من المتعارف عليه أن العطلة الصيفية لم تكن سوى الضيف المنتظر الذي يرتقب الطلبة حلوله متلهفين بفارغ الصبر بعد عناء وجهد طيلة العام الدراسي، لينعموا بالراحة وقضاء أوقات ممتعة في الصيف.
فنجد أن نصيب اﻷسد من الوقت يستهلك في مغريات السوشيال ميديا التي يدمن عليها الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية خلال العطلة الصيفية، لما لديهم من فراغ شاسع من دون تقييد الدراسة.
وقد تنتعش أيضاً دور السينما باكتظاظ غفير من مختلف الفئات العمرية، كما هو الحال بالنسبة للمقاهي والمجمعات والمطاعم والمماشي والمتنزهات وغيرها، لكونها متنفسا محلياً داخل حدود البلاد.
بينما تشهد الوجهات السياحية في خارج البلاد، إقباﻻً كثيفاً عبر الخطوط البرية ورحلات الطيران المتواصلة إلى مختلف دول العالم، للترويح واﻻستجمام في اكتساب أجواء ممتعة تجدد الطاقة الإيجابية، لتعزيز الصحة النفسية والبدنية، ولتوسيع الحس المعرفي عبر الاطلاع على ثقافات الدول اﻷخرى.
كما ﻻ يغفل عن دور اﻷندية والمعسكرات الصيفية والمراكز الشبابية في استغلال أوقات فراغ المشتركين في تحسين مستواهم اﻹبداعي في صقل مهاراتهم وتطويرها للأفضل، في إطار ترفيهي.
هذا ما عاشه الجيل الحالي منذ عامين وما قبل، واﻷجيال الماضية سابقاً، متنعمين بالرخاء والرفاهية حتى ختام عام 2019.
وما إن حان قضاء الله وقدره في حلول فيروس كورونا (كوفيد19) على هذه اﻷمة، لتشهد شعوب العالم متغيرات قلبت موازين أوضاع المجتمعات رأسا على عقب، ما جعلت الشعوب أسرى للعزل المنزلي، اﻷمر الذي جعل من أيام الحجر دواء مريرا يتذوقه الجميع وﻻسيما اﻷطفال والشباب الذين باتوا أحد ضحايا هذا الوباء.
فعلا، إن جائحة كورونا (كوفيد19) منذ تفشيها في عام 2020، أدت إلى بعض اﻻنقطاع عن السلوكات والعادات الروتينية التي يمارسها اﻷفراد في يومهم، مما ولد الشعور بالحرمان الذي لم يكن في الحسبان.
ففي الصيف الحالي قد نرى ضمورا في وسائل الترفيه، لما تم من إغلاق المنتجعات وصاﻻت اﻷندية الرياضية وغيرها، ضمن التدابير واﻻحترازات الوقائية، اﻷمر الذي غرس الشعور بالخوف والهلع في نفوس اﻷهالي وأبنائهم، مما صور الخروج من المنزل للتوجه إلى اﻷماكن والمرافق العامة بمثابة مجابهة وحش قاتل يهدد حياتهم خوفاً من اﻹصابة بالعدوى.
وعليه فإن المكوث في المنازل يعد كهفا آمناً يقي اﻷفراد من خطر اﻹصابة، رغم ما يوقعهم في فخ الملل والضجر، والملل ضرر نفسي قد يصيب صاحبه باﻻكتئاب، «ورب ضارة نافعة» ليحين الوقت الذي يتوجب على كل فرد وخصوصا الطلبة أن يستغلوا مواهبهم في متسع الوقت خلال العطلة الصيفية، ويعملون على تطويرها من خلال مشاركتهم في الفعاليات واﻷنشطة والمحاضرات التوعوية المنظمة من قبل المراكز والمؤسسات المجتمعية والجمعيات الشبابية عن بعد.
كما للانشغال في المهارات المنزلية وتعزيزها دور فعال في حسن التدبير والتكيف مع مختلف الظروف.
