ياسمينا صلاح
قالت اختصاصية التدريب رحاب الحداد إن حسن تسمية الطفل عند الوالدين تعد من الأشياء المهمة المشتركة التي تدعم بناء الأسرة وتسهم في تعزيز العملية التربوية والصحة النفسية لإبراز الجانب المعنوي للمحبة مشيرة إلى أن اختيار أفضل الأسماء من ناحية المعنى من علامات إحسان الوالد لابنه أو ابنته بأن يحملوا اسما حسنا يحمل معنى جميلا ومألوفا.
وذكرت أنه كثيراً ما نجد أن الأطفال في بدء التنشئة لا يفقهون لمعاني الأسماء بالدلالة اللغوية أو وقع الاسم على مسامع الآخرين، بل على العكس يتنبهون لتفاصيل نبرة الصوت والابتسامة والملاطفة والملامسة الناعمة لهم ومع الكبر يبدؤون بفهم معاني ودلالات الاسم لدرجة التعامل مع أقرانهم أو المحيطين بهم.
وأضافت أنه المهم أن يحمل الأطفال أسماء مناسبة ترتقي إلى مفردات ومعاني المجتمع الذي يعيشون فيه وينتمون إليه فعليا ويبدو مألوفا بين الآخرين غير شاذ ولا معيب لأنه يؤثر بشكل كبير على واقع نفسية الأطفال وشخصياتهم، لافتة إلى أن الأطفال الذين يحملون الاسم الجميل والحسن والذي له معنى مستساغ يكون محبوبا وتزيد معه مصطلحات التدليل والدلع والملاطفة، بعكس الأسماء السيئة أو الخارجة عن المألوف أو التي تحمل معاني غير واضحة أو معيبة فإنها تزيد من نسبة التنمر على الطفل وتلتصق معها ما يعرف بـ"العيابة" والتصغير والتحقير ويولد عنده عقدة الحقارة والنقص وضعف الشخصية والخجل من أن يعرف بنفسه أمام الآخرين.
وبينت أن هناك بعض الأسماء تكون من بيئات ومجتمعات مختلفة عن المجتمع الفعلي الذي يعيش فيه الطفل ومعانيها تكون دخيلة وغير واضحة عند باقي الأفراد فتكون مدعاة للاستغراب أو الضحك أو التساؤل وتجعل الطفل مادة للضحك والاستهزاء والتنمر من الآخرين، بالإضافة إلى أنه عندما تطلق على الإناث أسماء الذكور أو على الذكور أسماء إناث بمعان متضاربة تؤثر على آلية التواصل ويمكن أن يقع الحرج أو الخجل منها مستقبلا في الدراسة والعمل ومجالات الحياة المختلفة.
ونوهت الحداد إلى أنه لا بد من أن يعي الآباء دور وأهمية الاسم في استمرارية النمو العاطفي السليم لأبنائهم بمعية الأسماء التي اختاروها لهم إلى جانب أهمية الاستقرار النفسي والمحيط الأسري لاختيار الاسم الحسن وحكاية اختياره أو من اختاره من الأبوين أو الأجداد أو أفراد العائلة وكثيرا ما نجده مهما كحدث وموضوع حوار وذكريات تعطي حتى مقياس لدرجة التفاهم والألفة بين أفراد الأسرة.
قالت اختصاصية التدريب رحاب الحداد إن حسن تسمية الطفل عند الوالدين تعد من الأشياء المهمة المشتركة التي تدعم بناء الأسرة وتسهم في تعزيز العملية التربوية والصحة النفسية لإبراز الجانب المعنوي للمحبة مشيرة إلى أن اختيار أفضل الأسماء من ناحية المعنى من علامات إحسان الوالد لابنه أو ابنته بأن يحملوا اسما حسنا يحمل معنى جميلا ومألوفا.
وذكرت أنه كثيراً ما نجد أن الأطفال في بدء التنشئة لا يفقهون لمعاني الأسماء بالدلالة اللغوية أو وقع الاسم على مسامع الآخرين، بل على العكس يتنبهون لتفاصيل نبرة الصوت والابتسامة والملاطفة والملامسة الناعمة لهم ومع الكبر يبدؤون بفهم معاني ودلالات الاسم لدرجة التعامل مع أقرانهم أو المحيطين بهم.
وأضافت أنه المهم أن يحمل الأطفال أسماء مناسبة ترتقي إلى مفردات ومعاني المجتمع الذي يعيشون فيه وينتمون إليه فعليا ويبدو مألوفا بين الآخرين غير شاذ ولا معيب لأنه يؤثر بشكل كبير على واقع نفسية الأطفال وشخصياتهم، لافتة إلى أن الأطفال الذين يحملون الاسم الجميل والحسن والذي له معنى مستساغ يكون محبوبا وتزيد معه مصطلحات التدليل والدلع والملاطفة، بعكس الأسماء السيئة أو الخارجة عن المألوف أو التي تحمل معاني غير واضحة أو معيبة فإنها تزيد من نسبة التنمر على الطفل وتلتصق معها ما يعرف بـ"العيابة" والتصغير والتحقير ويولد عنده عقدة الحقارة والنقص وضعف الشخصية والخجل من أن يعرف بنفسه أمام الآخرين.
وبينت أن هناك بعض الأسماء تكون من بيئات ومجتمعات مختلفة عن المجتمع الفعلي الذي يعيش فيه الطفل ومعانيها تكون دخيلة وغير واضحة عند باقي الأفراد فتكون مدعاة للاستغراب أو الضحك أو التساؤل وتجعل الطفل مادة للضحك والاستهزاء والتنمر من الآخرين، بالإضافة إلى أنه عندما تطلق على الإناث أسماء الذكور أو على الذكور أسماء إناث بمعان متضاربة تؤثر على آلية التواصل ويمكن أن يقع الحرج أو الخجل منها مستقبلا في الدراسة والعمل ومجالات الحياة المختلفة.
ونوهت الحداد إلى أنه لا بد من أن يعي الآباء دور وأهمية الاسم في استمرارية النمو العاطفي السليم لأبنائهم بمعية الأسماء التي اختاروها لهم إلى جانب أهمية الاستقرار النفسي والمحيط الأسري لاختيار الاسم الحسن وحكاية اختياره أو من اختاره من الأبوين أو الأجداد أو أفراد العائلة وكثيرا ما نجده مهما كحدث وموضوع حوار وذكريات تعطي حتى مقياس لدرجة التفاهم والألفة بين أفراد الأسرة.