تمر حياتنا بمراحل عمرية مختلفة وكل مرحلة تختلف جسدياً ونفسياً وعقلياً بحسب عمر الشخص، وما كنا نقتنع به قبل عشرسنوات مثلاً الآن لا نقتع به وربما نتساءل كيف اقتنعنا وقررنا ومضينا بقرارتنا ونفذنا وفي بعض الأحيان تكون دون إدراك لعواقب هذا القرار ودون دراسة للقرار فاتخاذ القرارات لها خطوات أولها معرفة ما هو وماهية القرار، ثم أخذ معلومات كافية عن الشيء المراد إتخاذ قرار به ومن ثم دراسة أو تمحيص عواقب القرار لكي لا يتم الندم لاحقاً، ولايمكن التراجع حينها وأخيراً وهو الأهم تحمل كل ما ينتج عن القرار، وأيضاً أن نحكم بالعقل أو القلب أو بهما معاً فمرات يكون قرارالقلب صائباً؛ لأنه يأتي من الإحساس والإحساس مرات يكون صادقاً، لكن من وجهة نظري يجب أن نعطي مساحة للعقل ومساحة للقلب للتفكير واتخاذ القرار؛ لأنهما معاً سيعطيان نتيجة جيدة، وعندما نكون في حالة تفكير يجب ألا نعطي مجالاً للتأثيرعلى القرار، ولا ضرر في الاستشارة لكن يظل القرار الأخير للشخص نفسه، ويجب ألا يكون الشخص تحت ضغط عصبي أو نفسي لكي يستطيع التفكير بروية ووضوح، أيضاً من الخطوات المهمة أن نضع الإيجابيات والسلبيات ونقارن بينهما سواء بالمشكلات التي نتعرض لها في حياتنا أوعند اتخاذ قرار وأخيراً أتمنى أن يكون ما نقرره حكيماً ومنصفاً لأنفسنا أولاً ولمن حولنا ثانياً.