أحمد خالد
أكد شباب أنهم تعرضوا للضرب ولو مرة واحدة في صغرهم، وذلك لقيامهم بلعب الكرة في المنزل في استطلاع أعدته "الوطن"، مبينين أن الضرب لم يكن حلاً لمنعهم من لعب الكرة بداخل المنزل.
وشارك في الاستطلاع 110 أشخاص كان منهم 88 شخصاً تعرضوا للضرب في طفولتهم بنسبة 80% أما الذين لم يتعرضوا للضرب فكان منهم 22 شخصاً بنسبة 20% في طفولته بسبب لعبهم الكرة بداخل المنزل.
وقال بوحمد وهو أحد المشاركين في الاستطلاع: "ضربت لأنني كسرت مصابيح المنزل". فيما قال فايز النور: "انضربت ضرباً شديداً من والدي بسبب لعبي للكرة بداخل المنزل". بينما قال أحد المشاركين:" ما كان يحلى اللعب إلا بالديوانية".
فيما قال عبدالرحمن محمد:" لم أتعرض للضرب أبداً، وحتى حينما كنت ألعب الكرة في المنزل كان والداي يكتفيان بتنبيهي وتوجيهي باللعب خارج المنزل وكنت أستمع إليهما وأذهب إلى اللعب بالخارج، ولا أعتقد أن منع الأبناء هو سبب رئيسي في تدمير أو دفن موهبة الابن في ممارسة هوايته المفضلة له، لأنه بمقدور الابن أن يلعب ويستمتع بوقته بالكرة خارج المنزل مع أصدقائه أو مع والده، وتلقائياً سوف تخرج كل إمكاناته وإبداعاته في اللعب وبالتدريج مع النمو، وسوف تتطور وتنمو موهبته بالكرة بشكل ملحوظ".
وأضاف قائلاً:"لن أمنعهم ممارسة لعب الكرة في المنزل لكن بشرط أن يلعبوا في المكان المخصص للعب مثل حديقة المنزل على سبيل المثال، وبالطبع لن أستطيع أن أمنع ابني في المستقبل من اللعب بشيء يحبه ويقضي وقتاً ممتعاً فيه".
وتابع: "بالتأكيد يجب على الأسرة أن تكون داعمة ومحبة لابنها وأن تطمح للاهتمام وتطوير أي موهبة يحب ممارستها الابن أو الابنة لأن الأسرة هي العامل الأهم في استخراج الابن قدراته وإبداعه في مستقبله في أي من المجالات المختلفة وليس فقط في الكرة، ومن وجهة نظري لا أرى المعاملة القاسية مثل الضرب للأبناء عند ممارستهم هوايتهم بشكل خاطئ وخاصة في صغرهم سبباً منطقيا بتاتاً، ربما الاكتفاء بالتنبيهات الشفوية والتحدث معهم بجد سوف يكون حلاً مناسباً برأيي".
فيما تقول منى رضا: "نعم أخي تعرض للضرب لأنه كان حركياً كثيراً وكان يحب أن يكسر الأشياء بالكرة، وحرمان الأطفال من لعب الكرة بالتأكيد سيدمر موهبتهم، ولكن بعض الأهل إذا رأوا أن ولدهم موهوب فيجعلونه يشارك في النوادي من أجل أن يخرج طاقته، ولا يقضوا على موهبته". وأضافت قائلة: "أما عن أبنائي فلن أضربهم ولكن سأعطيهم عقاباً في حال قاموا بلعب الكرة بالمنزل".
فيما قال محمد حميدان: "لم أتعرض للضرب ولكن أهلي كانوا يمنعوني من اللعب لكي لا أكسر شيئاً في المنزل، والضرب ليس حلاً للمشكلة، بالإمكان التفاهم مع الأبناء وطرح فكرة إشراكهم في النادي، بالرغم من أن حرمانهم من اللعب في المنزل لا يدمر مواهبهم، فيستطيع الأبناء اللعب خارج المنزل أو بالقرب منه أو في الأندية والأكاديميات المتوافرة في المملكة، وأنا شخصياً سأحرم أبنائي من اللعب داخل المنزل".
