس ثوباً بحرينياً بتشجيع من الآباء، والنصف الآخر يلبس أطقم بدلات.
فيما قال إبراهيم عبدالله: «الرجال متمسكون وملتزمين بلبس الثوب البحريني يوم العيد، ولكن بالنسبة للشابات والبنات كثير منهن يلبسون ملابس لها علاقة بالموضة، والقليل من تلبس الثوب الشعبي يوم العيد، أما الأمهات متمسكات بلبس الثوب الشعبي في الأعياد والمناسبات».
وواصل: «اللباس الشعبي يعطي العيد حلاوة وطابعاً فريداً يعكس ثقافة الحياة في المجتمع، وأنا أحرص شخصياً على لبس الثوب البحريني أيام الأعياد مع أبنائي». داعياً إلى التمسك بالعادات والتقاليد وكل ما يعكس ثقافة المجتمع الأصيلة.
من جهته، رفض محمد علي القول بوجود نسبة كبيرة من النساء تلبس ملابس لها علاقة بالموضة بعيداً عن اللبس الشعي في يوم العيد، وقال: «هذا غير صحيح، من يقول لك ربما يتحدث عن تجربة عائلته أو محيط منزله، وهذا لا يمكن تعميمه على البحرين».
وأضاف: «أيام العيد، النساء تحرص على لبس اللباس الشعبي، وخاصة البنات الصغار، البنت الصغيرة عندما تلبس اللباس الشعبي تملأ المنزل بأجواء الفرح والمرح»، مشيراً إلى أن الشابات يلبسن اللباس المرتبط بالموضة في الأيام العادية، وليس في أيام الأعياد.