أجبرت تداعيات فيروس كورونا (كوفيدـ19) المستجد على إفراز الكثير من التحديات التي تواجهها المجتمعات في شتى دول العالم، ما أسفر عن تزايد عدد اﻹصابات وارتفاع نسبة الوفيات يومياً، اﻷمر الذي شكل جاثوما ثقيلا زاد من وطأة القلق على صدور الجميع.
هذا وما دفع الدول باﻷخذ على عاتقها مسؤولية الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وتعتبر مملكتنا البحرين من الدول الرائدة في مجابهة وباء كورونا (كوفيدـ19)، لما عملت به مؤسسات المجتمع المدني جاهدة بالتعاون مع فريق البحرين للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19) من خلال ما أطلقته من حملات توعوية تستهدف جميع المواطنين والمقيمين على حد سواء لنشر التثقيف الصحي حول هذا الفيروس وأضراره وكيفية الوقاية منه للحد من انتشاره.
وأبلت وزارة الصحة بلاء حسنا في توفير الفرص لأبنائها وبناتها من الفئة الشبابية للانخراط في مجال العمل التطوعي، لما له من عوائد مجدية لممارسيه وللمجتمع وأفراده.
فإن ظاهرة القضاء على هذا الوباء والسعي إلى عودة الحياة لطبيعتها، لم يكتمل إﻻ بوجود أياد معطاءة متخذة من التكاتف والتآزر لبنة أساسية وخطوة أولى في بناء مجتمع صحي ومعافى.
إنها أياد شبابية بحرينية عاهدت نفسها على عدم التخلي عن وطنها وعن أبنائه المصابين ولن تألو جهدا في سبيل تحقيق اﻷمن الصحي لمجتمعهم.
فحب العمل التطوعي دفعهم إلى الانضمام في الصفوف اﻷمامية ضمن فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19)، تلبية لنداء الوطن حاملين في طياتهم الوازع الإنساني والنبيل، ماكثين جل وقتهم في التنظيم والتنسيق، وتعقيم المكاتب والشوارع والمحلات، وإيصال المسلتزمات الطبية إلى المنازل، والذهاب إلى أصحاب المنازل من فئتي المسنين وذوي الحاجات الخاصة ﻷداء دورهم وواجبهم الإنساني في تقديم الخدمات الطبية من تطعيم الجرعات وإيصال اﻷدوية لذوي الأمراض المزمنة، وعمل الفحوصات الطبية وتوفير اﻷجهزة مجانا، ورعاية وعلاج المرضى والسهر على راحتهم في الأجنحة والمحاجر الصحية إلى أن يمن الله تعالى عليهم بالشفاء والسلامة.
كما تم إطلاق العديد من المنصات الإعلامية والمبادرات التي ساهمت في الحد من انتشار هذا الوباء من بينها: مبادرة "ابتسامة" التابعة لجمعية المستقبل الشبابية التي قامت بتقديم مجموعة من أدوات الوقاية من الفيروس كالكمامات والمعقمات والقفازات لمنتسبيها وعوائلهم، كما دعت جمعية الخالدية الشبابية إلى جمع التبرعات المالية لدعم اﻷسر المتضررة من الجائحة، وأيضا للدور اﻻجتماعية دور فعال في تحقيق اﻷمن الصحي على أيدي منتسبيها ومتطوعيها من خلال رش وتعقيم الشوارع وتوزيع المعونات الطبية للأسر المتعففة.
وغيرها من المبادرات والحملات التي لم تكن سوى دليل دامغ على ما بذله شباب البحرين خلال هذه النائبة العصيبة التي اجتاحت دول العالم بأسره، من جهود جبارة ومشرفة وطاقات يافعة لتعطي ممكلتنا البحرين قيمة إضافية لسلسلة من العطاءات والإنجازات التي سطرتها البحرين على مر الأزمنة.
وتستحق وزارة الصحة جل الشكر واﻻمتنان على قرارها السديد في توظيف كافة المتطوعين في الصفوف اﻷمامية بحسب مؤهلاتهم وتخصصاتهم، لما تكن لهؤﻻء بالغ اﻻحترام والتقدير والثقة بعطائهم في سبيل الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين والمجتمع.
ومن دواعي الفخر واﻻعتزاز أن نرفع أسمى تحيات الشكر والتقدير إلى اﻷيادي المعطاءة، والظهور المنكبة ليلاً ونهاراً، والعيون الساهرة، والجباه المتصببة عرقا من أبطال الخطوط اﻷمامية متضرعين للمولى جلت قدرته أن يحفظكم ويديمكم ذخرا وسندا للوطن ويثقل موازينكم لما قدموه من نفع وصلاح للمجتمع.
