أيمن شكل
أكد استشاري وزميل الكلية الملكية البريطانية للأطباء وعضو جمعية السكري والغدد الصم البريطانية د. أسعد الدفتر، أن "البحرين وفرت نوعيات إنسولين حديثة لمرضى السكر من النوع الأول، تقلل من احتمالية هبوط مستويات السكر أثناء الليل"، فيما أوضح أن "اللقاحات التي أعلن عنها بشأن إيجاد علاج نهائي للمرض، ما زالت في طور التجارب، وبحاجة من 5 إلى 8 سنوات للتجربة والاختبار".
وأشار د. الدفتر في تصريحات لـ"الوطن"، إلى أن "مرض السكري مؤلف من نوعين، النوع الأول المعتمد على الأنسولين والذي يكون عادة في الصغار والنوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين ويكون عادة في الكبار"، وقال إن "الباحثين حرصوا على إيجاد لقاح يمنع الإصابة من السكري أو على الأقل يحافظ على ما تبقى من خلايا إفراز الإنسولين "بيتا" والتي لها دور كبير في المحافظة على مستوى جيد للسكر في الدم، ولكون مرض السكري مناعي ويرتبط بنظام HLA compatibility حيث يكون بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بالسكري، حسب خارطتهم المناعية".
وحول الأخبار المتداولة بشأن اكتشاف لقاح لعلاج مرض السكري من النوع الأول، أوضح الدفتر أن "هذه البحوث ليست الأولى فقد قام باحثون من هولندا في 2020 بعرض بحوثهم في مجلة الانست الطبية وذلك بسحب خلايا من البنكرياس وإعادة معاملتها بالمختبر وإضافة فيتامين "د" وبذلك يتم إعادة توجيه المناعة بدل تحفيزها".
وأشار إلى أن "باحثين في أستراليا تبعهم فريق في فنلندا قاموا بالربط بين فكرة علاقة الفايروسات المعوية "روتا" وإصابة الأطفال بالسكري، وصار التوجه في مراكز علمية كبرى يسعى لتقليل المناعة ضد الجين المتواجد في سطح الخلايا وذلك بإشغال المناعة عن هذا الجزء".
وكشف الدفتر أنه "تم اختبار اللقاح في المرحلة الأولى من التجارب السريرية البشرية التي أجريت في المركز الطبي لجامعة "ليدن" في هولندا، حيث يمثل نهجاً جديداً لمرض المناعة الذاتية الالتهابي، ويهدف الباحثون من خلاله إلى إشراك الجهاز المناعي بدلاً من قمعه، وهي الطريقة الشائعة حالياً لعلاج أمراض المناعة الذاتية مثل مرض السكري".
لكنه أكد أن "التجارب في مراحلها الأولى ويتطلب نجاحها فترة من 5 إلى 8 سنوات لتجربتها في مجال أكبر وأوسع على الرغم من أن النتائج الأولية أوضحت استقراراً في مستوى السكر في الدم وعدم وجود مضاعفات شديدة او خطورة على المرضى الملقحين"، لافتاً إلى أن "منطقة الخليج العربي تبدي اهتماماً بتلك النجاحات العلمية لباس قد تقضي على مرض السكري، باعتباره حلماً يراود الجميع للتخلص من مرض إذا لم يتم علاجه بالشكل الصحيح قد يؤدي للعمى والفشل الكلوي".
وأوضح أن "علاج السكري في تطور مستمر باستخدام مضخات الإنسولين واكتشاف أنواع انسولين جديدة ذات فعالية مميزة وتفادي الأعراض الجانبية لأنواع انسولين سابقة"، مشيراً إلى أنه "يتم تشخيص 80000 حالة سنوياً من السكري من النوع الأول وذلك بعد هجوم الخلايا المناعية على خلايا بيتا وتدميرها حيث تفشل في إنتاج كمية كافية من الانسولين تلبي الحاجات اليومية للسكري وتفادي الاستقلاب الايضي الشديد والحموضة الكيتونية كما يجب أن يكون الانسولين العلاج الرئيسي لمرضى السكر من النوع الأول".
