أيمن شكل
أكد استشاري الطب النفسي بمستشفى سيرين الدكتور عبدالكريم مصطفى أن المرضى النفسيين استطاعوا التكيف مع الواقع الذي فرضته جائحة كورونا (كوفيد 19)، فيما أظهرت نسبة ضئيلة منهم ارتفاع معدلات وسواس النظافة والخوف من الجراثيم، وازدياد البارانويا والتهويل من نظرية المؤامرة.
وقال مصطفى إنه من خلال متابعة المرضى النفسيين الذين يتعاملون مع مستشفى سيرين، فقد أظهر المرضى صبراً مدهشاً أمام جائحة كورونا، ولاحظت لديهم قدرة على الصبر وتحمل الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الجائحة على الحياة العامة.
وكشف عن أن معظم المرضى النفسيين الذين يتابعهم قد بادروا بتناول التطعيمات المضادة لفيروس كورونا، وأضاف قائلاً: "حتى من أصيب منهم بالمرض عاد إلى المستشفى بعزيمة أقوى وهو ما يعتبر تكيفاً مع الواقع رغم الحالة النفسية التي يمكن أن يفاقمها دخول مرض يحتاج لعزل وإجراءات خاصة مثل كورونا، وهذا ما جعلني فخوراً بهؤلاء المرضى وتجاوزهم أهم مرحلة يمكن أن تمثل خطورة على المريض النفسي وسيناريو علاجه".
وحول الشائعات التي تثار بشكل مستمر ومتواصل حول الفيروس واللقاحات الخاصة به، أكد مصطفى أن معظم المرضى أظهروا وعياً يستحق الفخر في التعامل مع الشائعات المضللة، بعدم تصديقها، والالتزام بالإجراءات الاحترازية وتقبل القيود التي فرضها المستشفى ومنها عمل المسحة السريعة رغم المضايقة التى تحدث في أثناء إجراء المسحة.
ولفت إلى ملاحظة مهمة في المرضى النفسيين الذين يتواصلون معه بصفة مستمرة، وهي احترام المريض النفسي لفريق البحرين الوطني الطبي لمكافحة كورونا وثقتهم بالفريق وبقيادته وعرفانهم بالجميل لما قدمته البحرين من تطعيمات وتدخلات علاجية مجانية للمواطن والمقيم.
وأوضح استشاري الطب النفسي أن من بين المرضى الذين يرتادون عيادة الطب النفسي، موظفين وأصحاب أعمال تجارية، وقال إن هؤلاء لديهم إدراك إيجابي نحو تعامل الدولة مع تداعيات الجائحة وأثرها على أعمالهم، حيث أشادوا بحزمة الدعم الحكومي، والقرارات التي تصدر ومن أبرزها تجميد قروض البنوك للأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
لكن مصطفى أشار إلى وجود استثناءات من بين المرضى زاد عندها وسواس النظافة والخوف من الجراثيم وزادت عندهم البارانويا والتهويل من نظرية المؤامرة، فيما أكد أن ذلك لم يكن له إلا أثر نادر على التعامل مع الظاهرة بمجملها، وأضاف: من موقعي رأيت المريض النفسي على مستوى الحدث بامتياز.
أكد استشاري الطب النفسي بمستشفى سيرين الدكتور عبدالكريم مصطفى أن المرضى النفسيين استطاعوا التكيف مع الواقع الذي فرضته جائحة كورونا (كوفيد 19)، فيما أظهرت نسبة ضئيلة منهم ارتفاع معدلات وسواس النظافة والخوف من الجراثيم، وازدياد البارانويا والتهويل من نظرية المؤامرة.
وقال مصطفى إنه من خلال متابعة المرضى النفسيين الذين يتعاملون مع مستشفى سيرين، فقد أظهر المرضى صبراً مدهشاً أمام جائحة كورونا، ولاحظت لديهم قدرة على الصبر وتحمل الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الجائحة على الحياة العامة.
وكشف عن أن معظم المرضى النفسيين الذين يتابعهم قد بادروا بتناول التطعيمات المضادة لفيروس كورونا، وأضاف قائلاً: "حتى من أصيب منهم بالمرض عاد إلى المستشفى بعزيمة أقوى وهو ما يعتبر تكيفاً مع الواقع رغم الحالة النفسية التي يمكن أن يفاقمها دخول مرض يحتاج لعزل وإجراءات خاصة مثل كورونا، وهذا ما جعلني فخوراً بهؤلاء المرضى وتجاوزهم أهم مرحلة يمكن أن تمثل خطورة على المريض النفسي وسيناريو علاجه".
وحول الشائعات التي تثار بشكل مستمر ومتواصل حول الفيروس واللقاحات الخاصة به، أكد مصطفى أن معظم المرضى أظهروا وعياً يستحق الفخر في التعامل مع الشائعات المضللة، بعدم تصديقها، والالتزام بالإجراءات الاحترازية وتقبل القيود التي فرضها المستشفى ومنها عمل المسحة السريعة رغم المضايقة التى تحدث في أثناء إجراء المسحة.
ولفت إلى ملاحظة مهمة في المرضى النفسيين الذين يتواصلون معه بصفة مستمرة، وهي احترام المريض النفسي لفريق البحرين الوطني الطبي لمكافحة كورونا وثقتهم بالفريق وبقيادته وعرفانهم بالجميل لما قدمته البحرين من تطعيمات وتدخلات علاجية مجانية للمواطن والمقيم.
وأوضح استشاري الطب النفسي أن من بين المرضى الذين يرتادون عيادة الطب النفسي، موظفين وأصحاب أعمال تجارية، وقال إن هؤلاء لديهم إدراك إيجابي نحو تعامل الدولة مع تداعيات الجائحة وأثرها على أعمالهم، حيث أشادوا بحزمة الدعم الحكومي، والقرارات التي تصدر ومن أبرزها تجميد قروض البنوك للأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
لكن مصطفى أشار إلى وجود استثناءات من بين المرضى زاد عندها وسواس النظافة والخوف من الجراثيم وزادت عندهم البارانويا والتهويل من نظرية المؤامرة، فيما أكد أن ذلك لم يكن له إلا أثر نادر على التعامل مع الظاهرة بمجملها، وأضاف: من موقعي رأيت المريض النفسي على مستوى الحدث بامتياز.