سماهر سيف اليزل
أكدت صديقة محمد، إحدى المهتمات بالكلاب أن القتل الرحيم للكلاب الضالة أو إلقائها في المناطق الصناعية البعيدة
لن يحل مشكلة انتشار الكلاب الضالة التي كان سببها الإجراءات غير المجدية التي اتبعتها الجهات المعنية، ورأت أن هذا الإجراء يتسبب بمشاكل لهذه الكلاب حيث يعد خطراً على حياتها بسبب حركة السيارات والشاحنات التي تعرضها للحوادث، إضافة لعدم توفر الماء والغذاء لهذه الكلاب في المناطق الصناعية.
واعتبرت أن الحل الذي وضعته وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بتوفير شركة لصيد هذه الكلاب غير مجد بل يفاقم المشكلة، وقالت إن نقلهم من مكان الاصطياد إلى أماكن شبه خالية لا يغير من الوضع بل إنهم في تكاثر مستمر.
وأضافت "أرى أن الحل الأمثل هو تعقيم الكلاب الضالة، وتوفير مكان أو مأوى في كل محافظة على حدة، بالإضافة لاستحداث مادة تدرس في المدارس مختصة بالرفق بالحيوان، وحقوق الحيوان، خصوصاً وأن هذه الثقافة يجب أن تترسخ في المجتمع البحريني وبين أبنائه كما في الدول الغربية والأوروبية".
أكدت صديقة محمد، إحدى المهتمات بالكلاب أن القتل الرحيم للكلاب الضالة أو إلقائها في المناطق الصناعية البعيدة
لن يحل مشكلة انتشار الكلاب الضالة التي كان سببها الإجراءات غير المجدية التي اتبعتها الجهات المعنية، ورأت أن هذا الإجراء يتسبب بمشاكل لهذه الكلاب حيث يعد خطراً على حياتها بسبب حركة السيارات والشاحنات التي تعرضها للحوادث، إضافة لعدم توفر الماء والغذاء لهذه الكلاب في المناطق الصناعية.
واعتبرت أن الحل الذي وضعته وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بتوفير شركة لصيد هذه الكلاب غير مجد بل يفاقم المشكلة، وقالت إن نقلهم من مكان الاصطياد إلى أماكن شبه خالية لا يغير من الوضع بل إنهم في تكاثر مستمر.
وأضافت "أرى أن الحل الأمثل هو تعقيم الكلاب الضالة، وتوفير مكان أو مأوى في كل محافظة على حدة، بالإضافة لاستحداث مادة تدرس في المدارس مختصة بالرفق بالحيوان، وحقوق الحيوان، خصوصاً وأن هذه الثقافة يجب أن تترسخ في المجتمع البحريني وبين أبنائه كما في الدول الغربية والأوروبية".