أكد استشاري وزميل الكلية الملكية البريطانية للأطباء وعضو جمعية السكري والغدد الصم البريطانية د. أسعد الدفتر، أن "البحرين وفرت نوعيات إنسولين حديثة لمرضى السكر من النوع الأول، تقلل من احتمالية هبوط مستويات السكر أثناء الليل"، فيما أوضح أن "اللقاحات التي أعلن عنها بشأن إيجاد علاج نهائي للمرض، ما زالت في طور التجارب، وبحاجة من 5 إلى 8 سنوات للتجربة والاختبار".
وأشار د. الدفتر في تصريحات لـ"الوطن"، إلى أن "مرض السكري مؤلف من نوعين، النوع الأول المعتمد على الأنسولين والذي يكون عادة في الصغار والنوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين ويكون عادة في الكبار"، وقال إن "الباحثين حرصوا على إيجاد لقاح يمنع الإصابة من السكري أو على الأقل يحافظ على ما تبقى من خلايا إفراز الإنسولين "بيتا" والتي لها دور كبير في المحافظة على مستوى جيد للسكر في الدم، ولكون مرض السكري مناعي ويرتبط بنظام HLA compatibility حيث يكون بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بالسكري، حسب خارطتهم المناعية".
وحول الأخبار المتداولة بشأن اكتشاف لقاح لعلاج مرض السكري من النوع الأول، أوضح الدفتر أن "هذه البحوث ليست الأولى فقد قام باحثون من هولندا في 2020 بعرض بحوثهم في مجلة الانست الطبية وذلك بسحب خلايا من البنكرياس وإعادة معاملتها بالمختبر وإضافة فيتامين "د" وبذلك يتم إعادة توجيه المناعة بدل تحفيزها".
وأشار إلى أن "باحثين في أستراليا تبعهم فريق في فنلندا قاموا بالربط بين فكرة علاقة الفايروسات المعوية "روتا" وإصابة الأطفال بالسكري، وصار التوجه في مراكز علمية كبرى يسعى لتقليل المناعة ضد الجين المتواجد في سطح الخلايا وذلك بإشغال المناعة عن هذا الجزء".
وكشف الدفتر أنه "تم اختبار اللقاح في المرحلة الأولى من التجارب السريرية البشرية التي أجريت في المركز الطبي لجامعة "ليدن" في هولندا، حيث يمثل نهجاً جديداً لمرض المناعة الذاتية الالتهابي، ويهدف الباحثون من خلاله إلى إشراك الجهاز المناعي بدلاً من قمعه، وهي الطريقة الشائعة حالياً لعلاج أمراض المناعة الذاتية مثل مرض السكري".
لكنه أكد أن "التجارب في مراحلها الأولى ويتطلب نجاحها فترة من 5 إلى 8 سنوات لتجربتها في مجال أكبر وأوسع على الرغم من أن النتائج الأولية أوضحت استقراراً في مستوى السكر في الدم وعدم وجود مضاعفات شديدة او خطورة على المرضى الملقحين"، لافتاً إلى أن "منطقة الخليج العربي تبدي اهتماماً بتلك النجاحات العلمية لباس قد تقضي على مرض السكري، باعتباره حلماً يراود الجميع للتخلص من مرض إذا لم يتم علاجه بالشكل الصحيح قد يؤدي للعمى والفشل الكلوي".
وأوضح أن "علاج السكري في تطور مستمر باستخدام مضخات الإنسولين واكتشاف أنواع انسولين جديدة ذات فعالية مميزة وتفادي الأعراض الجانبية لأنواع انسولين سابقة"، مشيراً إلى أنه "يتم تشخيص 80000 حالة سنوياً من السكري من النوع الأول وذلك بعد هجوم الخلايا المناعية على خلايا بيتا وتدميرها حيث تفشل في إنتاج كمية كافية من الانسولين تلبي الحاجات اليومية للسكري وتفادي الاستقلاب الايضي الشديد والحموضة الكيتونية كما يجب أن يكون الانسولين العلاج الرئيسي لمرضى السكر من النوع الأول".