أكد شباب أنهم تعرضوا للضرب ولو مرة واحدة في صغرهم، وذلك لقيامهم بلعب الكرة في المنزل في استطلاع أعدته "الوطن"، مبينين أن الضرب لم يكن حلاً لمنعهم من لعب الكرة بداخل المنزل.
وشارك في الاستطلاع 110 أشخاص كان منهم 88 شخصاً تعرضوا للضرب في طفولتهم بنسبة 80% أما الذين لم يتعرضوا للضرب فكان منهم 22 شخصاً بنسبة 20% في طفولته بسبب لعبهم الكرة بداخل المنزل.
وقال بوحمد وهو أحد المشاركين في الاستطلاع: "ضربت لأنني كسرت مصابيح المنزل". فيما قال فايز النور: "انضربت ضرباً شديداً من والدي بسبب لعبي للكرة بداخل المنزل". بينما قال أحد المشاركين:" ما كان يحلى اللعب إلا بالديوانية".
فيما قال عبدالرحمن محمد:" لم أتعرض للضرب أبداً، وحتى حينما كنت ألعب الكرة في المنزل كان والداي يكتفيان بتنبيهي وتوجيهي باللعب خارج المنزل وكنت أستمع إليهما وأذهب إلى اللعب بالخارج، ولا أعتقد أن منع الأبناء هو سبب رئيسي في تدمير أو دفن موهبة الابن في ممارسة هوايته المفضلة له، لأنه بمقدور الابن أن يلعب ويستمتع بوقته بالكرة خارج المنزل مع أصدقائه أو مع والده، وتلقائياً سوف تخرج كل إمكاناته وإبداعاته في اللعب وبالتدريج مع النمو، وسوف تتطور وتنمو موهبته بالكرة بشكل ملحوظ".
وأضاف قائلاً:"لن أمنعهم ممارسة لعب الكرة في المنزل لكن بشرط أن يلعبوا في المكان المخصص للعب مثل حديقة المنزل على سبيل المثال، وبالطبع لن أستطيع أن أمنع ابني في المستقبل من اللعب بشيء يحبه ويقضي وقتاً ممتعاً فيه".
وتابع: "بالتأكيد يجب على الأسرة أن تكون داعمة ومحبة لابنها وأن تطمح للاهتمام وتطوير أي موهبة يحب ممارستها الابن أو الابنة لأن الأسرة هي العامل الأهم في استخراج الابن قدراته وإبداعه في مستقبله في أي من المجالات المختلفة وليس فقط في الكرة، ومن وجهة نظري لا أرى المعاملة القاسية مثل الضرب للأبناء عند ممارستهم هوايتهم بشكل خاطئ وخاصة في صغرهم سبباً منطقيا بتاتاً، ربما الاكتفاء بالتنبيهات الشفوية والتحدث معهم بجد سوف يكون حلاً مناسباً برأيي".
فيما تقول منى رضا: "نعم أخي تعرض للضرب لأنه كان حركياً كثيراً وكان يحب أن يكسر الأشياء بالكرة، وحرمان الأطفال من لعب الكرة بالتأكيد سيدمر موهبتهم، ولكن بعض الأهل إذا رأوا أن ولدهم موهوب فيجعلونه يشارك في النوادي من أجل أن يخرج طاقته، ولا يقضوا على موهبته". وأضافت قائلة: "أما عن أبنائي فلن أضربهم ولكن سأعطيهم عقاباً في حال قاموا بلعب الكرة بالمنزل".
فيما قال محمد حميدان: "لم أتعرض للضرب ولكن أهلي كانوا يمنعوني من اللعب لكي لا أكسر شيئاً في المنزل، والضرب ليس حلاً للمشكلة، بالإمكان التفاهم مع الأبناء وطرح فكرة إشراكهم في النادي، بالرغم من أن حرمانهم من اللعب في المنزل لا يدمر مواهبهم، فيستطيع الأبناء اللعب خارج المنزل أو بالقرب منه أو في الأندية والأكاديميات المتوافرة في المملكة، وأنا شخصياً سأحرم أبنائي من اللعب داخل المنزل".