أكد مجموعة من الشباب أن مرحلة الشباب تتميز بخصائص نفسية واجتماعية متشعبة تجعلها من اهم المراحل في حياة الإنسان، مشيرين إلى أن هناك خصائص نضوج الذات وتبلورها القدرة على اتخاذ القرار وأخذ المبادرة في التنفيذ والاستجابة السريعة الفعالة وتكوين الذات المثالية وحب البطولة والقدرة على نقد نسق القيم الاجتماعية السائدة في مجتمع ما، وتكوين مجموعة الاتجاهات النفسية والأهداف المستقبلية والإنتاجية والاجتماعية، لافتين إلى أن بعض الظروف تكون بمثابة هدر لطاقة الشباب، وأن المجتمع هو المسؤول الأول عن هذه الظروف.
وقال الشاب أحمد النسيم: إذا لم تتبن مؤسسات التعليم منهج الإرشاد إلى القيم الأخلاقية والشعور بالأمة الواحدة فسيكون الشباب الناشئ في هذه الصروح التعليمية في عداد المفقودين، فالذي يريد أن يفتح الدائرة الكهربائية لتنوير المجتمع، يجب عليه أن يأخذ مصابيح عقول الشباب ضمن أولوياته، حيث إن تطور المجتمع وازدهاره لا تتحققان إلا بتلك العقول والأفكار الشبابية التي تنتمي إلى ثقافة أمتها، يقوم المجتمع بقوامه الرفيعة للوصول للهدف المنشود على سواعد وعقول فئة الشباب في المجتمع فهم الوقود المتحرك النقي لتحريك العجلة بشكل صحيح مستقيم لتفادي الأخطاء في المستقبل ، مع تنمية العقول الشبابية بشكل تطويري مستمر حتى يكون النتاج العلمي والعملي نتاج مثمر ومجني. لكننا نعاني في مجتمعنا البحريني من آلية عمل للشباب تجعل منه طاقة مهدورة في الوسط العملي، فنرى الكثير من الشباب يعمل خارج تخصصه العلمي أو يكون متعدد الوظائف دون الصب في جانب واحد يتم التركيز فيه و العمل عليه، ومن جانب آخر نرى العديد من الطاقات الشبابية أيضاً لا تملك فرص عمل حقيقية يقوم عليها لبناء نفسه وتعتمدها الجهات المختصة لتقويم الشباب بشكل كامل للاستفادة والإفادة كعملية تبادلية تخدم الطرفين وتسمو في طريق الإنتاجية المجتمعية المرسومة".
وأضاف: "من هنا نلتمس الجزء المفقود من الشباب في العملية بين القوة الفاعلة والطاقة المهمشة وهذا هو مدار وهم مجتمعنا الحالي وبشكل كبير مما يخلق المخاوف لدى الكثير منهم من خوفهم على مستقبلهم وعدم وجود حضانة كاملة صحيحة بالشكل المطلوب من قبل المؤسسات لضم وتفجير هذه الطاقات بشكل يصح في مصلحة الطرفين".
من جانبه، قال الشاب فهد الماس: "الشباب قوة فاعله في بناء الوطن، وأيضاً قوة فاعلة في المجتمع العربي والعالمي لإصلاح الوطن وإقامة أعمال تنموية تساعد في صقل النهضة في المجتمع، فالشباب هو المرحلة العمرية الحيوية والأساسية والفاعلة في حياة الإنسان، وقوة الشباب مطلوبة لبناء مستقبل الوطن وتطويره إلى الأفضل، والشباب يكتسب فيها الخبرات، ويستثمر ما لديه من قوة واندفاعه في سبيل تحصين. إن الحديث عن الشباب والخوض في همومه، وقضاياه في غاية الأهمية لأنهم الأساس في التقدم والاستقرار. فالشباب صدور رحبة وسعة فكر وعمق تأمل ونظر في كل المواقف والمناسبات والمحطات".
