وليد صبري
* اعتلال الشبكية وإعتام العدسة والشلل الأحادي العصبي أبرز الاضطرابات
* مريض السكري معرض للحول جراء مضاعفات الشلل الأحادي العصبي
* فقدان النظر ورؤية هالات حول الضوء أبرز مضاعفات المياه الزرقاء
* تجمع البروتينات حول عدسة العين يمنع إرسال صور واضحة إلى الشبكية
* تركيب صمام للتحكم في ضغط العين من طرائق علاج المياه الزرقاء
كشف استشاري طب العائلة وأمراض السكري د. فيصل المحروس عن "5 عوامل تزيد فرصة إصابة العين بمضاعفات مرض السكري"، موضحاً أن "أبرزها، زيادة مدة الإصابة بداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وعدم السيطرة على نسبة السكر في الدم، وظهور السكري في سن مبكر، "مرضى النوع الأول"، والعوامل الوراثية".
وقال في تصريحات لـ"الوطن": "إن مرض السكري يتسبب في العديد من الاضطرابات في الجسم، وتطال هذه الاضطرابات عدة أعضاء وتؤثر في وظائفها، ومن الأعضاء الأساسية التي يؤثر عليها السكري العين؛ إذ يتسبب في مجموعة من الاضطرابات في العين يمكن أن تصل إلى تلف العين وضعف البصر أو فقدانه".
وذكر أنه "من الاضطرابات التي تصيب العين لدى مرضى السكري اعتلال شبكية العين وإعتام عدسة العين، والمياه الزرقاء الدموية، والشلل الأحادي العصبي".
وتطرق د. المحروس إلى الحديث عن "اعتلال الشبكية السكري"، موضحاً أن "مرض السكري يؤثر على الأوعية الدموية في شبكية العين؛ ففي بداية الإصابة تتلف الأوعية الدقيقة جداً، وقد يتسرب منها بعض السوائل والدم وفي هذه المرحلة لا يشعر المريض بأي أعراض، لذا يجب الفحص الدوري لقاع العين لاكتشاف هذه التغيرات التي تعتبر علامة إنذار مبكر لإصابة العين بمضاعفات السكري".
ولفت إلى أنه "قد يشعر الشخص ببعض التغيرات في الرؤية مثل إيجاد صعوبة في القراءة، أو وجود صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة، أما في المراحل المتقدمة من الإصابة فتبدأ الأوعية الدموية في الشبكية بالنزف، وتظهر في العين بقع داكنة أو خطوط تشبه خطوط العنكبوت، وقد تختفي هذه البقع من تلقاء نفسها، لكن من الضروري الحصول على العلاج اللازم حتى لا يعود النزيف مرة أخرى، وهناك مضاعفات أخرى للسكري مثل المياه البيضاء، وانفصال الشبكية، وزرق العين، وكلها تستلزم متابعة فحص العين دورياً".
وقال: "إن من أبرز مضاعفات مرض السكري على العين، الشلل الأحادي العصبي، حيث يحدث الشلل في أحد الأعصاب القريبة من العين والذي يصاحب مرض السكري، وأحد هذه الأعصاب هو العصب القحفي السادس الذي يؤدي إلى اضطراب في حركة العين، وقد يصيب هذا الاضطراب عيناً واحدة أو الاثنتين، ويصاحب شلل هذا العصب حدوث ازدواج في الرؤية، وخاصةً عند النظر بعيداً أو عند النظر في اتجاه العين المصابة، وقد يصاب الشخص بالحول، ويمكن أن تظهر أعراض إضافية بسبب شلل العصب السادس، مثل فقدان السمع أو ضعف في الوجه أو تدلي جفن العين أو الصداع".
وفيما يتعلق بمضاعفات السكري التي تؤدي إلى إعتام عدسة العين، أفاد د. المحروس بأنه "يحدث إعتام عدسة العين عندما تتجمع بروتينات حول عدسة العين، ما يمنع العدسة من إرسال صور واضحة إلى شبكية العين، ثم تبدأ المشكلة بالتطور ببطء، ما يؤدي إلى رؤية ضبابية، ومشاكل في الرؤية ليلاً، وزيادة الحساسية للضوء، وحدوث ازدواج في الرؤية".
وفي رد على سؤال حول مضاعفات المياه الزرقاء الدموية، ذكر أنه "قد يحدث مع مرضى السكري تكوين أوعية دموية عشوائية على سطح القزحية وزاوية العين وتؤدي هذه الأوعية إلى إنسداد زاوية العين وارتفاع ضغط العين والتأثير على حساسية الشبكية والعصب البصري وهو ما يسمى بالمياه الزرقاء، ويمكن ألا تظهر أي أعراض في الأشخاص المصابين بالجلوكوما أو المياه الزرقاء، ولكن بعد مرور فترة من الإصابة يحدث فقدان للرؤية، وقد يصاحب ذلك الصداع، والألم في العينين، ودمع العين ورؤية هالات حول الضوء".
