أكد شباب أن فيروس كورونا وضع بصمته إيجابياً على حفلات الزواج لتأثيره بشكل مباشر على تكاليف إقامة الحفلات والوجبات وعدد الضيوف وكمية المبالغات ما قبل، لافتين إلى أن كورونا ساهم في خفض تكاليف الزواج لكثير من الشباب وهذا ما يمكن أن يضمن الاستقرار الأسري، مشيرين إلى أن "فخفخة الزواج" لم تنتهِ وإنما هي فترة ركود بسيطة وستعود الأمور إلى ما كانت عليه في السابق بكامل فخفختها وبهرجتها المعتادة.
وقال الشاب محمد عبدالرضا: "تغيرت بوصلة العالم منذ مطلع العام 2020 حيث هجرت أغلب النشاطات التي يمارسها الأفراد في شتى المجالات، وأصبح لا سبيل للخروج للقاء الأهل والأصدقاء إلا في أوقات معينة وتحت تعليمات الفريق الوطني الطبي، ومن أهم الأنشطة الاجتماعية التي يصعب مرورها دون حفل أو مراسيم هي "حفل الزواج" والذي يطمح كل أب وأم بعمل هذه الحفلة على الوجه الأكمل، إذ نجد المنافسة في أوجها بين الأهالي لوضع أحدث الأفكار لتكون حفلة مميزة عن غيرها وتأخذ مكانتها بين أفراد المجتمع بالأخص للذين حضروا".
وأضاف: "هذه البهرجة والزخم لا تكون إلا بكلفة باهظة، كون الحفل مقسماً إلى عدة حفلات منها تجهيز العروس "ليلة الحنة" وحفل آخر للرجال ولكل حفلة كلفتها الخاصة وتجهيزاته العالية، من لباس وصالة وتجهيز العريسين، هذه الأمور التي جعلت من الزواج أمراً مكلفاً والمقدم عليه يجب أن يكون في أتم الجاهزية، وفي وضعنا الحالي انخفض صدى "الفخفخة" والحفلات الفارهة وأصبحت من الذكريات، اليوم حضور الأعراس يكون غالباً عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، لتبادل التهاني مع العريسين والحضور الشخصي للأهل والمقربين، والحفلة في بيت أحد العريسين، من غير صالات الأعراس كما السابق، لذلك انخفضت التكاليف نظراً للظروف التي أجبرت الناس على ذلك، أصبح مبلغ الزواج بالكامل 2000 دينار على الأقل، في حين كان هذا المبلغ في السابق يساوي قيمة حجز الصالة أو الفندق لليلة".
من جهته، عبر الشاب فواز شمس: "أرى بأن "فخفخة الزواج" لم تنتهِ وإنما هي فترة ركود بسيطة و ستعود الأمور إلى ما كانت عليه في السابق بكامل فخفختها وبهرجتها المعتادة، الوضع الراهن فرض أموراً ليست بالحسبان بعضها إيجابي والآخر سلبي، الكثير من الشباب اتجهوا إلى قرار الزواج السريع الآن لتقليل المصاريف، نتمنى أن لا يكون هذا القرار سبباً لمشاكل أسرية كون الأغلب يتخذ من الوقت عاملاً مهماً لتسريع عملية الزواج قبل عودة الأمور لما كانت عليه للاقتصاد وتخفيف المصروفات، أثبتت كورونا أن التكاليف التي كانت تنفق على الأعراس ثانوية وغير مهمة، ويمكن الاستغناء عنها كما أن رأي الناس لم يعد مهماً للأشخاص المقبلين على الزواج، بحيث لم تعد جملة "شنو بيقولون الناس عنا!!" موجودة، لما لها من تأثير سلبي كبير على نفسية وجيوب أغلب الناس لمحاولة إرضاء الناس، أتمنى أن تكون عادة التوفير وعدم الإسراف مكسباً خرجنا به من أزمة كورونا".
في حين بينت الشابة ساجدة فيصل: "كورونا ساهمت في خفض تكاليف الزواج لكثير من الشباب وهذا ما يمكن أن يضمن الاستقرار الأسري، إذ ساعد هذا الشيء في تكوين الكثير من الأسر الجديدة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، كما انتشرت فكرة الأعراس بتكاليف قليلة والأعراس الجماعية المقتصرة على العائلة، وهذا ما خفف الكثير من الأعباء عن الشباب والفتيات خاصة، فيما يتعلق بإقامة حفل زفاف ضخم وبتكاليف كبيرة، يعود ذلك إلى منع التجمعات وإغلاق قاعات الأفراح للحد من انتشار كورونا والذي أثر بشدة على شكل وطبيعة الاحتفال، بدأت مصاريف الزواج تعود إلى ما كانت عليه قبل "فخفختها" في السنوات الماضية بشكل أكبر من الطبيعي، في السابق يمكن أن تصل المبالغ لأرقام كبيرة تجعل الشباب يتهربون من فكرة الزواج وتكوين أسرة بسبب المغالاة والمفاخرة بالأفراح التي تجعل الشاب يقضي عمره في سداد ديون ذلك الزواج".
