أحمد خالد

أكد مواطنون أن الأهل هم المصدر الأساسي لاكتساب الطفل الكلمات البذيئة، مبينين أن الضرب قد يحل المشكلة وقد يفاقمها، وأن العقاب والتنبيه قد يكون حلاً لمعالجة هذه المشكلة مع الأطفال.

وتقول أبرار محمد: "يكتسب الطفل الكلمات البذيئة من محيط الأسرة، والأشخاص الكبار مثل الأم والأب أو الأخوات أو مشاهدة التلفاز واليوتيوب، ومن الممكن التعامل مع الطفل عن طريق التنبيه بالتوقف عن قول هذه الكلمات، ويمكن معالجة ذلك من خلال الحلقات التربوية من الأهل للطفل علماً أن ضرب الطفل قد لا يفيد وقد يزيد الأمر سوءاً".

فيما قالت منى رضا:" يمكن التعامل مع الطفل صاحب الكلمات البذيئة من خلال عمل عقاب له وحرمانه من الأشياء التي يحبها، أو جعل الجميع لا يقومون بمحادثته والسبب كلماته البذيئة، ولذلك سيتغير تدريجياً".

وأضافت قائلة:" الطفل يكتسب الكلمات البذيئة من الأهل، لأنهم أكثر الأشخاص الذين يخالطهم وأحياناً من الأصدقاء أو مكان التعلم، فالعقاب سيحل هذه المشكلة لأنه سيعرف في حال كررها من الممكن أن يعاقب".

وتابعت قائلة:" أما الضرب فاحتمال أن يحل المشكلة واحتمال لا بحسب الطفل".

أما خولة أحمد فقالت: "التعامل مع الأطفال يتم عبر مراحل، عن طريق الكلام والأفعال، فالأطفال أصحاب الكلمات البذيئة لايدركون معناها، فالتعامل معهم ليس صعباً لكن من المهم الاستمرار معهم في عدم القول ومخاطبته في الكلمات الحسنة".

وأضافت قائلة: "يكتسب الطفل الكلمات من محيطه في المنزل أو المدرسة، مشاهدته للتلفزيون أو حتى سماع الكلمة في أي مكان يذهب إليه، ويمكن معالجة الطفل وإبعاده عن هذه الكلمات بطرق كثيرة، وإفهامه المعنى وتجنب قولها".

وزادت قائلة:" أما عن الضرب فنتائج الضرب دائماً ما تكون سلبية على الطفل وتلازمه حتى إلى أن يكبر".

وقالت فاطمة فردان: "عند سماعي للكلمات البذيئة التي يقولها الطفل أول مرة أحاول أن أشرح له معناها غير المحبذ وتأثيرها السلبي وفي حال تكرارها أقوم بتجاهلها لأن الطفل يستخدم مثل هذه الكلمات لجذب الانتباه فعدم الانتباه لها يجعله يتخلى عنها".

وأضافت قائلة: "في الزمن الحالي أرى أن العامل الأهم لاكتساب الطفل لمثل هذه الكلمات هم منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل اليوتيوب فهي تتيح للمستخدمين التعبير بحرية مما يساعد في نشر هذه الكلمات".

وزادت بالقول: "يمكن معالجة هذه الظاهرة عند الطفل بفرض الرقابة عليه في الإنترنت من خلال تحديد برامج تناسب فئته العمرية وتعليمه كيف تأثر مثل هذه الكلمات على الآخرين".

وتابعت: "الضرب ليس حلاً لمعالجة هذه المشكلة وقد يزيد من عناد الطفل واستخدامه لهذه الكلمات أكثر بعد ذاك كما قد يسبب له أذى نفسياً".