وقال إنه "يمكن علاج هذه الحالات إما بالأدوية التي تخفض ضغط العين، وتساعد في تصريف السوائل وتقليل صنع السوائل في العين، وقد يتم العلاج بالليزر أو التدخل الجراحي وتركيب صمام للتحكم في ضغط العين وبالتالي سلامة أنسجة العين".
وقدم د. المحروس "مجموعة من التوصيات الخاصة بفحص العين لمرضى السكري، لمرضى السكري "النوع الثاني"، حيث يلزم إجراء فحص كامل للعين وقوة الإبصار مع توسعة حدقة العين بواسطة طبيب العيون عند تشخيص مرض السكري وإعادة الفحص سنوياً بعد ذلك، أما بالنسبة إلى مرضى السكري "النوع الأول"، فيلزم إجراء الفحص خلال خمس سنوات من التشخيص، حيث تندر إصابة العين بمضاعفات السكري قبل سن البلوغ".
وفيما يخص السيدات المصابات بداء السكري، أوضح د. المحروس أنه "في أثناء فترة الحمل يلزم إجراء فحص كامل للعين في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل ومتابعة الفحص طيلة مدة الحمل، ولا ينطبق ذلك على السيدات اللاتي يصبن بالسكري لأول مرة في أثناء الحمل "سكري الحمل"".
وتحدث د. المحروس عن "العوامل التي تزيد فرصة إصابة العين بمضاعفات السكري، وأبرزها، ازدياد مدة الإصابة بداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وعدم السيطرة على نسبة السكر في الدم، وظهور السكري في سن مبكر "مرضى النوع الأول"، والعوامل الوراثية".
وفي رد على سؤال حول تشخيص الإصابة بأمراض العين المصاحبة للسكري، أفاد د. المحروس بأنه "يتم فحص العين الدقيق للتحقق من وجود اضطرابات ناجمة عن مرض السكري، وقد يستخدم الطبيب قطرة لتوسيع بؤبؤ العين؛ وذلك للسماح للطبيب بفحص مساحة أكبر في العينين".
ونوه إلى أنه "يتم القيام بفحوصات، مثل، اختبار الرؤية للشخص المصاب، وقياس الضغط في العينين، ويمكن أن يطلب الطبيب اختبارات أخرى اعتماداً على التاريخ المرضي للمصاب".
* اعتلال الشبكية وإعتام العدسة والشلل الأحادي العصبي أبرز الاضطرابات
* مريض السكري معرض للحول جراء مضاعفات الشلل الأحادي العصبي
* فقدان النظر ورؤية هالات حول الضوء أبرز مضاعفات المياه الزرقاء
* تجمع البروتينات حول عدسة العين يمنع إرسال صور واضحة إلى الشبكية
* تركيب صمام للتحكم في ضغط العين من طرائق علاج المياه الزرقاء
كشف استشاري طب العائلة وأمراض السكري د. فيصل المحروس عن "5 عوامل تزيد فرصة إصابة العين بمضاعفات مرض السكري"، موضحاً أن "أبرزها، زيادة مدة الإصابة بداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وعدم السيطرة على نسبة السكر في الدم، وظهور السكري في سن مبكر، "مرضى النوع الأول"، والعوامل الوراثية".
وقال في تصريحات لـ"الوطن": "إن مرض السكري يتسبب في العديد من الاضطرابات في الجسم، وتطال هذه الاضطرابات عدة أعضاء وتؤثر في وظائفها، ومن الأعضاء الأساسية التي يؤثر عليها السكري العين؛ إذ يتسبب في مجموعة من الاضطرابات في العين يمكن أن تصل إلى تلف العين وضعف البصر أو فقدانه".
وذكر أنه "من الاضطرابات التي تصيب العين لدى مرضى السكري اعتلال شبكية العين وإعتام عدسة العين، والمياه الزرقاء الدموية، والشلل الأحادي العصبي".
وتطرق د. المحروس إلى الحديث عن "اعتلال الشبكية السكري"، موضحاً أن "مرض السكري يؤثر على الأوعية الدموية في شبكية العين؛ ففي بداية الإصابة تتلف الأوعية الدقيقة جداً، وقد يتسرب منها بعض السوائل والدم وفي هذه المرحلة لا يشعر المريض بأي أعراض، لذا يجب الفحص الدوري لقاع العين لاكتشاف هذه التغيرات التي تعتبر علامة إنذار مبكر لإصابة العين بمضاعفات السكري".