{{ article.visit_count }}
وقال الشاب محمد عبدالرضا: "تغيرت بوصلة العالم منذ مطلع العام 2020 حيث هجرت أغلب النشاطات التي يمارسها الأفراد في شتى المجالات، وأصبح لا سبيل للخروج للقاء الأهل والأصدقاء إلا في أوقات معينة وتحت تعليمات الفريق الوطني الطبي، ومن أهم الأنشطة الاجتماعية التي يصعب مرورها دون حفل أو مراسيم هي "حفل الزواج" والذي يطمح كل أب وأم بعمل هذه الحفلة على الوجه الأكمل، إذ نجد المنافسة في أوجها بين الأهالي لوضع أحدث الأفكار لتكون حفلة مميزة عن غيرها وتأخذ مكانتها بين أفراد المجتمع بالأخص للذين حضروا".
وأضاف: "هذه البهرجة والزخم لا تكون إلا بكلفة باهظة، كون الحفل مقسماً إلى عدة حفلات منها تجهيز العروس "ليلة الحنة" وحفل آخر للرجال ولكل حفلة كلفتها الخاصة وتجهيزاته العالية، من لباس وصالة وتجهيز العريسين، هذه الأمور التي جعلت من الزواج أمراً مكلفاً والمقدم عليه يجب أن يكون في أتم الجاهزية، وفي وضعنا الحالي انخفض صدى "الفخفخة" والحفلات الفارهة وأصبحت من الذكريات، اليوم حضور الأعراس يكون غالباً عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، لتبادل التهاني مع العريسين والحضور الشخصي للأهل والمقربين، والحفلة في بيت أحد العريسين، من غير صالات الأعراس كما السابق، لذلك انخفضت التكاليف نظراً للظروف التي أجبرت الناس على ذلك، أصبح مبلغ الزواج بالكامل 2000 دينار على الأقل، في حين كان هذا المبلغ في السابق يساوي قيمة حجز الصالة أو الفندق لليلة".
من جهته، عبر الشاب فواز شمس: "أرى بأن "فخفخة الزواج" لم تنتهِ وإنما هي فترة ركود بسيطة و ستعود الأمور إلى ما كانت عليه في السابق بكامل فخفختها وبهرجتها المعتادة، الوضع الراهن فرض أموراً ليست بالحسبان بعضها إيجابي والآخر سلبي، الكثير من الشباب اتجهوا إلى قرار الزواج السريع الآن لتقليل المصاريف، نتمنى أن لا يكون هذا القرار سبباً لمشاكل أسرية كون الأغلب يتخذ من الوقت عاملاً مهماً لتسريع عملية الزواج قبل عودة الأمور لما كانت عليه للاقتصاد وتخفيف المصروفات، أثبتت كورونا أن التكاليف التي كانت تنفق على الأعراس ثانوية وغير مهمة، ويمكن الاستغناء عنها كما أن رأي الناس لم يعد مهماً للأشخاص المقبلين على الزواج، بحيث لم تعد جملة "شنو بيقولون الناس عنا!!" موجودة، لما لها من تأثير سلبي كبير على نفسية وجيوب أغلب الناس لمحاولة إرضاء الناس، أتمنى أن تكون عادة التوفير وعدم الإسراف مكسباً خرجنا به من أزمة كورونا".
في حين بينت الشابة ساجدة فيصل: "كورونا ساهمت في خفض تكاليف الزواج لكثير من الشباب وهذا ما يمكن أن يضمن الاستقرار الأسري، إذ ساعد هذا الشيء في تكوين الكثير من الأسر الجديدة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، كما انتشرت فكرة الأعراس بتكاليف قليلة والأعراس الجماعية المقتصرة على العائلة، وهذا ما خفف الكثير من الأعباء عن الشباب والفتيات خاصة، فيما يتعلق بإقامة حفل زفاف ضخم وبتكاليف كبيرة، يعود ذلك إلى منع التجمعات وإغلاق قاعات الأفراح للحد من انتشار كورونا والذي أثر بشدة على شكل وطبيعة الاحتفال، بدأت مصاريف الزواج تعود إلى ما كانت عليه قبل "فخفختها" في السنوات الماضية بشكل أكبر من الطبيعي، في السابق يمكن أن تصل المبالغ لأرقام كبيرة تجعل الشباب يتهربون من فكرة الزواج وتكوين أسرة بسبب المغالاة والمفاخرة بالأفراح التي تجعل الشاب يقضي عمره في سداد ديون ذلك الزواج".