هذا وما دفع الدول باﻷخذ على عاتقها مسؤولية الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وتعتبر مملكتنا البحرين من الدول الرائدة في مجابهة وباء كورونا (كوفيدـ19)، لما عملت به مؤسسات المجتمع المدني جاهدة بالتعاون مع فريق البحرين للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19) من خلال ما أطلقته من حملات توعوية تستهدف جميع المواطنين والمقيمين على حد سواء لنشر التثقيف الصحي حول هذا الفيروس وأضراره وكيفية الوقاية منه للحد من انتشاره.
وأبلت وزارة الصحة بلاء حسنا في توفير الفرص لأبنائها وبناتها من الفئة الشبابية للانخراط في مجال العمل التطوعي، لما له من عوائد مجدية لممارسيه وللمجتمع وأفراده.
فإن ظاهرة القضاء على هذا الوباء والسعي إلى عودة الحياة لطبيعتها، لم يكتمل إﻻ بوجود أياد معطاءة متخذة من التكاتف والتآزر لبنة أساسية وخطوة أولى في بناء مجتمع صحي ومعافى.
إنها أياد شبابية بحرينية عاهدت نفسها على عدم التخلي عن وطنها وعن أبنائه المصابين ولن تألو جهدا في سبيل تحقيق اﻷمن الصحي لمجتمعهم.
فحب العمل التطوعي دفعهم إلى الانضمام في الصفوف اﻷمامية ضمن فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19)، تلبية لنداء الوطن حاملين في طياتهم الوازع الإنساني والنبيل، ماكثين جل وقتهم في التنظيم والتنسيق، وتعقيم المكاتب والشوارع والمحلات، وإيصال المسلتزمات الطبية إلى المنازل، والذهاب إلى أصحاب المنازل من فئتي المسنين وذوي الحاجات الخاصة ﻷداء دورهم وواجبهم الإنساني في تقديم الخدمات الطبية من تطعيم الجرعات وإيصال اﻷدوية لذوي الأمراض المزمنة، وعمل الفحوصات الطبية وتوفير اﻷجهزة مجانا، ورعاية وعلاج المرضى والسهر على راحتهم في الأجنحة والمحاجر الصحية إلى أن يمن الله تعالى عليهم بالشفاء والسلامة.
كما تم إطلاق العديد من المنصات الإعلامية والمبادرات التي ساهمت في الحد من انتشار هذا الوباء من بينها: مبادرة "ابتسامة" التابعة لجمعية المستقبل الشبابية التي قامت بتقديم مجموعة من أدوات الوقاية من الفيروس كالكمامات والمعقمات والقفازات لمنتسبيها وعوائلهم، كما دعت جمعية الخالدية الشبابية إلى جمع التبرعات المالية لدعم اﻷسر المتضررة من الجائحة، وأيضا للدور اﻻجتماعية دور فعال في تحقيق اﻷمن الصحي على أيدي منتسبيها ومتطوعيها من خلال رش وتعقيم الشوارع وتوزيع المعونات الطبية للأسر المتعففة.
وغيرها من المبادرات والحملات التي لم تكن سوى دليل دامغ على ما بذله شباب البحرين خلال هذه النائبة العصيبة التي اجتاحت دول العالم بأسره، من جهود جبارة ومشرفة وطاقات يافعة لتعطي ممكلتنا البحرين قيمة إضافية لسلسلة من العطاءات والإنجازات التي سطرتها البحرين على مر الأزمنة.
وتستحق وزارة الصحة جل الشكر واﻻمتنان على قرارها السديد في توظيف كافة المتطوعين في الصفوف اﻷمامية بحسب مؤهلاتهم وتخصصاتهم، لما تكن لهؤﻻء بالغ اﻻحترام والتقدير والثقة بعطائهم في سبيل الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين والمجتمع.
ومن دواعي الفخر واﻻعتزاز أن نرفع أسمى تحيات الشكر والتقدير إلى اﻷيادي المعطاءة، والظهور المنكبة ليلاً ونهاراً، والعيون الساهرة، والجباه المتصببة عرقا من أبطال الخطوط اﻷمامية متضرعين للمولى جلت قدرته أن يحفظكم ويديمكم ذخرا وسندا للوطن ويثقل موازينكم لما قدموه من نفع وصلاح للمجتمع.