هدى عبدالحميد
قال عدد من المواطنين لـ" الوطن" إن انتشار ظاهرة استخدام المراهقين والأطفال للسكوتر التي ملأت الشوارع والأزقة بالمملكة يعد مغامرة من قبل الأطفال والمراهقين بحياتهم وحياة الآخرين في ظاهرة غريبة دخيلة على مجتمعنا، مؤكدين أن هذه الظاهرة تشكل خطراً كبيراً على سلامة مستخدمي السكوتر وسلامة ساكني الأزقة، كونه مكاناً غير مناسب بتاتاً لممارسة هذه الهواية.
وقالت حنان سيف: "إننا اليوم نتعايش مع ظروف فرضت علينا قسراً في ظل جائحة كورونا، فهذا الوباء فرض علينا شروطاً جديدة في أساليب الحياة كالتباعد الاجتماعي وغيرها، ولكننا في ظل هذه الجائحة بإمكاننا ممارسة جميع هواياتنا مع الأخذ بالاحترازات، ومن هذه الهوايات والظواهر الجديدة التي نراها اليوم استخدام السكوتر بين الشوارع والأزقة، ولا شك أنها هواية رياضية سليمة إذا تم استخدام الأداة في المكان الصحيح والوقت الصحيح مع الأخذ بالاحترازات".
وأضافت: "مثل اختيار المكان الصحيح، كالأماكن المفتوحة والممشى الرياضي، والمحافظة على مسافة التباعد بين ممارسي هذه الهواية، بينما ممارستها في الأزقة والشوارع تشكل خطراً كبيراً على سلامة مستخدمي السكوتر وسلامة ساكني الأزقة، كونه مكاناً غير مناسب بتاتاً لممارسة هذه الهواية، وإنني أدعو جميع راكبي السكوتر لصقل هوايتهم الجميلة والرياضية والصحية، وممارسة هوايتهم بكل أريحية في الأماكن الخاصة والمفتوحة والواسعة، وبذلك يحرصون على سلامتهم كفرد وسلامة المجتمع".
وفي نفس السياق قال أحمد عقاب اعتبر استخدام الأطفال والمراهقين للسكوتر الكهربائي كأنما يغامر مراهقون بحياتهم وحياة الآخرين في ظاهرة غريبة علينا لاستخدام الأطفال والمراهقين السكوتر في الشوارع والأزقة الضيقة والفرجان من غير حسيب ولا رقيب.
وأكد أن بعض الأطفال والمراهقين والشباب يرى في استخدام السكوتر عاملاً للتنفيس والترفيه عن أنفسهم، لكن هي في الحقيقة عندما يتم استخدامها في المكان غير الملائم وخاصة الأماكن السكنية أو الطرقات غير المؤهلة لمثل هذه الرياضة فهنا تجاوز كل الخطوط الحمراء التي لا يمكن للعاقل تجاوزها كونها تخلو من وسائل السلامة والأمان وكان من الأفضل قيادة السكوتر في المناطق البعيدة عن المدن، حيث ستكون أكثر استمتاعاً ولا تشكل أذى لأنفسهم أو للآخرين.
وأضاف: "العائلات تتحمل مسؤولية تنامي الظاهرة التي تشتري السكوتر لأبنائها للتباهي في ظل تضافر جهود السلطات المختصة في توفير المناخ الآمن لسكان جميع المناطق".
قال عدد من المواطنين لـ" الوطن" إن انتشار ظاهرة استخدام المراهقين والأطفال للسكوتر التي ملأت الشوارع والأزقة بالمملكة يعد مغامرة من قبل الأطفال والمراهقين بحياتهم وحياة الآخرين في ظاهرة غريبة دخيلة على مجتمعنا، مؤكدين أن هذه الظاهرة تشكل خطراً كبيراً على سلامة مستخدمي السكوتر وسلامة ساكني الأزقة، كونه مكاناً غير مناسب بتاتاً لممارسة هذه الهواية.
وقالت حنان سيف: "إننا اليوم نتعايش مع ظروف فرضت علينا قسراً في ظل جائحة كورونا، فهذا الوباء فرض علينا شروطاً جديدة في أساليب الحياة كالتباعد الاجتماعي وغيرها، ولكننا في ظل هذه الجائحة بإمكاننا ممارسة جميع هواياتنا مع الأخذ بالاحترازات، ومن هذه الهوايات والظواهر الجديدة التي نراها اليوم استخدام السكوتر بين الشوارع والأزقة، ولا شك أنها هواية رياضية سليمة إذا تم استخدام الأداة في المكان الصحيح والوقت الصحيح مع الأخذ بالاحترازات".
وأضافت: "مثل اختيار المكان الصحيح، كالأماكن المفتوحة والممشى الرياضي، والمحافظة على مسافة التباعد بين ممارسي هذه الهواية، بينما ممارستها في الأزقة والشوارع تشكل خطراً كبيراً على سلامة مستخدمي السكوتر وسلامة ساكني الأزقة، كونه مكاناً غير مناسب بتاتاً لممارسة هذه الهواية، وإنني أدعو جميع راكبي السكوتر لصقل هوايتهم الجميلة والرياضية والصحية، وممارسة هوايتهم بكل أريحية في الأماكن الخاصة والمفتوحة والواسعة، وبذلك يحرصون على سلامتهم كفرد وسلامة المجتمع".
وفي نفس السياق قال أحمد عقاب اعتبر استخدام الأطفال والمراهقين للسكوتر الكهربائي كأنما يغامر مراهقون بحياتهم وحياة الآخرين في ظاهرة غريبة علينا لاستخدام الأطفال والمراهقين السكوتر في الشوارع والأزقة الضيقة والفرجان من غير حسيب ولا رقيب.
وأكد أن بعض الأطفال والمراهقين والشباب يرى في استخدام السكوتر عاملاً للتنفيس والترفيه عن أنفسهم، لكن هي في الحقيقة عندما يتم استخدامها في المكان غير الملائم وخاصة الأماكن السكنية أو الطرقات غير المؤهلة لمثل هذه الرياضة فهنا تجاوز كل الخطوط الحمراء التي لا يمكن للعاقل تجاوزها كونها تخلو من وسائل السلامة والأمان وكان من الأفضل قيادة السكوتر في المناطق البعيدة عن المدن، حيث ستكون أكثر استمتاعاً ولا تشكل أذى لأنفسهم أو للآخرين.
وأضاف: "العائلات تتحمل مسؤولية تنامي الظاهرة التي تشتري السكوتر لأبنائها للتباهي في ظل تضافر جهود السلطات المختصة في توفير المناخ الآمن لسكان جميع المناطق".