فيما قال الشاب محمود المرزوق: "الشباب اليوم يعتبر قوة فاعلة إذا ما أتيحت له الفرص التي تمكنه من الوصول لأهدافه وطموحاته فحينما تتوفر الإمكانيات له يصبح بإمكانه النجاح والذي بدوره يسهم في نهضة الأمة ولكن عندما لا تتوفر له هذه الفرص يصبح فرداً مهمشاً محطماً، أي أن جعله قوة فاعلة أو مهمشة رهين بتوفر سبل النجاح له فلا يمكن أن يرتقي الشاب وهو يرى بأن الفرص تتلاشى حوله فعلى سبيل المثال لا يمكن للشباب الذين لا تتوفر لهم الوظائف بأن يكونوا فاعلين إذ إن البطالة من شأنها أن تجعلهم مهمشين غير قادرين على العطاء ولنا في المجتمعات التي تكثر فيها البطالة خير مثال. إن جعل الشباب قوة فاعلة له سبل شتى كتمكينهم والوثوق بهم وإعطائهم الحرية والفرص لمواجهة التحديات التي تمكنهم من تخطيها للرقي بمجتمعاتهم في نهاية المطاف، أما إذا كانوا محاطين بظروف لا تخدمهم فبلا أدنى شك ستجعلهم هذه الظروف محطمين معتبرين أنفسهم مهمشين".
وزاد بالقول: "المجتمع اليوم هو المسؤول من جعل الشباب قوة فاعلة أم مهمشة، فالمجتمع الذي يتيح فرص التعليم والتوظيف والابتكار يسهم في تكوين الشباب وتفاعلهم مع مجتمعهم أما غير ذلك لا يمكن معه أن تخلق مجتمعاً شاباً متفاعلاً مع محيطه حيث إن أكثر ما يقتل الشاب معنوياً هو قلة الفرص والاهتمام فلا يمكن أن يصبح عالماً دون التعليم، ولا يمكنه أن يرتقي دون وظيفة وتدريب، حينما تتوفر المسؤولية في الشباب والدولة يكون المجتمع والشباب خصيصاً فاعلاً منتجاً ولكن حين اختفاء تلك المسؤولية يصبح المجتمع والشاب مهمشاً غير قادر على العطاء، المسؤولية هنا مشتركة بينهما.
وقال الشاب أحمد النسيم: إذا لم تتبن مؤسسات التعليم منهج الإرشاد إلى القيم الأخلاقية والشعور بالأمة الواحدة فسيكون الشباب الناشئ في هذه الصروح التعليمية في عداد المفقودين، فالذي يريد أن يفتح الدائرة الكهربائية لتنوير المجتمع، يجب عليه أن يأخذ مصابيح عقول الشباب ضمن أولوياته، حيث إن تطور المجتمع وازدهاره لا تتحققان إلا بتلك العقول والأفكار الشبابية التي تنتمي إلى ثقافة أمتها، يقوم المجتمع بقوامه الرفيعة للوصول للهدف المنشود على سواعد وعقول فئة الشباب في المجتمع فهم الوقود المتحرك النقي لتحريك العجلة بشكل صحيح مستقيم لتفادي الأخطاء في المستقبل ، مع تنمية العقول الشبابية بشكل تطويري مستمر حتى يكون النتاج العلمي والعملي نتاج مثمر ومجني. لكننا نعاني في مجتمعنا البحريني من آلية عمل للشباب تجعل منه طاقة مهدورة في الوسط العملي، فنرى الكثير من الشباب يعمل خارج تخصصه العلمي أو يكون متعدد الوظائف دون الصب في جانب واحد يتم التركيز فيه و العمل عليه، ومن جانب آخر نرى العديد من الطاقات الشبابية أيضاً لا تملك فرص عمل حقيقية يقوم عليها لبناء نفسه وتعتمدها الجهات المختصة لتقويم الشباب بشكل كامل للاستفادة والإفادة كعملية تبادلية تخدم الطرفين وتسمو في طريق الإنتاجية المجتمعية المرسومة".
