هدى عبدالحميد
الاحتفال بعيد الفطر هذا العام صاحبه التخلي عن بعض العادات التي كانت تقوم بها الأسر بسبب جائحة كورونا وتقول ربات بيوت إنهن اضطررن إلى تغيير الكثير من عاداتهن في استقبال المناسبات، خاصة بعدما تضاعفت أعداد المصابين والتي كانت بسبب إقامة التجمعات العائلية الكبيرة، فامتنعن هذا العيد عن إقامة التجمعات العائلية الكبيرة وإقامة ولائم الغداء مما جعلهن يتجهن إلى الطبخ دون الطلب من المطاعم نظراً لقلة كمية الطعام المعد على الغداء.
وتقول مروة محمد "عيد الفطر كان يعد فرصة كبيرة للتواصل الاجتماعي وتبادل الزيارات واستقبال الأهل والأقارب والجيران وتقديم التهاني لهم، وكان الاحتفال بالعيد يتم التجهيز له قبل انقضاء رمضان بعدة أيام بتجهيز المنازل لاستقبال الضيوف وطلب الولائم من المطاعم للتجمع العائلي الكبير مع الإخوان وأولادهم ولكن نظراً لما نشهده هذه الأيام من زيادة في أعداد المصابين فسوف أكتفي بالاحتفال به مع أسرتي الصغيرة".
وأضافت: "سأحرص على طبخ الوجبات بنفسي بكميات تتناسب مع عدد أفراد أسرتي ولكن سأقدم أنواعاً مختلفة من الطعام غير المعتاد ليشعر أبنائي بالتغيير وأشارك صغاري إعداد بعض الوجبات خاصة الحلويات حتى يشعرون بأجواء مختلفة للعيد وتشعرهم بالبهجة".
من جانبها قالت أم عبدالله "لم يكن استقبالنا لعيد الفطر هذا العام كما اعتدنا في السنوات الماضية حيث كنت أستعد لاستقبال أبنائي وأحفادهم في صباح العيد وأحرص على شراء الحلوى البحرينية والمكسرات والقهوة بكميات كبيرة وأطلب من المطعم الولائم لأيام العيد قبل انقضاء الشهر الكريم بعدة أيام ولكن هذا العام سأقوم بطبخ وجبات العيد خاصة أن الكميات قليلة".
وفي نفس السياق قالت زهرة محمد "لقد استطاع هذا الفيروس أن يجعلنا نتخلى عن الكثير من عاداتنا في استقبال المناسبات ومنها عيد الفطر حيث كنا نستعد أول يوم العيد للتجمع العائلي بمنزل الوالد حيث نتجمع نحن وأخواني وأبناؤهم في "البيت العود" ونحرص على حجز وليمة الغداء من المطعم ربما من نصف رمضان ونستقبل الأهل بعد الغداء ونتبادل الزيارات ولكن هذه العادات يجب أن تتوقف فوراً نظراً لما نمر به من ظروف زيادة في أعداد الإصابات والوفيات وحرصاً على أفراد أسرتي سأكتفي هذا العام بالغداء في بيتي مع أسرتي وسأعد لهم وجبات في المنزل بكمية مناسبة بعدد أفراد أسرتي ولكن سأتفنن في تقديم وجبات مختلفة من المطابخ العالمية كنوع من التجديد".
الاحتفال بعيد الفطر هذا العام صاحبه التخلي عن بعض العادات التي كانت تقوم بها الأسر بسبب جائحة كورونا وتقول ربات بيوت إنهن اضطررن إلى تغيير الكثير من عاداتهن في استقبال المناسبات، خاصة بعدما تضاعفت أعداد المصابين والتي كانت بسبب إقامة التجمعات العائلية الكبيرة، فامتنعن هذا العيد عن إقامة التجمعات العائلية الكبيرة وإقامة ولائم الغداء مما جعلهن يتجهن إلى الطبخ دون الطلب من المطاعم نظراً لقلة كمية الطعام المعد على الغداء.
وتقول مروة محمد "عيد الفطر كان يعد فرصة كبيرة للتواصل الاجتماعي وتبادل الزيارات واستقبال الأهل والأقارب والجيران وتقديم التهاني لهم، وكان الاحتفال بالعيد يتم التجهيز له قبل انقضاء رمضان بعدة أيام بتجهيز المنازل لاستقبال الضيوف وطلب الولائم من المطاعم للتجمع العائلي الكبير مع الإخوان وأولادهم ولكن نظراً لما نشهده هذه الأيام من زيادة في أعداد المصابين فسوف أكتفي بالاحتفال به مع أسرتي الصغيرة".
وأضافت: "سأحرص على طبخ الوجبات بنفسي بكميات تتناسب مع عدد أفراد أسرتي ولكن سأقدم أنواعاً مختلفة من الطعام غير المعتاد ليشعر أبنائي بالتغيير وأشارك صغاري إعداد بعض الوجبات خاصة الحلويات حتى يشعرون بأجواء مختلفة للعيد وتشعرهم بالبهجة".
من جانبها قالت أم عبدالله "لم يكن استقبالنا لعيد الفطر هذا العام كما اعتدنا في السنوات الماضية حيث كنت أستعد لاستقبال أبنائي وأحفادهم في صباح العيد وأحرص على شراء الحلوى البحرينية والمكسرات والقهوة بكميات كبيرة وأطلب من المطعم الولائم لأيام العيد قبل انقضاء الشهر الكريم بعدة أيام ولكن هذا العام سأقوم بطبخ وجبات العيد خاصة أن الكميات قليلة".
وفي نفس السياق قالت زهرة محمد "لقد استطاع هذا الفيروس أن يجعلنا نتخلى عن الكثير من عاداتنا في استقبال المناسبات ومنها عيد الفطر حيث كنا نستعد أول يوم العيد للتجمع العائلي بمنزل الوالد حيث نتجمع نحن وأخواني وأبناؤهم في "البيت العود" ونحرص على حجز وليمة الغداء من المطعم ربما من نصف رمضان ونستقبل الأهل بعد الغداء ونتبادل الزيارات ولكن هذه العادات يجب أن تتوقف فوراً نظراً لما نمر به من ظروف زيادة في أعداد الإصابات والوفيات وحرصاً على أفراد أسرتي سأكتفي هذا العام بالغداء في بيتي مع أسرتي وسأعد لهم وجبات في المنزل بكمية مناسبة بعدد أفراد أسرتي ولكن سأتفنن في تقديم وجبات مختلفة من المطابخ العالمية كنوع من التجديد".