أيمن شكل
انتشرت في الآونة الأخيرة موضة الحقائب النسائية الفاخرة من الماركات العالمية والتي تتسم أسعارها بأرقام خيالية، الأمر الذي دفع صناع الذهب في البحرين للتوجه إلى، تقديم حقائب نسائية مصنوعة من الذهب الخالص وبأسعار تبدأ من 15 ألف دينار بحسب كمية الذهب المصنوع منه الحقيبة، ولاقت الفكرة إقبالاً من النساء اللائي فضلن الحقيبة الذهبية عن الماركات العالمية، كونها ستكون ذات قيمة مادية محفوظة ويمكن استعادة ثمنها ببيع الذهب أو الحقيبة عند الحاجة.
وحول الابتكار أوضح أحمد العلوي صاحب محل مجوهرات العلوي أن الفكرة بدأت عندما لاحظ إقبال النساء على شراء حقائب بأرقام خيالية لمجرد أنها تحمل علامات تجارية عالمية، فقرر أن يقدم للمرأة حقيبة ذات قيمة مادية عالية وتتميز بالذوق الرفيع، حيث قام بصنع حقائب من الذهب الخالص، وبأشكال مختلفة تتيح خيارات أوسع للمرأة التي تفضل الذهب والمشغولات الذهبية في إكسسواراتها.
وأشار العلوي إلى أن أسعار تلك الحقائب تبدأ من 15 ألف دينار، ويقوم بصناعتها بحسب الطلب المسبق من زبائن يفضلون هذه النوعية من المقتنيات التي تحمل قيمة جمالية وفي ذات الوقت تعتبر مخزوناً استراتيجياً للثروة، ولفت إلى أن بعض الحقائب يتجاوز وزنها كيلوغرام من الذهب، ويأتي معها أطقم من الخواتم والأقراط والسلاسل، وقال إن متوسط الطلبيات تتراوح ما بين حقيبة لحقيبتين كل شهر، حيث تحتاج لوقت طويل في التصميم والصياغة الذهبية.
وأكد صاحب محلات العلوي للمجوهرات أن المنتجات لا تقتصر على الحقائب النسائية، حيث قدم منتجاً آخر منذ سنوات تحت مسمى "كسرة العود" والذي يعتبر أحد المنتجات الرائجة وذات الطلب المرتفع من زبائن المحل، الذين يأتون لها أيضاً من دول الخليج، وقال إن المتجر خصص سيارة لاستقبال القادمين من دول الخليج لشراء المبتكرات الذهبية، في مطار البحرين وتوصيلهم للمحل ثم العودة بهم إلى المطار مرة أخرى، كما وفر خدمة التوصيل في جميع مناطق البحرين.
وأشار العلوي إلى أنه يقدم للزبائن أيضاً مراضع ذهبية تباع بكميات كبيرة، موضحاً أنها فكرة قديمة بدأها والده وجده وأصبحت من الهدايا المتعارف عليها للمولود، وتشتريها العائلات لتبقى ذكرى يحتفظ بها صاحبها بعد أن يكبر في السن ويتزوج ليورثها لأطفاله، وقال إن أسعار المراضع تتراوح ما بين 180 – 250 ديناراً، بحسب وزن الذهب فيها، وتلاقي إقبالاً واسعاً، حيث يبيع منها المحل بشكل يومي.
وحول رأي النساء في الموضة الجديدة، أكدت سمراء القصير أن الذهب بالنسبة للمرأة زينة وخزينة، مشيرة إلى أن الحقائب الذهب تصلح في المناسبات الكبيرة مثل الأعراص والحفلات، وتبقى قيمتها فيها لا تتبدل، لكنها أشارت أيضاً إلى تفضيل بعض النساء للماركات العالمية رغم أنها وصفتها بهدر الأموال والخاسرة، بينما يمكن استعادة قيمة الحقيبة الذهبية عن بيعها مرة أخرى، وقالت إن الماركات موجودة منذ فترات زمنية طويلة، لكن انتشارها اتسع مع وسائل التواصل الاجتماعي، وظهور الفاشنيستا التي تظهر مقتنياتها بهدف الدعاية، حتى أن بعض الفتيات أصبحن مهووسات بتلك الماركات وما تفعله الفاشنيستات.
من جانبها قالت شيماء "ع"، إن الفكرة جميلة لكنها لا تصلح إلا مع فئة معينة من الناس الذين لديهم القدرة على شراء مثل هذه الحقيبة، مؤكدة أنها تحتاج لقرض بنكي مثل السيارة في حال فكرت اقتناء واحدة منها، لكنها أثنت على الابتكار مقارنة بأسعار الحقائب ذات الماركات العالمية.
وقالت شيرين "ا": قد أفكر يوماً أن اشتري الحقيبة الذهبية لكن الأمر يحتاج لإعادة جدولة ديوني أولاً، وبيع قطعة أرض أو سيارتي، وفي حال لم أتمكن من شراء الحقيبة، فسأفكر بشراء الرضاعة الذهبية بحسب إمكانيات زوجي عندما نحصل على مولود جديد.
