هدى عبدالحميد
أكد أولياء أمور أن العطلة الصيفية في ظل أجواء انتشار فيروس كورونا باتت مختلفة عن ذي قبل الأمر الذي يستوجب خلق أجواء مناسبة واستغلال هذه الفترة بالإمكانيات المتاحة ونسعى إلى أن يستفيد أبناءنا من هذه الفترة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم من خلال الالتحاق بالبرامج الافتراضية التي تنمي قدراتهم كبرامج تعليم اللغة الإنجليزية وأثقال الهوايات كبرامج تعليم الرسم مع الحرص على تنمية هواية القراءة وتوفير الألعاب الحركية في محاولة لتقليل الوقت الذي يقضيه الأبناء في الألعاب الإلكترونية.
فمن جانبها قالت هدير أحمد إن العطلة الصيفية هذه السنة ستكون مغلقة مع قرارنا بعدم السفر وكذلك لن نتمكن من تسجيل أبنائهم في برامج ترفيهية أو ممارسة الأنشطة بالأندية ولذا حرصت أن الحق أبنائي في بعض البرامج الافتراضية خاصة الترفيهية لتنمية مواهبهم فالتحقوا ببرامج تعليم الرسم وحرصت أن أوفر لهم بعض الألعاب الحركية فقمت بتعليق سلة في المنزل للعب كرة السلة وشراء العديد من الألعاب التعليمية التي تنمي العقل، في محاولة لتقليل الوقت الذي يقضونه في ألعاب إلكترونية.
ومن جانب آخر قالت أم هناء قضاء الأطفال العطلة الصيفية في ظل أجواء كورونا يستوجب علينا خلق أجواء مناسبة واستغلال هذه الفترة بالإمكانيات المتاحة ولقد طرحت الجهات الرسمية عدد من البرامج الافتراضية هذا العام تماشياً مع الإجراءات الاحترازية، ومنها ما طرحته وزارة التربية والتعليم من أنشطة رياضية وثقافية وفنية وغيرها وفي رأي أنها جمعياً برامج هادفة لتنمية مدارك الطفل لذا حرصت على تسجيل ابنتي فيها فهي متنفس أمن لأبنائنا لقضاء عطلة صيفية مفيدة، كما أشارك معها على إعداد بعض الوجبات الخفيفة والحلوى وهذا يدخل أجواء مبهجة بالنسبة لها.
ومن جانبها قالت أحلام أحمد أسعى خلال هذه الفترة أن أبعد أبنائي عن الأجهزة الإلكترونية قدر المستطاع وقضاء أوقات مرحة معهم، وأشترك معهم في القيام ببعض المهام الممتعة واستخدام المهارات اليدوية كالتدوير وأعمال تنسيق في المنزل لكي يشعروا بالإنجاز، كما أحرص على حثهم على قراءة الكتب ومناقشتها معهم بالإضافة إلى ممارسة هواية السباحة.
وأضافت: على الرغم توفر العديد من البرامج والأفكار التي خلقت أجواء ممتعة بالنسبة لأبنائي إلا أنه من الصعب إبعادهم بشكل كامل عن ممارسة الألعاب الإلكترونية.