ويجب على الجميع الوقوف صمودا أمام تحديات الظروف الراهنة التي خلفتها تبعيات الجائحة، لصد وجه اليأس، ولقهر اﻹحباط وهو العدو اللدود للنجاح في شتى مجالات الحياة.
فنجد أن نصيب اﻷسد من الوقت يستهلك في مغريات السوشيال ميديا التي يدمن عليها الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية خلال العطلة الصيفية، لما لديهم من فراغ شاسع من دون تقييد الدراسة.
وقد تنتعش أيضاً دور السينما باكتظاظ غفير من مختلف الفئات العمرية، كما هو الحال بالنسبة للمقاهي والمجمعات والمطاعم والمماشي والمتنزهات وغيرها، لكونها متنفسا محلياً داخل حدود البلاد.
بينما تشهد الوجهات السياحية في خارج البلاد، إقباﻻً كثيفاً عبر الخطوط البرية ورحلات الطيران المتواصلة إلى مختلف دول العالم، للترويح واﻻستجمام في اكتساب أجواء ممتعة تجدد الطاقة الإيجابية، لتعزيز الصحة النفسية والبدنية، ولتوسيع الحس المعرفي عبر الاطلاع على ثقافات الدول اﻷخرى.
كما ﻻ يغفل عن دور اﻷندية والمعسكرات الصيفية والمراكز الشبابية في استغلال أوقات فراغ المشتركين في تحسين مستواهم اﻹبداعي في صقل مهاراتهم وتطويرها للأفضل، في إطار ترفيهي.
هذا ما عاشه الجيل الحالي منذ عامين وما قبل، واﻷجيال الماضية سابقاً، متنعمين بالرخاء والرفاهية حتى ختام عام 2019.
وما إن حان قضاء الله وقدره في حلول فيروس كورونا (كوفيد19) على هذه اﻷمة، لتشهد شعوب العالم متغيرات قلبت موازين أوضاع المجتمعات رأسا على عقب، ما جعلت الشعوب أسرى للعزل المنزلي، اﻷمر الذي جعل من أيام الحجر دواء مريرا يتذوقه الجميع وﻻسيما اﻷطفال والشباب الذين باتوا أحد ضحايا هذا الوباء.
فعلا، إن جائحة كورونا (كوفيد19) منذ تفشيها في عام 2020، أدت إلى بعض اﻻنقطاع عن السلوكات والعادات الروتينية التي يمارسها اﻷفراد في يومهم، مما ولد الشعور بالحرمان الذي لم يكن في الحسبان.
ففي الصيف الحالي قد نرى ضمورا في وسائل الترفيه، لما تم من إغلاق المنتجعات وصاﻻت اﻷندية الرياضية وغيرها، ضمن التدابير واﻻحترازات الوقائية، اﻷمر الذي غرس الشعور بالخوف والهلع في نفوس اﻷهالي وأبنائهم، مما صور الخروج من المنزل للتوجه إلى اﻷماكن والمرافق العامة بمثابة مجابهة وحش قاتل يهدد حياتهم خوفاً من اﻹصابة بالعدوى.
وعليه فإن المكوث في المنازل يعد كهفا آمناً يقي اﻷفراد من خطر اﻹصابة، رغم ما يوقعهم في فخ الملل والضجر، والملل ضرر نفسي قد يصيب صاحبه باﻻكتئاب، «ورب ضارة نافعة» ليحين الوقت الذي يتوجب على كل فرد وخصوصا الطلبة أن يستغلوا مواهبهم في متسع الوقت خلال العطلة الصيفية، ويعملون على تطويرها من خلال مشاركتهم في الفعاليات واﻷنشطة والمحاضرات التوعوية المنظمة من قبل المراكز والمؤسسات المجتمعية والجمعيات الشبابية عن بعد.
كما للانشغال في المهارات المنزلية وتعزيزها دور فعال في حسن التدبير والتكيف مع مختلف الظروف.
ويجب على الجميع الوقوف صمودا أمام تحديات الظروف الراهنة التي خلفتها تبعيات الجائحة، لصد وجه اليأس، ولقهر اﻹحباط وهو العدو اللدود للنجاح في شتى مجالات الحياة.