أحمد خالدأكد مواطنون أن سهر الأطفال خلال العطلة الصيفية سببه غياب رقابة الوالدين على الأطفال مبينين أن للسهر أضراراً سلبية كالخمول وغياب النشاط، مشيرين إلى أنهم عاشوا بنفس التجربة في صغرهم حيث كانوا يسهرون على المسلسلات والحلقات.وقالت مريم عبدالرحمن: "أنا مع سهر الأطفال بشرط أن يكون في نهاية الأسبوع فقط "الويكند"، كما أن للسهر أثرا سلبيا على الطفل ونشاطه، ما يسبب لديه خمولا إلى جانب الاستيقاظ في وقت متأخر"، منوهة إلى أنه يمكن تقليل عادة سهر الأطفال من خلال تغيير الأنشطة المسائية وتغيير الوقت إلى الساعة 9:00 مساء، لافتة إلى أنها كانت تسهر في صغرها على متابعة التلفاز والمسلسلات.من جانبه، قال سيد جعفر الكامل: "أنا لا أؤيد بتاتاً سهر الأطفال سواءً أكان في العطلة الصيفية أو غيرها وذلك لما يترتب عليه من مشاكل صحية ونفسية، والسبب في ذلك يرجع لغياب رقابة الوالدين في الساعات المتأخرة من الليل الذي يكون بسبب نومهم، خصوصا مع الأطفال الذين يرفضون الانصياع لرغبة الجسد فيقاومون سلطان النوم بالمزيد من الحركة واللعب"، مؤكداً أن السهر له أضرار كثيرة كما يقول علماء النفس والدراسات، فحين يصر الطفل خلال سهره على اللعب والحركة يقاوم السهر فإن ذلك يؤثر على القلب ومراكز الانتباه وغياب الوعي تدريجياً ما يؤدي إلى عدم ضبط حركة الجسد وكذلك يؤدي إلى قلة إفرازات الهرمونات الضرورية لنمو وبناء جسم الطفل لاكتساب الحيوية والنشاط.وأضاف قائلاً: "يمكن تقليل عادة السهر لدى الأطفال عن طريق تدريب الأطفال تدريجياً على النوم المبكر وتقليل نوم الطفل خلال فترة النهار ووضع حوافز وجوائز للطفل إن كان رافضاً للفكرة وأخذه بالكلمة الطيبة"، مبينا أنه في صغره كان يسهر على الأجهزة الإلكترونية ولكن عندما بدأ يكبر اكتشف أن السهر يؤدي إلى مشاكل صحية منها الكسل والخمول والتوتر العصبي والقلق وسرعة الغضب بسبب عدم استرخاء الجسد.فيما قالت ريم محسن: "لست مع سهر الأطفال لأنهم الفئة الأكثر حاجة للنوم والراحة الكافية لتأدية جميع الأنشطة اليومية، كما أن سهر الأطفال يهدد صحتهم ويجعلهم عرضة للأمراض".ولفتت إلى أنه من الممكن تقليل عادة السهر لدى الأطفال عن طريق ممارسة الرياضة قبل موعد النوم بساعات قليلة، وأيضا تهدئة إضاءة الغرفة، كما أن وضع الطفل على سريره والمسح على رأسه يساعد على دخوله في الاسترخاء والنوم العميق، مشيرة إلى أنها كانت تسهر في طفولتها على مشاهدة أفلام الكارتون والسباحة مع والدها.