وأضاف: "من هنا نلتمس الجزء المفقود من الشباب في العملية بين القوة الفاعلة والطاقة المهمشة وهذا هو مدار وهم مجتمعنا الحالي وبشكل كبير مما يخلق المخاوف لدى الكثير منهم من خوفهم على مستقبلهم وعدم وجود حضانة كاملة صحيحة بالشكل المطلوب من قبل المؤسسات لضم وتفجير هذه الطاقات بشكل يصح في مصلحة الطرفين".
من جانبه، قال الشاب فهد الماس: "الشباب قوة فاعله في بناء الوطن، وأيضاً قوة فاعلة في المجتمع العربي والعالمي لإصلاح الوطن وإقامة أعمال تنموية تساعد في صقل النهضة في المجتمع، فالشباب هو المرحلة العمرية الحيوية والأساسية والفاعلة في حياة الإنسان، وقوة الشباب مطلوبة لبناء مستقبل الوطن وتطويره إلى الأفضل، والشباب يكتسب فيها الخبرات، ويستثمر ما لديه من قوة واندفاعه في سبيل تحصين. إن الحديث عن الشباب والخوض في همومه، وقضاياه في غاية الأهمية لأنهم الأساس في التقدم والاستقرار. فالشباب صدور رحبة وسعة فكر وعمق تأمل ونظر في كل المواقف والمناسبات والمحطات".
فيما قال الشاب محمود المرزوق: "الشباب اليوم يعتبر قوة فاعلة إذا ما أتيحت له الفرص التي تمكنه من الوصول لأهدافه وطموحاته فحينما تتوفر الإمكانيات له يصبح بإمكانه النجاح والذي بدوره يسهم في نهضة الأمة ولكن عندما لا تتوفر له هذه الفرص يصبح فرداً مهمشاً محطماً، أي أن جعله قوة فاعلة أو مهمشة رهين بتوفر سبل النجاح له فلا يمكن أن يرتقي الشاب وهو يرى بأن الفرص تتلاشى حوله فعلى سبيل المثال لا يمكن للشباب الذين لا تتوفر لهم الوظائف بأن يكونوا فاعلين إذ إن البطالة من شأنها أن تجعلهم مهمشين غير قادرين على العطاء ولنا في المجتمعات التي تكثر فيها البطالة خير مثال. إن جعل الشباب قوة فاعلة له سبل شتى كتمكينهم والوثوق بهم وإعطائهم الحرية والفرص لمواجهة التحديات التي تمكنهم من تخطيها للرقي بمجتمعاتهم في نهاية المطاف، أما إذا كانوا محاطين بظروف لا تخدمهم فبلا أدنى شك ستجعلهم هذه الظروف محطمين معتبرين أنفسهم مهمشين".
وزاد بالقول: "المجتمع اليوم هو المسؤول من جعل الشباب قوة فاعلة أم مهمشة، فالمجتمع الذي يتيح فرص التعليم والتوظيف والابتكار يسهم في تكوين الشباب وتفاعلهم مع مجتمعهم أما غير ذلك لا يمكن معه أن تخلق مجتمعاً شاباً متفاعلاً مع محيطه حيث إن أكثر ما يقتل الشاب معنوياً هو قلة الفرص والاهتمام فلا يمكن أن يصبح عالماً دون التعليم، ولا يمكنه أن يرتقي دون وظيفة وتدريب، حينما تتوفر المسؤولية في الشباب والدولة يكون المجتمع والشباب خصيصاً فاعلاً منتجاً ولكن حين اختفاء تلك المسؤولية يصبح المجتمع والشاب مهمشاً غير قادر على العطاء، المسؤولية هنا مشتركة بينهما.