انتشرت في الآونة الأخيرة موضة الحقائب النسائية الفاخرة من الماركات العالمية والتي تتسم أسعارها بأرقام خيالية، الأمر الذي دفع صناع الذهب في البحرين للتوجه إلى، تقديم حقائب نسائية مصنوعة من الذهب الخالص وبأسعار تبدأ من 15 ألف دينار بحسب كمية الذهب المصنوع منه الحقيبة، ولاقت الفكرة إقبالاً من النساء اللائي فضلن الحقيبة الذهبية عن الماركات العالمية، كونها ستكون ذات قيمة مادية محفوظة ويمكن استعادة ثمنها ببيع الذهب أو الحقيبة عند الحاجة.
وحول الابتكار أوضح أحمد العلوي صاحب محل مجوهرات العلوي أن الفكرة بدأت عندما لاحظ إقبال النساء على شراء حقائب بأرقام خيالية لمجرد أنها تحمل علامات تجارية عالمية، فقرر أن يقدم للمرأة حقيبة ذات قيمة مادية عالية وتتميز بالذوق الرفيع، حيث قام بصنع حقائب من الذهب الخالص، وبأشكال مختلفة تتيح خيارات أوسع للمرأة التي تفضل الذهب والمشغولات الذهبية في إكسسواراتها.
وأشار العلوي إلى أن أسعار تلك الحقائب تبدأ من 15 ألف دينار، ويقوم بصناعتها بحسب الطلب المسبق من زبائن يفضلون هذه النوعية من المقتنيات التي تحمل قيمة جمالية وفي ذات الوقت تعتبر مخزوناً استراتيجياً للثروة، ولفت إلى أن بعض الحقائب يتجاوز وزنها كيلوغرام من الذهب، ويأتي معها أطقم من الخواتم والأقراط والسلاسل، وقال إن متوسط الطلبيات تتراوح ما بين حقيبة لحقيبتين كل شهر، حيث تحتاج لوقت طويل في التصميم والصياغة الذهبية.
وأكد صاحب محلات العلوي للمجوهرات أن المنتجات لا تقتصر على الحقائب النسائية، حيث قدم منتجاً آخر منذ سنوات تحت مسمى "كسرة العود" والذي يعتبر أحد المنتجات الرائجة وذات الطلب المرتفع من زبائن المحل، الذين يأتون لها أيضاً من دول الخليج، وقال إن المتجر خصص سيارة لاستقبال القادمين من دول الخليج لشراء المبتكرات الذهبية، في مطار البحرين وتوصيلهم للمحل ثم العودة بهم إلى المطار مرة أخرى، كما وفر خدمة التوصيل في جميع مناطق البحرين.
وأشار العلوي إلى أنه يقدم للزبائن أيضاً مراضع ذهبية تباع بكميات كبيرة، موضحاً أنها فكرة قديمة بدأها والده وجده وأصبحت من الهدايا المتعارف عليها للمولود، وتشتريها العائلات لتبقى ذكرى يحتفظ بها صاحبها بعد أن يكبر في السن ويتزوج ليورثها لأطفاله، وقال إن أسعار المراضع تتراوح ما بين 180 – 250 ديناراً، بحسب وزن الذهب فيها، وتلاقي إقبالاً واسعاً، حيث يبيع منها المحل بشكل يومي.
وحول رأي النساء في الموضة الجديدة، أكدت سمراء القصير أن الذهب بالنسبة للمرأة زينة وخزينة، مشيرة إلى أن الحقائب الذهب تصلح في المناسبات الكبيرة مثل الأعراص والحفلات، وتبقى قيمتها فيها لا تتبدل، لكنها أشارت أيضاً إلى تفضيل بعض النساء للماركات العالمية رغم أنها وصفتها بهدر الأموال والخاسرة، بينما يمكن استعادة قيمة الحقيبة الذهبية عن بيعها مرة أخرى، وقالت إن الماركات موجودة منذ فترات زمنية طويلة، لكن انتشارها اتسع مع وسائل التواصل الاجتماعي، وظهور الفاشنيستا التي تظهر مقتنياتها بهدف الدعاية، حتى أن بعض الفتيات أصبحن مهووسات بتلك الماركات وما تفعله الفاشنيستات.
من جانبها قالت شيماء "ع"، إن الفكرة جميلة لكنها لا تصلح إلا مع فئة معينة من الناس الذين لديهم القدرة على شراء مثل هذه الحقيبة، مؤكدة أنها تحتاج لقرض بنكي مثل السيارة في حال فكرت اقتناء واحدة منها، لكنها أثنت على الابتكار مقارنة بأسعار الحقائب ذات الماركات العالمية.
وقالت شيرين "ا": قد أفكر يوماً أن اشتري الحقيبة الذهبية لكن الأمر يحتاج لإعادة جدولة ديوني أولاً، وبيع قطعة أرض أو سيارتي، وفي حال لم أتمكن من شراء الحقيبة، فسأفكر بشراء الرضاعة الذهبية بحسب إمكانيات زوجي عندما نحصل على مولود جديد.