قامت شركة أوربايسر، وهي شركة إسبانية مقرها البحرين متخصصة في الإدارة البيئية، بتطوير سماد يعتبر مخصّبا عالي الجودة، تمت معادلته بعناصر التغذية الأساسية المطلوبة لتحسين خصوبة التربة في البحرين بشكل كبير.
وبدأت "أوربايسر-البحرين"، "مبادرة التسميد" في العام 2018 كمشروع تجريبي، بالتنسيق مع منشأة السماد الخاصة بالشركة في العاصمة الإسبانية مدريد، المسؤولة عن تحويل كل المخلّفات الخضراء التي تنتجها مدريد إلى سماد. وحصلت الشركة على تشجيع ودعم المجلس الأعلى للبيئة وإدارة الزراعة بوزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني لمبادرة التسميد هذه.
ومن خلال توجيه وخبرات الشركة الأم "أوربايسر -إسبانيا"، والتي تتبّع معايير التنظيم الأوروبية للإنتاج، كانت "أوربايسر -البحرين" قادرة على تطبيق ذات العمليات في منشأة التسميد الخاصة بها في البحرين.
وباستخدام أحدث تكنولوجيا التحليل والمراقبة، قامت منشأة التسميد في البحرين بتوظيف مسابر لمراقبة الأكسدة والرطوبة، وهو ما مكن من المراقبة والسيطرة على مختلف مراحل التسميد بفضل برمجيات خاصة بأوربايسر.
وكانت هناك بعض المواقف التي فرضت تحديات بسبب الحاجة إلى تكييف عملية التسميد مع المناخ المحلي ومع نوع المخلفات الخضراء التي يتم إنتاجها في البيئات المحلية، حيث إن سعف النخيل الذي يشكّل نسبة كبيرة من المخلّفات الخضراء المحلّية ينتج نسبة عالية من الكربون في مقابل النيتروجين قاد أوربايسر للبحث عن مصادر أخرى كمضافات للحصول على سماد يحوي عناصر التغذية الأساسية، بأعلى جودة، وبتوازن بين الكربون والنيتروجين ليكون مخصّبا فعالاً.
وقال نائب المدير العام في "أوربايسر -البحرين" خوسيه زاباتيرو "إن هذا إنجاز كبير للبحرين، في الوقت الذي تسلك طريق الاقتصاد الدائري باستخدام عدّة أشياء قابلة للتدوير يمكن إعادة استخدامها في عدّة قطاعات. إنها أيضا خطوة للأمام لحماية البيئة وتقّدم القطاع الزراعي في البحرين"
من جانبه قال المدير الإقليمي لـ"أوربايسر" في البحرين لويس دي لا كامبا "أوربايسر، كونها واحدة من أكبر شركات الإدارة البيئية حول العالم، تطوّر خدماتها بشكل ثابت عبر تطبيق أحدث التقنيات".
فيما أكد نائب رئيس مجلس إدارة "أوربايسر -البحرين" أحمد الخان، أنه منذ البداية، جعلنا مهمّتنا أن نضع أوربايسر -البحرين في موقع المقر الإقليمي للشركة الأم، حيث يمكن نقل أحدث التقدّم التكنولوجي والبحثي والتطويري الذي يجري في مراكز أوربايسر للتطوير بأوروبا، إلى البحرين، لتضع المملكة في الريادة من جهة خدمات إدارة المخلّفات والإدارة البيئية.
{{ article.visit_count }}
وبدأت "أوربايسر-البحرين"، "مبادرة التسميد" في العام 2018 كمشروع تجريبي، بالتنسيق مع منشأة السماد الخاصة بالشركة في العاصمة الإسبانية مدريد، المسؤولة عن تحويل كل المخلّفات الخضراء التي تنتجها مدريد إلى سماد. وحصلت الشركة على تشجيع ودعم المجلس الأعلى للبيئة وإدارة الزراعة بوزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني لمبادرة التسميد هذه.
ومن خلال توجيه وخبرات الشركة الأم "أوربايسر -إسبانيا"، والتي تتبّع معايير التنظيم الأوروبية للإنتاج، كانت "أوربايسر -البحرين" قادرة على تطبيق ذات العمليات في منشأة التسميد الخاصة بها في البحرين.
وباستخدام أحدث تكنولوجيا التحليل والمراقبة، قامت منشأة التسميد في البحرين بتوظيف مسابر لمراقبة الأكسدة والرطوبة، وهو ما مكن من المراقبة والسيطرة على مختلف مراحل التسميد بفضل برمجيات خاصة بأوربايسر.
وكانت هناك بعض المواقف التي فرضت تحديات بسبب الحاجة إلى تكييف عملية التسميد مع المناخ المحلي ومع نوع المخلفات الخضراء التي يتم إنتاجها في البيئات المحلية، حيث إن سعف النخيل الذي يشكّل نسبة كبيرة من المخلّفات الخضراء المحلّية ينتج نسبة عالية من الكربون في مقابل النيتروجين قاد أوربايسر للبحث عن مصادر أخرى كمضافات للحصول على سماد يحوي عناصر التغذية الأساسية، بأعلى جودة، وبتوازن بين الكربون والنيتروجين ليكون مخصّبا فعالاً.
وقال نائب المدير العام في "أوربايسر -البحرين" خوسيه زاباتيرو "إن هذا إنجاز كبير للبحرين، في الوقت الذي تسلك طريق الاقتصاد الدائري باستخدام عدّة أشياء قابلة للتدوير يمكن إعادة استخدامها في عدّة قطاعات. إنها أيضا خطوة للأمام لحماية البيئة وتقّدم القطاع الزراعي في البحرين"
من جانبه قال المدير الإقليمي لـ"أوربايسر" في البحرين لويس دي لا كامبا "أوربايسر، كونها واحدة من أكبر شركات الإدارة البيئية حول العالم، تطوّر خدماتها بشكل ثابت عبر تطبيق أحدث التقنيات".
فيما أكد نائب رئيس مجلس إدارة "أوربايسر -البحرين" أحمد الخان، أنه منذ البداية، جعلنا مهمّتنا أن نضع أوربايسر -البحرين في موقع المقر الإقليمي للشركة الأم، حيث يمكن نقل أحدث التقدّم التكنولوجي والبحثي والتطويري الذي يجري في مراكز أوربايسر للتطوير بأوروبا، إلى البحرين، لتضع المملكة في الريادة من جهة خدمات إدارة المخلّفات والإدارة البيئية.