لأمهات التوحديين: لا تخجلوا من تصرفات أبنائكم واخرجوا بهم إلى المجتمع ما أروع ابتسامتهم وما أقسى ابتسامة الآخرين لهم ( ابتسامات ساخرة ؛ نظرات مؤلمة تلاحقهم أينما ذهبوا. لا يوجد أقسى من تعامل المجتمع مع أبنائنا التوحديين تلك النظرة التي كأنما تقول له أنت طفل معاق، أنت مختلف، أنت غريب عن أقرانك فتلجأ أمهاتهم لعزلهم وبالتالي عزل أنفسهن عن العالم الخارجي وبذلك تحرم الطفل من فرصة التعلم والانخراط في المجتمع.
يجب التعامل مع أطفالنا التوحديين باعتبارهم أطفال عاديين فعندما يتصرف التوحدي بتصرفات غريبة في مكان عام كالصراخ أو البكاء تجد جميع الأعين والألسن تلتفت لهذا الطفل وينظرون إليه نظرات غريبة تحرج أولياء أمورهم فلا داعي لنظرات الشفقة والمراقبة والاكتفاء بالانشغال بأنفسكم وترك المهمة لأولياء أمورهم فهو إنسان قبل كل شيء وعليه يجب تقبله واحتضانه ومد يد العون والمساعدة له لا السخرية منه فهو من حقه التصرف والخروج والتنزه كالأطفال الباقيين.
قد نجد آباء كثيرون لا يفضلون البوح بأن أبناءهم من التوحديين، أيها الأب وأيتها الأم إن الله ميزكم بهذا الطفل، فهو يتميز بدرجة ذكاء عالية ويحتاج لأسلوب تعليمي معين ومميز للتعامل معه.
فأطفالنا التوحديين هناك ما يفرحهم ويسعدهم وهناك ما يحزنهم ويقلقهم فيجب أن نكون معهم لا ضدهم وننمي فيهم ثقتهم بأنفسهم واستقلاليتهم ونعلمهم كيفية التواصل مع الآخرين ودمجهم مع أقرانهم وتفهمهم وعدم الصراخ عليهم كذلك يجب أن نتوحد في كيفية التعامل معهم في البيت والمؤسسة التي يتعلمون فيها ومن المهم جدا تدريبهم على الدفاع عن أنفسهم وكيفية هروبهم من مصدر الخطر إن أمكن.
زينت حبيب حاجي
عضو في جمعية التوحديين البحرينية
يجب التعامل مع أطفالنا التوحديين باعتبارهم أطفال عاديين فعندما يتصرف التوحدي بتصرفات غريبة في مكان عام كالصراخ أو البكاء تجد جميع الأعين والألسن تلتفت لهذا الطفل وينظرون إليه نظرات غريبة تحرج أولياء أمورهم فلا داعي لنظرات الشفقة والمراقبة والاكتفاء بالانشغال بأنفسكم وترك المهمة لأولياء أمورهم فهو إنسان قبل كل شيء وعليه يجب تقبله واحتضانه ومد يد العون والمساعدة له لا السخرية منه فهو من حقه التصرف والخروج والتنزه كالأطفال الباقيين.
قد نجد آباء كثيرون لا يفضلون البوح بأن أبناءهم من التوحديين، أيها الأب وأيتها الأم إن الله ميزكم بهذا الطفل، فهو يتميز بدرجة ذكاء عالية ويحتاج لأسلوب تعليمي معين ومميز للتعامل معه.
فأطفالنا التوحديين هناك ما يفرحهم ويسعدهم وهناك ما يحزنهم ويقلقهم فيجب أن نكون معهم لا ضدهم وننمي فيهم ثقتهم بأنفسهم واستقلاليتهم ونعلمهم كيفية التواصل مع الآخرين ودمجهم مع أقرانهم وتفهمهم وعدم الصراخ عليهم كذلك يجب أن نتوحد في كيفية التعامل معهم في البيت والمؤسسة التي يتعلمون فيها ومن المهم جدا تدريبهم على الدفاع عن أنفسهم وكيفية هروبهم من مصدر الخطر إن أمكن.
زينت حبيب حاجي
عضو في جمعية التوحديين البحرينية