ناقش الباحث بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي سعد عثمان المحطب مدى فاعلية برنامج قائم على القصص الاجتماعية في خفض نوبات الغضب لدى المراهقين من ذوي اضطرابات طيف التوحد لينال درجة الماجستير من قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية تخصص التوحد.
وهدف البحث إلى الكشف عن فاعلية برنامج قائم على القصص الاجتماعية في خفض نوبات الغضب لدى المراهقين من ذوي اضطرابات طيف التوحد إذ طبق بحثه على عينة من المراهقين الذكور الملتحقين بمدارس تعنى برعايتهم، حيث أظهرت النتائج عدم وجود دالة إحصائية بين المقياسين القبلي والبعدي لأفراد العينة على مقياس تقدير نوبات الغضب الذي طوره الباحث، فيما لم يجد فروقاً ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس تقدير نوبات الغضب على الرغم من وجود فروق في المتوسطات وتحسن في بعض الجوانب.
وقال الباحث سعد المحطب خلال المناقشة إن نوبات الغضب تعتبر من المشكلات السلوكية التي يعاني منها ذوي اضطراب طيف التوحد والتي يصعب معرفة أسبابها أحياناً وسبل التعامل معها لتخفيفها، معزياً أسباب نوبات الغضب لدى المراهقين التوحديين إلى الخوف أو الانزعاج من لقاء أشخاص غير مألوفين أو عدم القدرة على التعبير عن نفسه عند احساسه بمشاعر سلبية كالألم او الإحباط، وهذا قد يؤدي إلى مشاكل أكبر مما يؤثر سلباً على النمو الاجتماعي والتربوي وحتى الشخصي.
وأكد أن الدراسات اثبتت أن ذوي اضطرابات طيف التوحد يستجيبون أكثر لبرامج واستراتيجيات التعليم المصممة بناءً على الاحتياجات الفردية ومنها القصص الاجتماعية التي تحدد موضوعاتها بناءً على احتياجات الفئة المستهدفة، لا سميا ان كانت قصص مصورة أو مسجلة صوتياً كونها تسم في تحسين جوانب القصور لدى التوحديين وخفض نوبات الغضب لديهم واكسابهم مهارات جديدة.
وأوصى الباحث سعد المحطب بزيادة الاهتمام والتركيز على برامج التدريب الخاصة بذوي اضطراب طيف التوحد، وإلى التوسع في تدريب الكوادر التربوية في تطبيق البرامج القائمة على القصص الاجتماعية، وإعداد برامج تدريبية لأقرباء المراهقين من ذوي اضطرابات طيف التوحد تساعدهم في الاستمرار بتدريبهم لا سيما في ظل الظروف الصحية الاستثنائية الراهنة، وتوفير كل ما يلزم في سبيل تحقيق أقصى استفادة.
{{ article.visit_count }}
وهدف البحث إلى الكشف عن فاعلية برنامج قائم على القصص الاجتماعية في خفض نوبات الغضب لدى المراهقين من ذوي اضطرابات طيف التوحد إذ طبق بحثه على عينة من المراهقين الذكور الملتحقين بمدارس تعنى برعايتهم، حيث أظهرت النتائج عدم وجود دالة إحصائية بين المقياسين القبلي والبعدي لأفراد العينة على مقياس تقدير نوبات الغضب الذي طوره الباحث، فيما لم يجد فروقاً ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس تقدير نوبات الغضب على الرغم من وجود فروق في المتوسطات وتحسن في بعض الجوانب.
وقال الباحث سعد المحطب خلال المناقشة إن نوبات الغضب تعتبر من المشكلات السلوكية التي يعاني منها ذوي اضطراب طيف التوحد والتي يصعب معرفة أسبابها أحياناً وسبل التعامل معها لتخفيفها، معزياً أسباب نوبات الغضب لدى المراهقين التوحديين إلى الخوف أو الانزعاج من لقاء أشخاص غير مألوفين أو عدم القدرة على التعبير عن نفسه عند احساسه بمشاعر سلبية كالألم او الإحباط، وهذا قد يؤدي إلى مشاكل أكبر مما يؤثر سلباً على النمو الاجتماعي والتربوي وحتى الشخصي.
وأكد أن الدراسات اثبتت أن ذوي اضطرابات طيف التوحد يستجيبون أكثر لبرامج واستراتيجيات التعليم المصممة بناءً على الاحتياجات الفردية ومنها القصص الاجتماعية التي تحدد موضوعاتها بناءً على احتياجات الفئة المستهدفة، لا سميا ان كانت قصص مصورة أو مسجلة صوتياً كونها تسم في تحسين جوانب القصور لدى التوحديين وخفض نوبات الغضب لديهم واكسابهم مهارات جديدة.
وأوصى الباحث سعد المحطب بزيادة الاهتمام والتركيز على برامج التدريب الخاصة بذوي اضطراب طيف التوحد، وإلى التوسع في تدريب الكوادر التربوية في تطبيق البرامج القائمة على القصص الاجتماعية، وإعداد برامج تدريبية لأقرباء المراهقين من ذوي اضطرابات طيف التوحد تساعدهم في الاستمرار بتدريبهم لا سيما في ظل الظروف الصحية الاستثنائية الراهنة، وتوفير كل ما يلزم في سبيل تحقيق أقصى استفادة.