قالت المدير التنفيذي لصندوق التوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة سوزان هندرسون: «إن هناك تسهيلات كبيرة مقدمة لذوي الإعاقة في البحرين كما أن الحراك المجتمعي يشهد تطوراً إيجابياً لدعم هذه الفئة في كافة المجالات».
واستعرضت، خلال ورشة عمل افتراضية نظمها المركز البحريني للحراك الدولي، بالتعاون مع الحراك الأمريكي الدولي وبتسهيل من السفارة الأمريكية، التجربة الأمريكية في حركة مناصرة ذوي الإعاقة وخبرتها لأكثر من 20 عاماً في مجال الدفاع عن ذوي الإعاقة، حيث تم تقديم الورقة مترجمة بلغة الإشارة وكذلك تم ترجمتها باللغة العربية بمشاركة واسعة من ذوي الإعاقة وأعضاء المركز البحريني للحراك الدولي.
وأشارت هندرسون، إلى إن الاتفاقية الأمريكية لإزالة كافة أشكال التمييز ضد ذوي الإعاقة كانت إنجازاً كبيراً ومدعاة للفخر وهذا يعني إلغاء العوائق البيئية والثقافية والمؤسسية المختلفة، تحقيقاً للمساواة والعدالة الاجتماعية، ولهذه الاتفاقية دورها المهم في تخفيف معاناة هذه الفئة، لدمجهم في المجتمع المدني.
ولفتت إلى دور الأسرة في رعاية المعاق منذ اكتشاف حالته ومحاولة دمجه في المجتمع والتعامل معه بشكل طبيعي ليكون له دور في أسرته ومجتمعه ليشعر بذاته، ويعزز ثقته بنفسه كإنسان منتج وقادر على العطاء.
ونوهت بأن الأساس يبدأ من المنزل ومن الأهل مند الصغر عليهم مسؤولية زرع الثقة في نفس ابنائهم من ذوي الإعاقة، فهو بلا شك كالمبدع يحتاج إلى أن يتسلح بالعلم والمهارات العملية كغيره.
وشددت، على أهمية الإعلام كونه الأقدر على نقل المعرفة ونشر الوعي والتثقيف، وعرض قصص نجاحات وتصورات إيجابية عن هذه الشريحة، مع إبراز دور المؤسسات والجمعيات وإسهاماتهم الناجحة والمتميزة في خدمة قضايا ذوي الإعاقة.
من جانبه، استعرض رئيس مجلس إدارة المركز عادل المطوع، أهم المكتسبات التي يحظى بها ذوي الإعاقة بدعم ورعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مما يعد نموذجاً يحتذى به دولياً، وتعد البحرين في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، ولم يكن ليتحقق ذلك دون حرص جلالته لاستمرار النهضة الوطنية.
وذكر بأن الحكومة وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمدa آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تقدم الدعم الكبير لذوي الإعاقة وتطوير مستمر للخدمات الحكومية المقدمة للمعاق البحريني، مقدماً الشكر للمحاضرة على مشاركتها التجربة وإشادتها بالبحرين، وكذلك للسفارة الأمريكية لرعايتها المحاضرة التي استفاد منها مجموعة كبيرة من الأسر ذو الاختصاص في مجال ذوي الإعاقة.
{{ article.visit_count }}
واستعرضت، خلال ورشة عمل افتراضية نظمها المركز البحريني للحراك الدولي، بالتعاون مع الحراك الأمريكي الدولي وبتسهيل من السفارة الأمريكية، التجربة الأمريكية في حركة مناصرة ذوي الإعاقة وخبرتها لأكثر من 20 عاماً في مجال الدفاع عن ذوي الإعاقة، حيث تم تقديم الورقة مترجمة بلغة الإشارة وكذلك تم ترجمتها باللغة العربية بمشاركة واسعة من ذوي الإعاقة وأعضاء المركز البحريني للحراك الدولي.
وأشارت هندرسون، إلى إن الاتفاقية الأمريكية لإزالة كافة أشكال التمييز ضد ذوي الإعاقة كانت إنجازاً كبيراً ومدعاة للفخر وهذا يعني إلغاء العوائق البيئية والثقافية والمؤسسية المختلفة، تحقيقاً للمساواة والعدالة الاجتماعية، ولهذه الاتفاقية دورها المهم في تخفيف معاناة هذه الفئة، لدمجهم في المجتمع المدني.
ولفتت إلى دور الأسرة في رعاية المعاق منذ اكتشاف حالته ومحاولة دمجه في المجتمع والتعامل معه بشكل طبيعي ليكون له دور في أسرته ومجتمعه ليشعر بذاته، ويعزز ثقته بنفسه كإنسان منتج وقادر على العطاء.
ونوهت بأن الأساس يبدأ من المنزل ومن الأهل مند الصغر عليهم مسؤولية زرع الثقة في نفس ابنائهم من ذوي الإعاقة، فهو بلا شك كالمبدع يحتاج إلى أن يتسلح بالعلم والمهارات العملية كغيره.
وشددت، على أهمية الإعلام كونه الأقدر على نقل المعرفة ونشر الوعي والتثقيف، وعرض قصص نجاحات وتصورات إيجابية عن هذه الشريحة، مع إبراز دور المؤسسات والجمعيات وإسهاماتهم الناجحة والمتميزة في خدمة قضايا ذوي الإعاقة.
من جانبه، استعرض رئيس مجلس إدارة المركز عادل المطوع، أهم المكتسبات التي يحظى بها ذوي الإعاقة بدعم ورعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مما يعد نموذجاً يحتذى به دولياً، وتعد البحرين في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، ولم يكن ليتحقق ذلك دون حرص جلالته لاستمرار النهضة الوطنية.
وذكر بأن الحكومة وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمدa آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تقدم الدعم الكبير لذوي الإعاقة وتطوير مستمر للخدمات الحكومية المقدمة للمعاق البحريني، مقدماً الشكر للمحاضرة على مشاركتها التجربة وإشادتها بالبحرين، وكذلك للسفارة الأمريكية لرعايتها المحاضرة التي استفاد منها مجموعة كبيرة من الأسر ذو الاختصاص في مجال ذوي الإعاقة.