ولفت إلى أنه "قد يشعر الشخص ببعض التغيرات في الرؤية مثل إيجاد صعوبة في القراءة، أو وجود صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة، أما في المراحل المتقدمة من الإصابة فتبدأ الأوعية الدموية في الشبكية بالنزف، وتظهر في العين بقع داكنة أو خطوط تشبه خطوط العنكبوت، وقد تختفي هذه البقع من تلقاء نفسها، لكن من الضروري الحصول على العلاج اللازم حتى لا يعود النزيف مرة أخرى، وهناك مضاعفات أخرى للسكري مثل المياه البيضاء، وانفصال الشبكية، وزرق العين، وكلها تستلزم متابعة فحص العين دورياً".
وقال: "إن من أبرز مضاعفات مرض السكري على العين، الشلل الأحادي العصبي، حيث يحدث الشلل في أحد الأعصاب القريبة من العين والذي يصاحب مرض السكري، وأحد هذه الأعصاب هو العصب القحفي السادس الذي يؤدي إلى اضطراب في حركة العين، وقد يصيب هذا الاضطراب عيناً واحدة أو الاثنتين، ويصاحب شلل هذا العصب حدوث ازدواج في الرؤية، وخاصةً عند النظر بعيداً أو عند النظر في اتجاه العين المصابة، وقد يصاب الشخص بالحول، ويمكن أن تظهر أعراض إضافية بسبب شلل العصب السادس، مثل فقدان السمع أو ضعف في الوجه أو تدلي جفن العين أو الصداع".
وفيما يتعلق بمضاعفات السكري التي تؤدي إلى إعتام عدسة العين، أفاد د. المحروس بأنه "يحدث إعتام عدسة العين عندما تتجمع بروتينات حول عدسة العين، ما يمنع العدسة من إرسال صور واضحة إلى شبكية العين، ثم تبدأ المشكلة بالتطور ببطء، ما يؤدي إلى رؤية ضبابية، ومشاكل في الرؤية ليلاً، وزيادة الحساسية للضوء، وحدوث ازدواج في الرؤية".
وفي رد على سؤال حول مضاعفات المياه الزرقاء الدموية، ذكر أنه "قد يحدث مع مرضى السكري تكوين أوعية دموية عشوائية على سطح القزحية وزاوية العين وتؤدي هذه الأوعية إلى إنسداد زاوية العين وارتفاع ضغط العين والتأثير على حساسية الشبكية والعصب البصري وهو ما يسمى بالمياه الزرقاء، ويمكن ألا تظهر أي أعراض في الأشخاص المصابين بالجلوكوما أو المياه الزرقاء، ولكن بعد مرور فترة من الإصابة يحدث فقدان للرؤية، وقد يصاحب ذلك الصداع، والألم في العينين، ودمع العين ورؤية هالات حول الضوء".
وقال إنه "يمكن علاج هذه الحالات إما بالأدوية التي تخفض ضغط العين، وتساعد في تصريف السوائل وتقليل صنع السوائل في العين، وقد يتم العلاج بالليزر أو التدخل الجراحي وتركيب صمام للتحكم في ضغط العين وبالتالي سلامة أنسجة العين".
وقدم د. المحروس "مجموعة من التوصيات الخاصة بفحص العين لمرضى السكري، لمرضى السكري "النوع الثاني"، حيث يلزم إجراء فحص كامل للعين وقوة الإبصار مع توسعة حدقة العين بواسطة طبيب العيون عند تشخيص مرض السكري وإعادة الفحص سنوياً بعد ذلك، أما بالنسبة إلى مرضى السكري "النوع الأول"، فيلزم إجراء الفحص خلال خمس سنوات من التشخيص، حيث تندر إصابة العين بمضاعفات السكري قبل سن البلوغ".
وفيما يخص السيدات المصابات بداء السكري، أوضح د. المحروس أنه "في أثناء فترة الحمل يلزم إجراء فحص كامل للعين في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل ومتابعة الفحص طيلة مدة الحمل، ولا ينطبق ذلك على السيدات اللاتي يصبن بالسكري لأول مرة في أثناء الحمل "سكري الحمل"".
وتحدث د. المحروس عن "العوامل التي تزيد فرصة إصابة العين بمضاعفات السكري، وأبرزها، ازدياد مدة الإصابة بداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وعدم السيطرة على نسبة السكر في الدم، وظهور السكري في سن مبكر "مرضى النوع الأول"، والعوامل الوراثية".
وفي رد على سؤال حول تشخيص الإصابة بأمراض العين المصاحبة للسكري، أفاد د. المحروس بأنه "يتم فحص العين الدقيق للتحقق من وجود اضطرابات ناجمة عن مرض السكري، وقد يستخدم الطبيب قطرة لتوسيع بؤبؤ العين؛ وذلك للسماح للطبيب بفحص مساحة أكبر في العينين".
ونوه إلى أنه "يتم القيام بفحوصات، مثل، اختبار الرؤية للشخص المصاب، وقياس الضغط في العينين، ويمكن أن يطلب الطبيب اختبارات أخرى اعتماداً على التاريخ المرضي للمصاب".