سماهر سيف اليزل
يلجأ الأشخاص للاستحمام بالماء البارد في فصل الصيف عادة اعتقاداً منهم أنه بتلك الطريقة ستخفض درجة حرارة أجسامهم دون الدراية بصحة ذلك أو فائدته أو ضرره.
وحول ذلك، قالت الدكتورة هبة أبوعبيدة: "إن الأشخاص عادة يلجؤون للاستحمام بالماء البارد في فصل الصيف وللأمر فوائد منها يعالج الحكة الجلدية وعلى الانتعاش يحفز القدرة على التركيز والانتباه ويساهم في ضخ الدم المحمل بالأوكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، ما يحسن من كفاءة الدورة الدموية، كما يعمل على إرخاء العضلات، لذلك يعتبر الاستحمام به الاختيار الأمثل بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، حيث يساعد فقدان الوزن، لأن بعض الخلايا الدهنية الموجودة بالجسم عندما تتعرض للماء البارد، يزيد ذلك من معدل حرقها.
ودعت إلى عدم الاستحمام بالماء البارد إذا كانت درجة حرارة الجسم منخفضة، لأن ذلك يؤثر سلباً على الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالأمراض، كنزلات البرد والحمى.
وأشارت إلى أن من فوائد الاستحمام بالماء الدافئ، أنه يساعد على استرخاء العضلات وتساعد أملاح "إبسوم" في الماء الدافئ على التقليل من التهاب المفاصل، ويعالج ضيق التنفس، حيث يساهم في تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا.
كما يساعد البخار الناتج عن المياه الدافئة على توسيع الشعب الهوائية، وطرد البلغم على الصدر، فضلاً عن تنظيف الممرات الأنفية، ما يجعل التنفس بصورة أسهل كما يعمل على تفتيح مسام الجلد، ما يساهم في إخراج السموم والبكتيريا الضارة المتراكمة تحته وتخفيف التوتر.
وأوضحت أن الاستحمام بالماء الدافئ يصيب البشرة بالجفاف، حيث أفادت بعض الدراسات أن المياه الدافئة تضر بالكيراتين الموجود على الطبقة الخارجية للجلد والشعر، ولا يفضل لمرضى الإكزيما الاستحمام بالماء الدافئ، لأنها ستزيد من التهاب وتهيج الجلد، حيث يحفز الماء الساخن الخلايا التي تحتوي على هستامين بإطلاق محتوياتها، ما يسبب حكة الجلد.
وأوصت أبوعبيدة باستخدام الماء البارد دقيقة واحدة في أثناء الاستحمام، ثم التعرض للمياه الدافئة دقيقة أخرى، وهكذا بالتناوب لفترة قصيرة من الوقت، ثم تستطيع بعد ذلك أن تكمل استحمامك بالماء الذي تفضله.
وبتلك الطريقة، سيتخلص الجسم من السموم المتراكمة بداخله، لأن الماء البارد يساهم في ضيق الأوعية الدموية، وبالتالي سيتجمع الدم في منتصف جسم الإنسان، وحين يتعرض الشخص للماء الساخن، سيعمل ذلك على ضخ الدم بالكامل في العضلات، وبذلك تضمن الحصول على فوائد الاثنين.
يلجأ الأشخاص للاستحمام بالماء البارد في فصل الصيف عادة اعتقاداً منهم أنه بتلك الطريقة ستخفض درجة حرارة أجسامهم دون الدراية بصحة ذلك أو فائدته أو ضرره.
وحول ذلك، قالت الدكتورة هبة أبوعبيدة: "إن الأشخاص عادة يلجؤون للاستحمام بالماء البارد في فصل الصيف وللأمر فوائد منها يعالج الحكة الجلدية وعلى الانتعاش يحفز القدرة على التركيز والانتباه ويساهم في ضخ الدم المحمل بالأوكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، ما يحسن من كفاءة الدورة الدموية، كما يعمل على إرخاء العضلات، لذلك يعتبر الاستحمام به الاختيار الأمثل بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، حيث يساعد فقدان الوزن، لأن بعض الخلايا الدهنية الموجودة بالجسم عندما تتعرض للماء البارد، يزيد ذلك من معدل حرقها.
ودعت إلى عدم الاستحمام بالماء البارد إذا كانت درجة حرارة الجسم منخفضة، لأن ذلك يؤثر سلباً على الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالأمراض، كنزلات البرد والحمى.
وأشارت إلى أن من فوائد الاستحمام بالماء الدافئ، أنه يساعد على استرخاء العضلات وتساعد أملاح "إبسوم" في الماء الدافئ على التقليل من التهاب المفاصل، ويعالج ضيق التنفس، حيث يساهم في تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا.
كما يساعد البخار الناتج عن المياه الدافئة على توسيع الشعب الهوائية، وطرد البلغم على الصدر، فضلاً عن تنظيف الممرات الأنفية، ما يجعل التنفس بصورة أسهل كما يعمل على تفتيح مسام الجلد، ما يساهم في إخراج السموم والبكتيريا الضارة المتراكمة تحته وتخفيف التوتر.
وأوضحت أن الاستحمام بالماء الدافئ يصيب البشرة بالجفاف، حيث أفادت بعض الدراسات أن المياه الدافئة تضر بالكيراتين الموجود على الطبقة الخارجية للجلد والشعر، ولا يفضل لمرضى الإكزيما الاستحمام بالماء الدافئ، لأنها ستزيد من التهاب وتهيج الجلد، حيث يحفز الماء الساخن الخلايا التي تحتوي على هستامين بإطلاق محتوياتها، ما يسبب حكة الجلد.
وأوصت أبوعبيدة باستخدام الماء البارد دقيقة واحدة في أثناء الاستحمام، ثم التعرض للمياه الدافئة دقيقة أخرى، وهكذا بالتناوب لفترة قصيرة من الوقت، ثم تستطيع بعد ذلك أن تكمل استحمامك بالماء الذي تفضله.
وبتلك الطريقة، سيتخلص الجسم من السموم المتراكمة بداخله، لأن الماء البارد يساهم في ضيق الأوعية الدموية، وبالتالي سيتجمع الدم في منتصف جسم الإنسان، وحين يتعرض الشخص للماء الساخن، سيعمل ذلك على ضخ الدم بالكامل في العضلات، وبذلك تضمن الحصول على فوائد الاثنين.