تزامناً مع موسم عاشوراء، تفرض الظروف الراهنة للجائحة على الجميع إحياء موسم عاشوراء وبقية المناسبات الدينية بما يتوافق مع معايير الأمن والسلامة التي تحتم على المعزين والضيوف التقيد بها لضمان سلامة ذويهم، وخصوصاً صحة كبار المواطنين.
يصنف كبار المواطنين بأنهم «الضعفاء جداً» بين مختلف الشرائح العمرية الأخرى في المجتمعات، وذلك لأنهم الأكثر عرضة للأمراض المزمنة ومضاعفاتها، ولتدهور القدرة الوظيفية لكبار السن التي قد تظهر نتائجه السلبية على صحتهم. ومن هذا المنطلق يجب التنويه إلى أهمية التزام فئة كبار المواطنين بالإجراءات والضوابط الصحية الموضوعة لموسم عاشوراء بالتنسيق والتوافق بين الجهات المعنية، حيث تعتبر إحدى السبل المهمة لمحاصرة الجائحة والحد من انتشارها، كما نشيد بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية وعلى رأسها الفريق الوطني لضمان سلامة المجتمع وحماية فئة كبار المواطنين.
ولقد أوضحت لنا توجيهات الفريق الوطني خطورة التجمعات في أثناء إحياء موسم عاشوراء، ولا سيما كبار السن، مؤكدين أهمية التقيد بالإجراءات المقررة في التزام كبار المواطنين منازلهم وضرورة أخذ اللقاح ضد فيروس كورونا وتعزيزه بالجرعة المنشطة؛ لأهميتها للجهاز المناعي . كذلك ضرورة ارتداء الكمامات وقصر الحضور وتطبيق معايير التباعد وعدم استقبال المعزين ومنع الاختلاط والتجمع باتت من أساسيات تطبيق الاحترازات لجميع الفئات العمرية للحد من انتشار الوباء.
وأوضحت التوجيهات أن التهاون في الالتزام بهذه الإجراءات والضوابط سيؤدي إلى نقل وانتشار العدوى بين الأفراد، وسيترتب عليه نتائج وخيمة وهدم لكل الجهود المبذولة التي أنجزت من قبل الفريق الوطني وإحراز أفضل النتائج الإيجابية على مستوى العالم بشهادة مسؤولي منظمة الصحة العالمية.
ومن الجدير الحرص على صحة كبار المواطنين فقد قامت جهات رسمية بجهود مبذولة من قبل عدد من مسؤولي المحافظات في ترسيخ مفهوم الوعي المجتمعي وضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية لكبار السن للحد من انتشار الفيروس، وبخاصة وسط التجمعات السكانية التي ربما تحيط بالمآتم والحسينيات، من اجتماع مسؤولي المحافظات ورؤساء عدد من المآتم، التي أثمرت قرارات تضمن الحد من الاختلاط. والجميل أن من بين أهم الاستعدادات لهذا الموسم تغيير طريقة إحياء المناسبة بما يضمن الحد من التجمعات والاختلاط، إذ لا يمكن المخاطرة بحياة كبار المواطنين وصحتهم، ولا سيما أن الظروف الراهنة تقضي بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والمحافظة على ما حققته البحرين من نجاح على صعيد وقف انتشار الفيروس.
وأخيراً التقيد بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن الفريق الوطني لموسم عاشوراء هو ما سوف يدل بالفعل على أن المجتمع البحريني هو مجتمع واعٍ بجميع طوائفه ومذاهبه ولتستمر مملكة البحرين بالمقدمة في خطوات تصديها للفيروس.
يصنف كبار المواطنين بأنهم «الضعفاء جداً» بين مختلف الشرائح العمرية الأخرى في المجتمعات، وذلك لأنهم الأكثر عرضة للأمراض المزمنة ومضاعفاتها، ولتدهور القدرة الوظيفية لكبار السن التي قد تظهر نتائجه السلبية على صحتهم. ومن هذا المنطلق يجب التنويه إلى أهمية التزام فئة كبار المواطنين بالإجراءات والضوابط الصحية الموضوعة لموسم عاشوراء بالتنسيق والتوافق بين الجهات المعنية، حيث تعتبر إحدى السبل المهمة لمحاصرة الجائحة والحد من انتشارها، كما نشيد بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية وعلى رأسها الفريق الوطني لضمان سلامة المجتمع وحماية فئة كبار المواطنين.
ولقد أوضحت لنا توجيهات الفريق الوطني خطورة التجمعات في أثناء إحياء موسم عاشوراء، ولا سيما كبار السن، مؤكدين أهمية التقيد بالإجراءات المقررة في التزام كبار المواطنين منازلهم وضرورة أخذ اللقاح ضد فيروس كورونا وتعزيزه بالجرعة المنشطة؛ لأهميتها للجهاز المناعي . كذلك ضرورة ارتداء الكمامات وقصر الحضور وتطبيق معايير التباعد وعدم استقبال المعزين ومنع الاختلاط والتجمع باتت من أساسيات تطبيق الاحترازات لجميع الفئات العمرية للحد من انتشار الوباء.
وأوضحت التوجيهات أن التهاون في الالتزام بهذه الإجراءات والضوابط سيؤدي إلى نقل وانتشار العدوى بين الأفراد، وسيترتب عليه نتائج وخيمة وهدم لكل الجهود المبذولة التي أنجزت من قبل الفريق الوطني وإحراز أفضل النتائج الإيجابية على مستوى العالم بشهادة مسؤولي منظمة الصحة العالمية.
ومن الجدير الحرص على صحة كبار المواطنين فقد قامت جهات رسمية بجهود مبذولة من قبل عدد من مسؤولي المحافظات في ترسيخ مفهوم الوعي المجتمعي وضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية لكبار السن للحد من انتشار الفيروس، وبخاصة وسط التجمعات السكانية التي ربما تحيط بالمآتم والحسينيات، من اجتماع مسؤولي المحافظات ورؤساء عدد من المآتم، التي أثمرت قرارات تضمن الحد من الاختلاط. والجميل أن من بين أهم الاستعدادات لهذا الموسم تغيير طريقة إحياء المناسبة بما يضمن الحد من التجمعات والاختلاط، إذ لا يمكن المخاطرة بحياة كبار المواطنين وصحتهم، ولا سيما أن الظروف الراهنة تقضي بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والمحافظة على ما حققته البحرين من نجاح على صعيد وقف انتشار الفيروس.
وأخيراً التقيد بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن الفريق الوطني لموسم عاشوراء هو ما سوف يدل بالفعل على أن المجتمع البحريني هو مجتمع واعٍ بجميع طوائفه ومذاهبه ولتستمر مملكة البحرين بالمقدمة في خطوات تصديها للفيروس.